حلقة 76: علاج وساوس القلب وأمراضه - حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة - تفسير قوله تعالى (يبين الله لكم أن تضلو..) - زيارة قبور الأولياء
26 / 50 محاضرة
1- قضيت شبابي في طلب العلم في الجوامع والمدارس الدينية وأخذت من كل علم من العلوم الإسلامية والعربية بنصيب، ولكن المشكلة التي أواجهها والتي تقض مضجعي وتعكر صفو حياتي، وتجعلني أشعر بالقلق والخوف، أن أوهاماً ووساوس وخواطر تسيطر علي، منها ما تكون كفراً، ولكني لم أتفوه بها، وحاولت جهد الإمكان أن أعالجها بكثرة الذكر واللجوء إلى الله والتضرع إليه – تعالى- أن ينقذني من هذه الخواطر دون جدوى، وإني أشكو من قسوة شديدة في قلبي ومن ضجرٍ ومللٍ وكسلٍ في أداء الفرائض، إني أشعر كأن قلبي صحراء قاحلة، وظلام دامس، وجميع آفات القلب مسيطرة علي من كبرياء، ورياء، وحقد، وحب للمدح، وبغض للذم.. الخ. يقول: فلا أدري هل أنا مؤاخذ على هذه الخواطر، وكيف أستطيع معالجة نفسي الأمارة بالسوء أرجو منكم مساعدتي وإرشادي إلى الصراط المستقيم؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعـد: أيها السائل ينبغي أن تعلم أن هذه الخواطر وهذه الأوهام وهذه الأشياء التي تؤذيك كلها من الشيطان ، كلها من عدو الله لما رأى ما لديك من الحرص على الخير وطلب العلم والاستفادة والاجتهاد أراد أن يشوش عليك حياتك وينغصها عليك بهذه الأوهام وهذه الشكوك وهذه الأشياء التي تقض مضجعك فينبغي لك أن تحاربها بذكر الله - عز وجل- والاستعداد للقائه - سبحانه وتعالى-، وأن تعلم أنها من الشيطان فينبغي تركها والحذر منها ، والإقبال على قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل والإكثار من ذكر الله - سبحانه وتعالى-، والاشتغال بما ينفعك من خيري الدنيا والآخرة ، يكون لك مكسب ، يكون لك عمل يشغلك عن بعض هذه الوساوس مع الإقبال على الله والاستكثار من تلاوة كتابه الكريم والضراعة إليه أن يعالجك من شر هذا العدو ومن أوهامه ومما يلقيه عليك من الوساوس، وربك - جل وعلا- جواد كريم، هو القائل سبحانه : ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [(60) سورة غافر]. فاسأله - جل وعلا- واضرع إليه حتى يخلصك من هذه الوساوس وهذه الأوهام ، وهذه المكائد التي يكيد بها عدو الله. وقد وقع هذا للصحابة ، لأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- وشكوا عليه هذا ، قالوا يا رسول الله : إن أحدنا يجد في نفسه ما لا أن يخر من السماء أحب من أن ينطق به، فقال عليه الصلاة والسلام : (هي الوسوسة). وفي لفظٍ : (الحمد لله الذي أرد كيده إلى الوسوسة. وفي لفظٍ : (ذاك صريح الإيمان). يعني محض الإيمان وخالصه، يعني ما يقع في القلوب من كراهة هذا الشيء وإنكاره واستعظامه هذا من الإيمان ومن صريح الإيمان فاحمد ربك فقد أصابك ما أصاب غيرك من الأخيار الأولين فجاهد نفسك في هذا الأمر وأبشر بالخير والعافية ومتى صدقت مع الله كفاك الله شر هذه الوساوس، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- لمن أتاه الشيطان فقال له : هل الله خلق كل شيء فمن خلق الله؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (من وجد ذلك فليستعذ بالله ولينته). وفي لفظ ثاني: (فليقل : آمنت بالله ورسله). فإذا وجدت هذه الوساوس فقل آمنت بالله ورسله ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانتهي ، ودع السير مع هذه الوساوس واللين معها ، دعها، وابتعد عنها واحذرها ، ولا تلن ، ولا تسترخي معها فإن ذلك مما يطمع الشيطان ولكن دعها وحاربها واشتغل بشيءٍ آخر من ذكر الله وقراءة القرآن وغير هذا من المشاغل التي تشغلك عنها من أمور الدين والدنيا جميعاً ، وهذا هو العلاج فيما نعتقد والله - سبحانه وتعالى- هو الموفق.
2- يوجد لي أخ فرضع من امرأة ويوجد لها فتاة هل يجوز لي أن أتقدم بطلب يد هذه الفتاة لزواجها أم لا؟
إذا كان أخوك ارتضع من أمها وأنت لم ترتضع من أمها فلا بأس، إنما تحرم على أخيك ، إذا كان ارتضع من أمها حرمت عليه هو ، إذا كان رضع خمس رضعات أو أكثر في الحولين، حرمت عليه ، أما أنت فلست منها في شيء، فلا حرج عليك أن تتزوجها إذا كانت أجنبية رضع منها أخوك فبناتها حرام على أخيك ، إذا كان الرضاع كاملاً خمس رضعات فأكثر وكان رضاعه منها في الحولين فإنه يكون ولداً لها ، وتكون بناتك أخواتاً له ، أما أنت فأجنبي فلا حرج عليك أن تتزوج إحدى بناتها.
3- بسم الله الرحمن الرحيم: فللذكر مثْل حظ الأنثييْن يبين الله لكمْ أنْ تضلوا والله بكل شيْء عليم [النساء:176]. صدق الله العظيم. وفي تفسير الجلالين مكتوب: ألا تضلوا والله بكل شيء عليم
هذه الآية في المواريث في الإخوة، قال الله - جل وعلا-: وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ [(176) سورة النساء]. يعني كراهة أن تضلوا كما قال جماعة من المفسرين، مفعول لأجله محذوف ، وقال بعض المفسرين : لئلا تضلوا ، وبعضهم قال : أن لا تضلوا. المقصود أن البيان لأجل أن لا يضلوا ، يبين الله لهم هذه الأشياء حتى لا يضلوا عن الصواب ، وحتى لا يقعوا في الباطل ، كما قال : يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ يعني لئلا تضلوا ، أو كراهة أن تضلوا ، هذا المعنى.
4- أصحاب الفضيلة! لقد استمعنا إلى برنامجكم في السعودية كثيرا، والبرنامج هو نور على الدرب، وحثثنا على تركيزكم الكبير على زيارة القبور والتبرك بما فيها من أهل الخير، وهم بلا شك فيهم الخير الكثير وخاصة أنهم يعيشون في كنف الله - سبحانه وتعالى-، وهم أقرب إليه من غيرهم؛ لأنهم في حضرته، لكن كثرة كلامكم عن عدم جدواهم جعلتنا نضع عدة أسئلة عندما نريد أن نقوم بزيارة هؤلاء، نرجو منكم أن تصدقونا القول وفقنا الله وإياكم؛ لأننا نريد إذا لم نكن على الصواب أن نتجنب ما نحن عليه؟.
السائل مشكور على طلبه الحق ، وهذا هو الذي ينبغي لكل مؤمن أن يسأل عن ما أشكل عليه، وأن لا يبقى على الجهل؛ لأن الله - سبحانه وتعالى- يقول : فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [(7) سورة الأنبياء]. والموتى في القبور أقسام: منهم من هو قريب من الله وفي كنف الله ومرحوم وهم أهل التقوى والإيمان ، ومنهم المعذب المغلوب عليه من أهل الكفر والفسق فليسوا على حدٍ سواء ، فالمؤمن الطيب الذي مات على طاعة الله ورسوله على خيرٍ عظيم، وموعود بالجنة ويكون قبره روضة من رياض الجنة، أما الذي مات على الكفر بالله كالذين يدعون الأموات ويستغيثون بالأموات ويطلب منهم المدد ، هذا كفر وضلال ، هذا على خطر عظيم، وهو متوعد بالنار والعذاب الأليم لكفره بالله وشركه بالله ، وهكذا من مات على المعاصي غير تائب كالذي يموت على الزنا أو على عقوق الوالدين أو على أكل الربا أو على شهادة الزور ، أو على شرب الخمور وسرقة أموال الناس ونحو ذلك ، هؤلاء على خطر عظيم من دخول النار ، وعلى خطر أن تكون قبورهم حفرة من حفر النار - نعوذ بالله - فليس الموتى على حدٍ سواء. فينبغي أن تعلم - أيها السائل- أن الأموات أقسام: منهم المرضي عنه ، المستقيم ، الذي مات على تقوى وإيمان هذا له جنة وكرامة وقبره روضة من رياض الجنة، ومنهم من مات على الكفر والضلال كالذي يستهزئ بالدين ويسب الدين ، أو يدع الصلاة أو يسأل الموتى ويستغيث بهم وينذر لهم، ويطلبهم المدد وما أشبه ذلك ، هذا من الكفر بالله - عز وجل- ، والكفار متوعدون بالنار إذا ماتوا على كفرهم. ومنهم من مات على المعاصي وهو مسلم ، لكن مات على المعاصي مات على شرب الخمر ، مات على الربا ، مات على الزنا ، مات على السرقة ، مات عاقاً لوالديه ، هذا على خطر من دخول النار ، وإن كان لا يخلد إذا دخلها لكنه على خطر ، وعلى خطر من العذاب في قبره بسبب معاصيه، فينبغي لك أن تحذر وأن تكون على بينة أما زيارة القبور فهي أقسام ، إن كانوا مسلمين يزاروا للدعاء لهم والترحم عليهم والاستغفار لهم وتذكر الآخرة والزهد في الدنيا، كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين. وكان يقول : اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد. فأنت تسأل الله لهم المغفرة والرحمة والعافية إذا زرتهم. أما دعاؤهم تقول : يا سيدي فلان اقض حاجتي ، اشف مريضي ، المدد ، المدد ، هذا شرك بالله، هذا لا يجوز ، هذا من عمل الجاهلية ، من عمل أبي جهل وأشباهه، من كفار الجاهلية ، كفار قريش وأشباههم ، الموتى لا يطلب منهم شيء ، لا يقال لهم المدد ولا أغيثونا ولا انصرونا ولا اشفوا مرضانا ، لا ، هذا يطلب من الله - سبحانه وتعالى- لا منهم ، هو القادر على كل شيءٍ – سبحانه- ، ولا اشفعوا لنا، لا يطلب منهم هذا ، وإنما يستغفر لهم ويدعى لهم بالمغفرة والرحمة، فينبغي أن تعلم ذلك وأن تكون على بينة. أما الكفار لا يزارون مثل النصارى قبور اليهود ، قبور النصارى، قبور المشركين الذين يعبدون غير الله، يستغيثون بالأموات وينذرون لهم ، هؤلاء لا تزار قبورهم ، ومن زارها لقصد الاعتبار فلا بأس ، إذا زارها للاعتبار ، يعني ليعتبر ، ليتذكر الآخرة ، لكن لا يدعى لهم ، لا يترحم عليهم، وقد زار النبي - صلى الله عليه وسلم - قبر أمه وهي ماتت على الجاهلية، زار قبر أمه واستأذن ربه أن يستغفر لها فلم يأذن له أن يستغفر لها – عليه الصلاة والسلام-، لكن زارها للاعتبار والذكرى فقط ، فإذا زرت القبور ، قبور الكفار من النصارى وغيرهم للذكرى والاعتبار والزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة فلا بأس ، لكن لا تسلم عليهم ولا تدعو لهم. أما المسلمون فتزار قبورهم ويدعى لهم وتطلب لهم المغفرة والرحمة، ولا يدعون مع الله ولا يستغاث بهم ولا ينذر لهم، ولا يسألون الشفاعة ولا الغوث ولا النصر ولا المدد ، كل هذا لا يجوز، بل هذا من الشرك الذي حرمه الله، وهو من عمل أهل الجاهلية ، فينبغي لك - أيها السائل- أن تحفظ هذا وأن تبلغه من ورائك من الإخوان، ينبغي أن تحفظ هذا جيداً وأن تبلغه من حولك من جيرانك وأصحابك وجلسائك حتى تكونوا على بينة ، على بصيرة ؛ لأن الله يقول: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [(18) سورة الجن]. -سبحانه وتعالى-. الموتى لا يدعون ، وهكذا الملائكة ، هكذا الأنبياء بعد موتهم ، هكذا الكواكب ، هكذا الأشجار والأحجار ، هذا الأصنام ، كلها لا تدعى من دون الله، ولا يستغاث بها ، ولا ينذر لها، ولا يتمسح بها. أما الحي ، النبي الحي ، الصالح الحي ، الذي يسمع كلامك لا بأس أن تقول له : اشفع لي ، ادع الله لي ، كما كان الصحابة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم- يقولون له : اشفع لنا يا رسول الله، في حياته - صلى الله عليه وسلم- قبل أن يموت كان الصحابة يطلبون منه الدعاء والشفاعة - عليه الصلاة والسلام- لا بأس، أما بعد الموت فلا، وهكذا إخوانك، رجل صالح من إخوانك ، صاحب صلاة، وصاحب عبادة تقول له: ادع الله لأخي وهو يسمع كلامك حي، ويطلب من الله لك أن الله يغفر لك ، أن الله يصلح حالك ، يصلح ذريتك ، لا بأس، المقصود أن الحي الحاضر القادر لا بأس أن تطلبه ما يستطيعه، كأن يدعو لك ، كأن يقرضك شيئاً من ماله ، من حاجتك، كأنك تعامله في شيء، لا بأس بهذه الأمور التي بينك وبين الحي الحاضر القادر، أما الموتى لا ، الموتى لا يطلب منهم شيء، ولا يسألون ولا يستغاث بهم ، هكذا الجمادات، كالجبال والأصنام والكواكب وما أشبه ذلك ، لا تسأل ولا يستغاث بها ، وهكذا الغائبون من الجن والملائكة لا يسألون ولا يستغاث بهم، كل هذا من الشرك بالله - عز وجل-، لا ..... فعله مع الملائكة ولا مع الجن ولا مع الأموات ولا مع الجمادات ، ولكن تطلب ربك حاجتك ، تسأله – سبحانه- أن يشفي مريضك ، أن ينصرك على عدوك، تسأله المدد من فضله بالعون والتوفيق والهداية، كل هذا يطلب من الله - سبحانه وتعالى-، رزقنا الله وإياك الاستقامة والبصيرة.
577 مشاهدة
-
26 حلقة 76: علاج وساوس القلب وأمراضه - حكم الزواج بأخت الأخ من الرضاعة - تفسير قوله تعالى (يبين الله لكم أن تضلو..) - زيارة قبور الأولياء
-
27 حلقة 77: حكم الأضحية التي في بطنها حمل - الصلاة وقت القتال - أيهما أفضل القصر أو الإتمام في السفر؟ - الوصية بالثلث - أكل المضطر من مزارع الناس - المرأة المهملة لحق الزوج - نيابة صلاة الجمعة عن الظهر
-
28 حلقة 78: جمع الصلاة للمسافر المستقر - رفع اليدين عند القيام من الركوع - معنى: يخْرجُ الْحيّ منَ الْمَيتِ ويخْرج الْميتَ منَ الْحيّ - سورة الأعلى: بل تؤثرون الحياة الدنيا البعض يقرؤها يُؤثرون بالياء - حكم زيارة قبر نبي الله هود
-
29 حلقة 79: إذا تزوجت المتوفى عنها زوجها فلمن أولاده - كثرة التثاؤب في الصلاة - اجتماع الأيام البيض مع الاثنين والخميس - وطء الناس والدواب على القبور - حكم جماع الحائض والنفساء - حكم صيام المرأة التي أتاها الحيض بعد الإفطار
-
30 حلقة 80: حكم تزين المرأة بالمكياج - قراءة (ألهاكم التكاثر) عند النوم - سفر المرأة بدون محرم - أحاديث الذكر بعد الصلاة - تأخير دفن الميت لسبب - سكتة الإمام بعد الفاتحة - صلاة الفرض في البيت - أخذ زكاة الماشية نقدا
-
31 حلقة 81: مباشرة الحائض - صلاة الرجل الفريضة في بيته - صلاة النساء في المسجد - حكم التبو ل بعد الجماع - الذكر بعد الصلاة جهرا - طلاء الأظافر والصلاة فيها - حكم الصلاة والأظافر طويلة
-
32 حلقة 82: حكم التدخين ومضاره - ترك الفتاة للدراسة بسبب أمرها بنزع الحجاب - تفسير القرآن بغير علم - حكم وضوء من مس امرأة
-
33 حلقة 83: حكم الإسبال في الصلاة - الإسبال في السراويل والأزار- الزواج بنية الطلاق - أحكام اللقيط - تقبيل المرأة أحد أقاربها في الفم - الإسبال دون قصد الكبر والعلو - الشرك الاصغر لا يخلد صاحبه في النار
-
34 حلقة 84: حكم توفير اللحية - حكم الحناء للنساء - حديث من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشر عقوبة - حكم الحبوب المنشطة - حكم تشميت العاطس والإمام يخطب
-
35 حلقة 85: صلاة المسافر خلف المقيم - دفن الموتى في صندوق - الأذان والإقامة في حق المرأة - إجابة دعوة من لا يصلي - حكم من غسل ميتاً - حكم من قال وجه الله عليك أو جاه الله عليك - إخراج زكاة الفطر نقودا
-
36 حلقة 86: حكم اللحوم المستوردة من الخارج - الشيء القليل من اللقطات وغيره معفو عنه - الإحتفال بالمولد - السفر بالزوجات إلى بلاد الغرب - طلاق الزوجات بعد الرجوع من الغرب
-
37 حلقة 87: حكم المرأة التي تلعن زوجها - من ترك الصلاة عمدا - التنزه من البول - التمذهب بمذهب معين - حكم الصلاة بغير خشوع - حكم التفكير بالزواج والحب والمراسلة بين الجنسين
-
38 حلقة 88: إقامة جمعتين في مكانيين متقاربين - أسباب تفرق الامة - حكم تعليق رجل الذئب على المريض - الأضحية من البقر - الرمي من الجمرات الموجودة تحت أقدام الناس - ما يذبحه الحاج من الهدي لا يجزيء عن الأضحية
-
39 حلقة 89: مسألة التورق - مداد العلماء ودماء الشهداء - كتاب في فصول الدين والأدب - شرح حديث خمس من الفطرة - ما يجب على الكافر إذا أسلم - حكم الفطر مدة الإقامة في مكة بعد العمرة
-
40 حلقة 90: صلاة المفترض خلف المتنفل - الصائم الذي ينام طوال النهار - يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب - حكم من شرب وهو يأذن للفجر - زيادة الثمن مقابل الأجل - حكم صلاة الضحى - التضحية بأكثر من واحدة - العمليات التجميلية للوجه
-
41 حلقة 91: حكم من يمنع الحجاب في دولة إسلامية - حكم مساندة الحاكم الذي يضاد الإسلام المسلمين - القيل والقال والقهقهة في المسجد - الموقف من إنسان بذيء اللسان - بيع وإهداء الميداليات المكتوب عليها آيات قرآنية - المهدي المنتظر
-
42 حلقة 92: يجوز للزوج إبقاؤها في عصمته من دون أن ينفق عليها إذا سمحت - الخطبة وعقد القران بعد التحلل الأصغر - رمي الجمرات في أول أيام التشريق - من تحلل من العمرة ثم خرج من مكة - زكاة الأرض التي للتجارة
-
43 حلقة 93: حكم من ترك الرمي للأيام الثلاثة بدون عذر أو بعذر؟ - حكم من نسي ركعتي الطواف وصلاها بعد السعي - حكم من لبس ثيابه لمرضه بعد نية العمرة والحج متمتعاً - مسألة في صرف المكافأت
-
44 حلقة 94: حج ولم يطوف طواف الوداع - صلاة الجمعة للحارس - النيابة عن العاجز في الصلاة - قل ما يفضل من الولائم من اللحوم والأطعمة - حكم اللحوم المستوردة - حكم من فاتته الصلاة بسبب فقدانه لوعيه - حكم الاحتفال بالموالد
-
45 حلقة 95: السؤال عن العبادة قبل التلبس بها - حكم من ترك واجبا من واجبات الحج - حججت ولم أرم في اليوم الثاني من العيد إلا جمرة واحدة نسياناً - اطلاق اسم السيد على النبي - حكم جلسة الاستراحة
-
46 حلقة 96: حكم الانتماء إلى الطرق الصوفية - التحدث مع الرجال الأجانب للضرورة - الصلاة في الحرم بعد طواف الوداع - حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين وغيرهما - حكم النداء بسيدي - حكم كشف الوجه لأخي الزوج
-
47 حلقة 97: حكم من حنث في يمينه - حكم تناول حبوب منع الحمل - حكم العقيقة - خروج المعتدة من بيتها للضرورة - الصلاة في ثوب به دم كبد الإبل - ترك الاغتسال لمدة خمسة شهور للضرورة
-
48 حلقة 98: هل توجد سنة لصلاة العشاء - ما هي صلاة الشفع وصلاة الوتر، - ما هو القنوت، أي ما معنى القنوت - حساب الركعات بالأصابع أثناء الصلاة - هل توجد صلاة نافلة لكل يوم وليلة - حكم اختصار اسم الرسول نحو -صلعم
-
49 حلقة 99: تسجيل أذان المسجد الحرام، والأذان به في مساجد أخرى - الجهر بقراءة الفاتحة ومابعدها في صلاة الوتر - طلب الشفاعة من النبي أو من ميت آخر - أذن وأنا أصلي، ما ذا أعمل - إذا نسيت ركن أو واجب مع الإمام ماذا أفعل
-
50 حلقة 100: حكم من ماتت طفلتها بسبب أنها لم تضعها لإنها كانت فاقدة لوعيها بعد الولادة - لنوم بعد صلاة الصبح - حكم تقبيل المصحف - إهداء تلاوة القرآن لأحد ميت أو حي - حكم النذر - تفريق التسبيح على الموتى
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد