بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اتقوا اللهَ تعالى عبادَ اللهِ وأطيعوهُ؛ فلنِعمَ زادُ المؤمنِ تقوى اللهِ تعالى وطاعتهِ، {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ}..
معاشر المؤمنين الكرام: مِنْ حِكْمَةِ اللهِ جلَّ وعلا، ومن بديع صنعه، أَنْ نَوَّعَ بَينَ فُصُول العام، ما بَيْنَ بَرْدٍ وحَرٍّ، وَجَدْبٍ وَمَطَر، وطُوْلٍ وَقِصَر، ﴿يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾، ومع حلول فصل الشتاء ونزول الأمطار، يَكْثُرُ خُرُوجُ النَّاسِ لِلتَّنَزُّهِ في أماكن الخضرة ومنابت الأشجار، وحقُّ لهم أن يخرجوا من ضغط المدنيَّة وصخبها وزحامها، إلى صفاء الأجواء وهدوئها، وجمال الطبيعة وفُسحتها.. ولقد سُئلَتِ أمنا عَائشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ البَداوةِ؟ يَعني خُروجهم إلى البَاديَةِ والصحراء، فَقَالتْ: *كَانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يَبْدو إلى هَذهِ التِّلاعِ*، أَي: يَخرُجُ إلى المُرتَفَعَاتِ البرية، وأماكن تجمع السيول بعد نزول الأمطار، فيخلو فيها مع نفسه وخواص أهله، يستمتع ويتأمل ويتفكر في بديع صنع الله، بعضًا من الوقت ثم يعود، وفي الحديث الصحيح، قال ﷺ: "إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ".
وتأملوا أيها الكرام: كَيْفَ تَكُونُ مَشَاعِرُ النَّاسِ وَنَفْسِيَّاتُهُمْ، بعد نزول الأَمْطَارُ، وَاخضرار الأَشْجَارُ، وتحول الجبال والبراري إلى رياضٍ ساحرة، ومناظر آسرة، ما إن يأوي الناس إليها، حتى تنشرح صدورهم، وتبتهج نفوسهم، وتسعد قلوبهم.. هذا هو أثرُ البيئة الجميلة والطبيعة الخلابة على من يزورها ويتنزهُ بها، فَمَا هُوَ يَا تُرَى أَثَرُ المتنزهين والمستمتعين عَلَى هَذِهِ الأماكن البديعة.. أظن أنَّ الجواب لا يخفاكم بطبيعة الحال، بل هو من ظهوره أقوى من كل مقال.. فمع أن ديننا العظيم يأمرنا بالنظافة وإماطة الأذى، إلا أننا ويا للأسف الشديد، كثيرًا ما نرى أُنَاسًا لا اعرفُ كيفَ اصفهم، يَرْمُونَ مُخَلَّفَاتِهْم كيفما اتفق لهم، ودون مراعاة لحقِّ المكان، أو للذوق العام، أو لحق غيرهم من الناس والنبات والحيوان.. وكم يعتصرك الألم والحيرة، حين ترى الحَدَائِقَ العامة، وأماكن الفسحة والنزهة في الشواطئ والْبَرَارِي بَعْدَ مغادرتهم، وكيف تحولت إلى مزبلةٍ كبيرة، ومرمىً للنفايات.. ويأخذك العجبُ كلَّ مأخذ، كيف يحصلُ كل هذا من أناسٍ عقلاء متحضرين.. ألا يليق بهم أن يتركوا المكان نظيفًا كما كان، أصعبٌ عليهم أن يتكفل كلٌّ منهم بجمع قمامته ومخلَّفاته، أليس هذا وطنهم الذي يحبونه ويفدونه بالغالي والنفيس، أليس إِمَاطَةُ الأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ صدقة؟ أليس مَنْ يؤذَى النَّاسَ فِي طُرُقَاتِهِمْ، وَأمَاكِنِ ظِلِّهمْ، وَمُتَنَزَّهَاتِهِمْ، مُستحقٌ للعنتهم، ففي الحديث الحسن، قَالَ ﷺ: "مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ، وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ"، ألم يقل ﷺ: "لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"، والحديث في البخاري، ألم يقل صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ"، والحديث في مسلم.. وفي الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا يُؤْذِيهِمْ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كُتِبَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةٌ، أَدْخَلَهُ بِهَا الْجَنَّةَ".. ألم يقل جل وعلا في كتابه الكريم: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، ألم يقل المولى تبارك وتعالى: {كُلُوا وَاشرَبُوا مِن رِزقِ اللهِ وَلا تَعثَوا في الأَرضِ مُفسِدِينَ}، ألم يقل سبحانه وبحمده: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}[الأحزاب: 58].. أليست المحافظة على سلامة البيئة ونظافتها واجبٌ شرعي، ومسؤوليةٌ أخلاقيـة، وضرورةٌ اجتماعية، يُثابُ المسلمُ إن أحسنَ فعلها، ويعاقبُ شرعًا وقانونًا إن أساءَ وأضرَّ بها.. بل إن الأمر يفوقُ ذلك ويتجاوزه، ففي الحديثِ المتفق عليه، قال ﷺ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ"، وفي الحديث الصحيح، يقول ﷺ: "إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكُم فَسيلةٌ، فإنِ استَطاعَ أن لا تَقومَ حتَّى يغرِسَها فلْيغرِسْها"، هكذا هي إيجابية ديننا العظيم، فهو يشجعُنا عَلى الزِراعةِ، ويحببنا فيها كثيرًا، ويحثنا عليها حتى ولو ضاق الوقت وصعُب الأمر، فكيف بقَطعَ الأشجَارِ وقلعها، واتلاف الأعشاب والشجيرات ودهسها.
ومن ناحية أخرى: فإن أكثر الحوادث التي تقع أثناء الخروج إلى البر والرحلات، سببها الإهمال وقلة الاهتمام، وعدم التقيد بالقوانين والتحذيرات.. والتساهل في الذهاب إلى الأمَاكنِ الخطرةِ، كالآبارِ المَكشوفةِ، والمنحدرات الوعرة، والمجازفة بالدخول في الكهوف الضيقة، وتتبع جحور السباع والحيات، أو صعود الصخور العالية، أو التوغل في البراري المهجورة، والْمَنَاطِقِ الْجَبَلِيَّةِ الوعرة، أو قطع السيول الجارفة، وكل ما هو مظنة الوقوع في الضرر والأذى، وما أكثر المتهورين الذين يقومون ببعض الممارسات الخطرة، بدافع التَّفَاخُرُ وحُبُّ الْمُغَامَرَةِ، بينما هي مظنة إلقاء النفس إلى التهلكة، والله عز وجل يقول محذرًا: }وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ{[البقرة:195]..
وهكذا التساهل بترك النار مشتعلةً أثناء النوم، مع أنه قد جاء التحذير الشديد بإخمادها قبل النوم، ففي صحيح البخاري ومسلم، قَالَ ﷺ: "لا تَتْرُكُوا النَّار فِي بُيُوتِكُمْ حِين تَنامُونَ"، وقَالَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ في الحديث المتفق عليه: "إنَّ هذهِ النَّارَ عدوٌّ لكُم؛ فإذا نِمتُم فأطفِئُوها عنْكُم"، حَفِظَنا الله وإياكُم والمسلمين مِن كُلِّ شر ومَكروه.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين}[القصص:77].
اتقوا الله عباد الله وكونوا مع الصادقين، وكونوا من {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَاب}[سورة الزمر:18]..
معاشر المؤمنين الكرام: إضافةً إلى أن الرَّحَلاتِ البرية، والنزهات العائلية، لا تخلو من المتعة والأُنس والبهجة، وصِلَة الرحم واجتماع ذوي القربى، فإنها مع النية الصالحةِ مما يؤجرُ الانسانُ عليه، إذا حرص أن تخلو من الْمَحَاذِير الشَّرعيَّةِ، وأن تتماشى مع الآدابِ الْنبويةِ، كما أنها فرصةٌ سانحة لِتَطبيقِ كَثيرٍ مِنَ السُّنَنِ والعِباداتِ، الخاصة بالسفر والرحلات.. وأولها النية الصالحة كما ذكرنا، ففي صحيح البخاري، قال ﷺ: "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ"، وفي صحيح البخاري أيضًا، قال ﷺ: "إِذَا أنْفَقَ المُسْلِمُ نَفَقَةً علَى أهْلِهِ، وهو يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ له صَدَقَةً".. ومن السنن الثابتة أن يبدأ المتنزهون رحلتهم بدعاء السفر المعروف، ثم إذا وَصَلوا إلى المَكَانِ المناسب لهم، فينبغي أن يقولوا دُعَاءَ النُّزولِ: ففي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، قَالَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "مَن نَزَلَ مَنْزِلًا، ثُمَّ قالَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ حتَّى يَرْتَحِلَ مِن مَنْزِلِهِ ذلكَ"، وَينبغي لمن يعرف هذا الذَكِّرْ أن يعلِّمه لمن لا يعرفه، خصوصًا صغار السن، ففي هَذا تربيةٌ لهم على السنة، وحفظٌ لهم مِنَ الهَّوامِّ والشُّرورِ.
كما أن في النزهة والخُروجُ إلى بَاديَةِ الصَّحرَاءِ، بَعِيدًَا عَن الصَخبِ والضوضاءِ، ووضوح النُّجومِ في صفحة السَّمَاءِ، فيه فرصةٌ سانحةٌ لعِبادَة التَّفَكُّرِ، والتأملُ فِي بديع مَخلُوقَاتِ اللهِ وعجيب صنعه جل وعلا، قَالَ سُبحَانَهُ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.. وقال جل وعلا: {وَآيَةٌ لَهُمْ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ}.. وقال تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور}[سورة الحج:46].
كما أنها فُرصةٌ لِأن يمارسَ الانسانُ رفعَ الأذَانِ بنفسه، ويمدُّ به صوته قدر ما يستطيع، فقد قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ لأبي سَعِيدٍ الخُدريِّ رَضيَ اللهُ عَنهُ: "إنِّي أراكَ تُحِبُّ الغنمَ والباديةَ، فإذا كنتَ في غَنَمِك، أو باديتِك، فأذَّنتَ بالصَّلاةِ، فارفَع صوتَك، فإنَّهُ لا يسمَعُ مدى صوتِ المؤذِّنِ جنٌّ ولا إنسٌ، ولا شيءٌ، إلَّا شَهدَ لَه يومَ القيامَةِ"، وكَذَلِكَ تطبيق سنة الصلاة على الأرض والتراب، والصَّلاةُ في النِّعَالِ، فقد جَاءَ في الحَديثِ: "خَالِفوا اليَهودَ فإنَّهم لا يُصَلُّونَ في نِعَالِهم ولا في خِفَافِهم"، والحديث صححه الألباني.. وليحرص المسلم على أداء الصلاة جماعة في وقتها، وليتجنب السهر الذي يضر، ويمنع من الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها.. يَقُولُ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: "الصَّلاَةُ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاَةً، فَإِذَا صَلاَّهَا فِي فَلاَةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا بَلَغَتْ خَمْسِينَ صَلاَةً". الحديث صححه الألباني.
كما أن في الرحلات البرية فُرصَةٌ لتطبيق الكثيرٍ من أحكَامِ وآداب السفر، كالمَسحِ عَلى الخُفينِ، والتَّيَممِ عند فقد الماء، وآدَابِ قَضَاءِ الحَاجةِ، وطرق معرف القِبلَةِ، ومَعرِفَةُ أحكَامِ القَصرِ والجَمعِ، ونفض الفراش عند النوم، ففي الحديث الصحيح، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "إذا أَوى أَحَدُكم إلى فِراشِه، فليَنفُضْه بِداخِلَةِ إزارِه"..
كما أن في الرحلات البرية فرصٌ عظيمة لفعل الخير، كالإحسان إلى من حوله من الجيران، وإماطة الأذى عن الطريق، وارشاد الضال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففي صحيح مسلم، قَالَ ﷺ: "مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ".. ولَمَّا سُئِلَ ﷺ عَنْ حَقِّ الطَّرِيقِ قَالَ: "غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ"، وفي رواية صحيحة: وإِرْشَادُ الضَّالِّ، وفي صحيح البخاري، قال ﷺ: "كُلُّ مَعروفٍ صَدَقَةٌ"..
فاتقوا الله عباد الله، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون}[سورة التغابن:16].. ويا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به... البر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد