توسعة المسجد النبوي


 

بسم الله الرحمن الرحيم

2 ربيع الأول 88 هـ ـ 13/2/707م:

وهي التوسعة التي قام بها أمير المدينة وقتها وأمير المؤمنين بعد ذلك «عمر بن عبد العزيز» بناءً على أوامر الخليفة «الوليد بن عبد الملك» بعدما ضاق المسجد على أهله ([1]), وترجع أهمية هذه التوسعة تحديداً في أنها التوسعة التي دخل بموجبها قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وحجرات أمهات المؤمنين في حرم المسجد, وللعلم فقد اعترض عليها العلماء وقتها أمثال سعيد بن المسيب ولكن كان لا بد منها، حيث لم يكن هناك مجال للتوسعة وقتها إلا في هذا الاتجاه.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply