إغلاق 500 مدرسة بعد سلسلة تفجيرات بالجنوب المسلم


 

انفجرت ثلاث قنابل في جنوب تايلاند يوم الجمعة 17-11-2006م، ما أدى إلى إصابة 22 شخصاً بجراح، بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء "سوريود تشولانونت".

وأرجع عدد من المراقبين تلك الانفجاريات إلى بعض العناصر العسكرية المؤيدة لرئيس الوزراء السابق الذي أطيح به في انقلاب عسكري مؤخراً، بهدف عرقلة مسيرة المصالحة التي تقودها الحكومة العسكرية الانتقالية مع مسلمي الجنوب التايلاندي.

وفي سياق متصل قررت السلطات التايلاندية يوم الأحد 26-11-2006م إغلاق 500 مدرسة لأجل غير مسمى في 3 أقاليم مضطربة بجنوب البلاد، بعد مقتل اثنين من المدرسين البوذيين، وسط تصاعد أعمال العنف في إقليم فطاني، بسبب استمرار السياسات التعسفية ضد المسلمين.

وتأتي أعمال العنف الأخيرة في أعقاب تعهد الحكومة التايلاندية ببدء مشاريع تنمية شاملة الشهر القادم في الجنوبº لتشمل مناطق وأراضي المسلمين، وهو ما أثار غضبهم.

 

وقال "بونسوم تونجسريبراي" رئيس اتحاد مدارس إقليم باتاني لرويترز يوم الأحد 26-11-2006: "تم إلغاء الدراسة في 95 مدرسة في إقليم يالا المجاور وعشرات المدارس الأخرى في إقليم ناراتيوات، نتيجة لبعض الهجمات التي استهدفت حرق بعض مباني المدارس في المدينة..لتقييم الوضع الأمني ومراجعة إجراءات الأمن التي يتم تقديمها للمدرسين".

 

من جانبه قال "ميتشيل نلسون" الباحث السياسي بجامعة شولالونكورن بالعاصمة بانكوك: "ينبغي على الحكومة تطبيق إجراءات من شأنها اكتساب عقول وقلوب المسلمين"، من أجل تخفيف حدة العنف.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply