مقتطفات من كتاب اعترافات لص كتب تائب


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

قرأت هذا الصباح كتاب أدبي رائق بعنوان: اعترافات لصُّ كتب تائب، وهذه بعض الملتقطات السريعة التي دوّنتها:

- أخشى في بعض الأحيان مِن أنْ تصِل البشريّة إلى استنتاجي: أنّ قراءة الرواية مضيعةٌ للوقت.

- إذا كنتَ مهتمًّا بما فيه الكفاية، وتحرِص بما فيه الكفاية، فعندها سوف تُركِّز.

- نصيحتي إلى الكُتّاب الجُدد والقادمين، هي ألّا تكتب في البداية لأيِّ أحد غير نفسِك.

- مِن السَّهل أنْ تكون شاعرا سيّئًا في هذه الأيام. كل ما عليك فعله هو "كتابة ما تشعر به"، والتأكُّد من أنك قد قسمته إلى سطور.

- الجلوسُ في عُزلةِ أفكارك الخاصّة هو فنٌّ، عندما يتم ذلك عن قصْد. يُمكن للأرواح أنْ تنمو بلا ترويض عندما تكون حُرّةً من التشتُّت الاجتماعي.

- إنَّ عقولنا هي مصدرُ استيائنا وعلاجه على حدٍّ سواء.

- ما يُهدّدنا اليوم هو الخوف، وليس القُنبلة النوويّة.

- خطرُنا هو تلك القوى في العالَم التي تحاول استخدام خوف الإنسان لسلْب فردانيّته، روحه، ومحاولة اختزاله إلى كُتلة غافلة بواسطة الخوف والرشوة.. مَنْحه طعامًا مجانيًّا لم يَكسبه، ومالًا سهلًا وعديم القيمة لم يَكدح من أجلِه!

- لا يوجد كتابٌ خالٍ من التحيُّز السياسي.

- رأيتُ أنّ المجموعة البشريّة الوحيدة القادِرة على الحفاظ على أدنى حدٍّ من الإنسانيّة في ظروف الجوع والإساءات، كانوا المؤمنين بالأديان!

- اكتشفتُ أنّ العالَم لا ينبغي أنْ يتقسَّم إلى أُناسٍ جيّدين وسيّئين، بل إلى جُبناء وغير جُبناء. خمسة وتسعون بالمئة من الجُبناء قادرون على فِعل أيّة خِسَّة قاتلة عند أدنى تهديد.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply