بسم الله الرحمن الرحيم
إني أحبك في الله.. أخي المسلم - ألبسك الله لباس التقوى - لا شك أنك لم تكن تعرفني من قبل، بينما أنا أسمع عن كَرَمِ أخلاقك، وطيب آثارك، فأخبارك يفيح عبيرها، وخدمتك للإسلام يبرهن صدق انتمائك لدين الله.
أخي الفاضل - أدام الله عليك الصحة والعافية -!! مما أوجبه الله - عز وجل - على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، فإن هم فعلوا ذلك أبلغهم أسمى درجات الرضى والسعادة، ووقاهم طرق الغواية مصداقاً لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( يا قوم قولوا لا إله إلا الله تفلحوا )، وما أظنُكَ إلا واحداً منهم - ولا أزكيك على الله -.
أخي المبارك - حفظك الله ورعاك -: معاً نخوض معركة الحياة، وسويّاً نركب أمواج الدنيا العاتية، مصطحبين كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فالمؤمنون إخوة يتناصحون في الله، ويتذاكرون فيه، فإني أشهد الله إني أحبك فيه، ومن أجل ذلك كتبت لك هذه الكلمات من صميم الفؤاد لتصل الفؤاد، ولعلمي بغيرتك على دين الله لم أجد أفضل من الوفاء أقدمه لكَ شكراً، إذ أنه طريق طويل مليء بالورود، خالٍ, من الأشواك، لا ينضب منه الإخلاص فهو وفاءٌ بالكلمة، وإخلاصٌ في التعامل، وصدقٌ في المشاعر، فكان حريّ بي أن أنقش هذه الخصلة على جدار قلبي الذي أحبكَ لِما أبديتَهُ من محبة واحترام، ورضى بقضاء الله وقدره.
أخي الفاضل - سترك الله في الدنيا والآخرة -: حقٌ ليدِكَ التي رفعت تدعو لي بالتوفيق والسداد أن تجد مني كلمة وفاء، ولقلبِكَ الذي فتح لي أبوابه بكل رحابة أن يُقابل بوُدٍّ, عظيم، فلكَ مني دعوة خير وصلاح في ظهر الغيب.
أخي الحبيب الطيب - شكر الله لكَ -: لقد تعلمتُ فيما تعلمت أن لأخي في الله حقوق كثيرة لا يجزيه أن يقال له كلمة شكر، أو تكتب له رسالة حُب، أو تنشد له قصيدة وفاء، فكان لزاماً عليّ أن أصون العهد الذي بيني وبينك من طاعة وعمل لنصرة دين الله، وتمكينه في الأرض، فبارك الله فيك، وجزاك عنا خير الجزاء.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد