اسمي..
يسقطُ..
أسفلَ منِّي..
تدهسُهُ الأقدامُ
اسمي!!..
لا أتذكرُ
هل كان حروفًاً..
أم جُلمُودًا..
أم أرقام؟
هل كان ضياءً.
أم بُركانًا..
أم إظلام؟
لا أتذكر..
سقط الآنَ..
اختلَّت خطواتي
واختلطت جيناتي
ماتت كلٌّ الأحلام
دائرةً كان.. ؟
أم فيضًا من أوهام.. ؟
أم بحرا يهدرُ في جسمي.. ؟
اسمي..
مخلوطٌ بالماءِ وبالنيران
فبأيِّ الشفراتِ يجيءُ،
بأيِّ لسان
سرطانٌ يسري في الأحرفِ..
سرطان
والجينُ تمدَّد واستلقى
فوق الشطآن
شفراتٌ تجري فوق القُرصِ المُدمَجِ
تلعبُ عند مرايا المعلومات
شفراتٌ.. شفرات
اسمي.. رسمي..
يدخل في الحاسبِ
صوتًا.. طيفًا.. لُغزا
يصبح فيلما..
يَسقُطُ في قاعاتِ العرضِ الكبرى
هل كان اسمي عولمةً.. ؟
أم فيروسا.. ؟
أم سلسلةً في الجينوم.. ؟
يا حيّ..
يا قيوم
احفظ لي وجهي مصريا
في زمنِ الاستنساخ
احفظ..
اسمي عربيا
في عصرٍ,..
يهوي فيه النَّسرُ..
من الأعلى
تَلقُفُهُ الأفعى
يُقعي الخيلُ..
بعيدًا عن عتباتِ الأقصى..
يا حي..
يا قيوم..
احفظ لي وجهي..
مصريَّا
احفظ لي اسمي..
عربيَّا.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد