غريب القرآن

12K
3 ذو الحجة 1439 ( 15-08-2018 )
غُثَاءً أَحْوَى
اللَّهُ الصَّمَدُ
مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ
غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ
الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ
مَاءً ثَجَّاجًا
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ
وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا
ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ
وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ
جِمَٰلَتٌ صُفْرٌ
وَكَأْسًا دِهَاقًا
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ
وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ
ووُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ
تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ
وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ
أُولِي النَّعْمَةِ
مهطعين - عزين
وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ
واضربوهن
فخانتاهما
وهو ملُيم
وجفانٍ كالجواب
وهديناه النجدين
أبسلوا بما كسبوا
لإيلاف قريش
بسم الله مجريها
امرأتين تذودان
عين حمئة
لا يبغون عنها حولًا
سجيل منضود
والله أعلم بما يوعون
وقالوا ربنا عجل لنا قطنا
فليمدد بسبب من السماء
هؤلاء بناتي هن أطهر لكم
وخذ بيدك ضغثًا
ولات حين مناص
إلا ولا ذمة
فالحاملات وقرًا
رفرف خضر وعبقري حسان
تسقى من عين آنية
الفرق بين النصيب والكفل في الآية 85 في سورة النساء
يُضاهئون
تختانون أنفسكم
فإن لم يصبها وابل فطل
وإذا قيل انشزوا فانشزوا
إرم ذات العماد
أو كظلمات في بحر لجيٍ
حتى يلج الجمل في سم الخياطِ
ولو كان بهم خصاصة
والله أركسهم بما كسبوا
وليجة
إذ تصعدون ولا تلوون
المقتسمين - عضين
حتى يثخن في الأرض
واثل وشيء من سدر قليل
فيها أنهار من ماءٍ غير آسن
ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام
فانبجست منه اثنتا عشرة عينًا
ثم ليقضوا نفثهم
فلما أسلما وتله للجبين
ثم لقطعنا منه الوتين
فشرد بهم من خلفهم
ولهم عذاب واصب
وترى الفلك مواخر فيه
إن يمسسكم قرحٌ
لا يعزب عنه مثقال ذرةٍ
الليل سرمدًا
وأن تستقسموا بالأزلام
سجدًا لله وهم داخرون
فمن اضطر في مخمصة
عجلًا جسدًا له خوار
وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
وإنا لجاعلون ما عليها صعيدًا جرزًا
فهم مقمحون
يمترون
ختارٍ كفور
مكاءً وتصدية
الذي أنقض ظهرك
يخرصون
ثبورًا
يوم يدعون إلى نار جهنم
والأرض وما طحاها
أخدة رابية
إن تحمل عليه يلهث
يتفيؤا ظلاله
قاعًا صفصفًا
فدمدم عليهم ربهم
وتعيها أذن واعية
لا يألونكم خبالا
طين لازب
نملي لهم
صبغ للآكلين
كسراب بقيعة
كانوا فيها فاكهين
وغدوا على حرد قادرين
فانطلقوا وهم يتخافتون
سنسمه على الخرطوم
يبصرونهم
إن الإنسان خلق هلوعًا
كأنهم إلى نصب يوفضون
فإذا نقر في الناقور
فادارأتم فيها
ردف لكم
ردءًا يصدقني
قالوا سحران تظاهرا
بطرت معيشتها
يتركم أعمالكم
ولتعرفنهم في لحن القول
فيحفكم تبخلوا
كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ
سيماهم في وجوههم
حمية الجاهلية
حتى تفيء إلى أمر الله
امتحن الله قلوبهم للتقوى
لا يلتكم من أعمالكم شيئًا
فهم في أمر مريج
هذا ما لدي عتيد
بل قلوبهم في غمرة من هذا
وألقوه في غيابت الجب
وجاءت سيارة
ويمدهم في طغيانهم يعمهون
أو كصيب من السماء
ونقدس لك
لا شية فيها
وقفينا من بعده بالرسل
مثابة للناس
إلا من سفه نفسه
صبغة الله
ينعق بما لا يسمع
حيث ثقفتموهم
يشري نفسه
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم
هل عسيتم
فلما فصل طالوت بالجنود
لا بيع فيه ولا خلة
لا تأخذه سنة ولا نوم
لم يتسنه
ولا تيمموا الخبيث
لا يسألون الناس إلحافًا
يمحق الله الربا
والقناطير المقنطرة
وأخذتم على ذلكم إصري
وكنتم على شفا حفرة من النار
ربيون كثير
لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله
وما علمتم من الجوارح مكلبين
وبعثنا منهم اثني عشر نقيبًا
وابتغوا إليه الوسيلة
نكالًا من الله
أكالون للسحت
الربانيون
شرعة ومنهاجًا
جهد أيمانهم
هل تنقمون منا
الميسر والأنصاب والأزلام
البحيرة والسائبة والوصيلة والحام
الأكمه
الحواريين
فإذا هم مبلسون
ثم هم يصدفون
ويعلم ما جرحتم بالنهار
تدعونه تضرعًا وخفية
أو يلبسكم شيعًا
ملكوت السماوات والأرض
فلما جن عليه الليل
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض
لحبط عنهم ما كانوا يعملون
وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم
لقد تقطع بينكم
فأخرجنا منه خضرًا
قنوان دانية
وينعه
وخرقوا له
ولتصغى إليه
ضيقًا حرجًا
حرث حجر
معروشات وغير معروشات
حمولة وفرشًا
الحوايا
وكانوا شيعًا
خلائف الأرض
بياتًا وهم قائلون
مذمومًا مدحورًا
الأعراف
هل ينظرون إلا تأويله
يطلبه حثيثًا
والذي خبث لا يخرج إلا نكدًا
ولا تعثوا في الأرض مفسدين
فأصبحوا في دارهم جاثمين
حتى عفوا
أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها
قالوا أرجه وأخاه
ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين
يطيروا بموسى ومن معه
فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقُمل
ولما وقع عليهم الرجز
إن هؤلاء متبر ما هم فيه
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًا وخر موسى صعقًا
ولما سقط في أيديهم
غضبن أسفًا
إن هدنا إليك
النبي الأمي
يضع عنهم إصرهم
فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه
وقولوا حطة
إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعًا
وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس
فلما عتوا عن ما نهوا عنه
وإذ نتقنا الجبل فوقهم
فانسلخ منها
ولكنه أخلد إلى الأرض
ولقد ذرأنا
وذروا الذين يلحدون في أسمائه
وبه يعدلون
وأملي لهم إن كيدي متين
أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة
يسألونك عن الساعة أيان مرساها
يسألونك كأنك حفي عنها
خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ
إذا مسهم طائف من الشيطان
لولا اجتبيتها
واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة
يسألونك عن الأنفال
وجلت قلوبهم
غير ذات الشوكة
بألف من الملائكة مردفين
إذ يغشيكم النعاس أمنة منه
إلا متحرفًا لقتال أو متحيزًا إلى فئة
وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنًا
ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين
إن تستفتحوا فقد جائكم الفتح
وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك
إن هذا إلا أساطير الأولين
العدوة الدنيا - العدوة القصوى
بطرًا ورئاء الناس
إني جار لكم - نكص على عقبيه
غر هؤلاء دينهم
كدأب آل فرعون
فانبذ إليهم على سواء
ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا
يا أيها النبي حسبك الله
أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض