زرعوا الدمــــــــــار فأينكم يا عُربُ؟ هذا المصاب وفي السكوت الكَربُ
في أرض لبنان الجريــــــحة صرخة دوّت على آذاننـــــــــــــــا أن ذُبوا
ما بعد مشهد ما رأيتم في الوغى نوما يُباح وفي الرقـــــــــود الذنب
عيني ترى تدري وتفقه مـــا جرى فتغضّ طرفــــــــاً ثم يبكي القلبُ
ويظل يعتصر الفؤاد بلــــــــــــــوعةٍ, من حرّها في جسمنــــــا تنصبّ
كم من بريء قد رمته يد العِــــدى قصفاً ثقيــــــــــلاً أشعلته الحربُ
طـــــالت لتنسف في الخرائط أمة قد ساقهــــا نحو الجنوب الغصبُ
لا ميــــــــز بين كبارهم وصغارهم سيّان هم في القتل ذا ما تصبــو
أطمـــــــــاعها لا لن يَحدّ جماحَها أحد ولن يقوى عليـــــــــها الحزبُ
الدولة الكبرى تقيــــــــــــم كيانها رغم العروبة والدّعــــــــام القطبُ
من نيلِ مصرَ إلى الفرات حدودهـا ذي أرضها أغلى حمـــــاها التربُ
أو هكذا اعتقدت بباطلها الذي اعـ تنقت وسطر ما تخـــــــــــالُ الربّ
اليوم قد قدمت تجرّ جيـــــــوشهـا تبغي الوقيعة نــــــــــارُها لا تخبو
حصدت من الأرواح من إخواننـــــــا رقما مخيـــــــــــفاً لم يطقه اللبّ
عاثت فســــــــاداً كـي تصدّ إرادة بَصمَت بتوقيـــــــــع دِماه الشعبُ
هيهات هيهــات.. المقــاوم هاهنا شلّ اليـــــــــــهودَ بعزمه أن انبوا
هيهات هيهات الصمـــــــــود يردّه بطش العِدى بطراً زُهــــاه العجبُ
هذي فلسطين الأبيـــــــة لم تزل تلقى المجازر... كلّ ُيــــوم خطبُ
في غزة الشمّاء أمسى ليــــــلها مطر القذائف قد همته الســحبُ
أمست يبــــــــــــــاباـً لا تزال بقوّة تجـــــلى ومن تحت البُنى تنكـبٌّ
لبنان كم غــــــــــار العدوّ بساحِها في كلّ ضـــــــــاحية عليـها وثبُ
قــــــــــــاوم عدوّ الله يا بطل الفدا قاومَ فلن يقوى عليــــــــك الضبٌّ
قاوم سليــل القرد لا تخش الرّدى قــــــــــاوم فمجدكَ دثرته الحجبُ
قاوم فدربك للشهــــــــــادة مغنمٌ والحور يدنيــــــــــــكم إليها القربُ
لا تنتظر أمماً تخاذل سعيهــــــــــا من كلّ فجّ في الهوى هم شِعبُ
لا تنتظر صمتــــــــــــــاً تفنن أهله في رَكبه و النـــــــــاطقون الرَكبُ
ذد عن حياض الأرز عن زيتـــــونها بالأحمر القــــاني ويندى الخضبُ
أما ســــــــواد الشعب أمة ُ أحمد إن لــــــــــــــــم تعد لله زاد الرّأبُ
هبوا بني قــــومي إلى القرءان لا تتألموا فــــــــــــــالوهن فينا ثلبُ
وستعلمون النصر كيـــــــــف يُمِدّه ربّي إلى أحبـــــــــــــابه ما حَبّوا
حبّ تترجمه الشهـــــــــادة أحرفاً سَطرَت (شهيــــدٌ قد براه الحبّ)
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد