ماذا نغني غيرَ لحنك
غير شجوك حين نبكي
ماذا سنرسم غير وجهك؟
غير عينيك
ففي عينيك تخضّر
الأناشيدُ
ويزهو الطلٌّ والغصنُ
يا نجمة الشرق المضرّج
بالدماء ماذا
نحكي؟ أو سنحكي
كيف نبكيك ومن ذا مثلنا
كاليوم يبكي!
أنت يا بغداد عنوانُ
البطولات القديمة
والجديدة وعنوانُ الصمود
كل معنى المجد فيك
اصمدي يا روعة التاريخ
أنت
ابعثينا من جديدٍ, فوق
شطّ الحب يا أمّ المدائن
بعد أن نركبَ فيك
ألف موت
على حاجبيك سنحضّر
لو تنادينا
سنحيا
سوف نأتي
بغداد يا حصن العروبة
يا شعاع المجد
برغم نار الحقد والأضغان
تصمدين ولا تخافين الجحيم
ولا الثعابين
يا قبلة هذا القلب
إصمدي
فالعذر والبارود مرتبكٌ
وأنت حيثُ أنت
تشرقينَ فتضحكُ الدنيا
رياحيناً
وعطراً وخُزامى
والأفاعي في شحوبٍ, تتلفع النيران
تزلزلها النوائب والاعاصيرُ
انهزاماً
أشعلوا النيران لكن هُم وقود
النار تبعثرهم وتحصدهم
مناجلك وهم بين الدسائس يغرقون
مثلما كنت ستبقين يا بغداد أنت
سوف تبقين أنت يا بغداد أن
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد