حلقة 103: واجب المسلم إذا اضطهد في دينه - القول بأن الإسلام يقر بحرية العقيدة قول خاطئ - حكم من حرف السنة الشريفة - حكم البقاء في الأرض التي استولى عليها الأعداء - حكم من صلت العشاء في وقت المغرب
3 / 50 محاضرة
1- ما واجب المسلم إذا أوذي واضطهد بسبب تمسكه بدينه؟
فقد أوذي الرُّسل -عليهم الصلاة والسلام-، وأُوذي المؤمنون في سابق الزمان ولاحقه، والواجب على المؤمن إذا أوذي في دينه الصبر والاحتساب، والأخذ بالأسباب التي تذهب عنه الأذى، الأسباب الشرعية؛ مثل الهجرة من بلاد الأذى إلى بلاد ليس فيها أذى، مثل الكف عما يسبب الأذى إذا كان ذلك الشيء لا يضره في دينه؛ كبعض الأمور المباحات، أو المستحبات إذا تركها دفعاً للأذى فلا حرج عليه. المقصود أنه يتحمل ويتصبر ويسأل ربه العون، ويلجأ إلى الله -سبحانه وتعالى- في عافيته مما أصابه، وفي دفع الأذى عنه، ويدعو على من ظلمه لا بأس. ومن العلاج: أن ينتقل ويهاجر من بلاد الأذى إلى بلاد سليمة، أو من محل الأذى إلى محل آخر في وطنه بعيد عن الأذى مع سؤال الله -عز وجل- الإعانة على الصبر، وسؤال الله العافية من الأذى، وهي الأسباب الأخرى المباحة التي تقيه الأذى.
2- إذا كان الإسلام قد أقرَّ حرية العقيدة فلماذا يحارب الارتداد والوثنية والإلحاد؟
الإسلام لا يقر حرية العقيدة، الإسلام يأمر بالعقيدة الصالحة، ويلزم بها، ويفرضها على الناس، ولا يجعل.... حرية ما كان من الأديان، لا. القول بأن الإسلام يجيز حرية العقيدة هذا غلط، الإسلام يوجب توحيد الله والإخلاص له -سبحانه وتعالى- والالتزام بدينه، والدخول في الإسلام، والبعد عما حرم الله، وأعظم الواجبات وأهمها توحيد الله والإخلاص له، وأعظم المعاصي وأعظم الذنوب الشرك بالله -عز وجل-، وفعل ما يكفر العبد من سائر أنواع الإلحاد، والله -سبحانه- يقول: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا [(36) سورة النساء]. وقال -سبحانه-: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [(23) سورة الإسراء]. ويقول -سبحانه-: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [(5) سورة الفاتحة]. ويقول –عز وجل-: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ [(2) سورة الزمر]. ويقول سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [(5) سورة البينة]. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؛ ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله -عز وجل-). متفق على صحته. فبين الرب -عز وجل- وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجوب العقيدة، ووجوب الالتـزام بشرع الله، وأنه لا أحد ..... في هذا، ليس له أن يختار دينا آخر، وليس له أن يعتنق ما حرم الله، وليس له أن يدع ما أوجب الله عليه، بل يلزمه ويفترض عليه أن يستقيم على دين الله، وهو الإسلام، وأن يوحد الله في العبادة، وأن لا يعبد معه سواه -سبحانه وتعالى-، وأن يؤمن برسوله محمد -عليه الصلاة والسلام-، ويستقيم على شريعته، ويوالي على هذا ويعادي على هذا، وأن يقيم الصلاة كما الله، وأن يؤدي الزكاة كما أمر الله، وأن يصوم كما أمر الله، ويحج كما أمر الله، وهكذا... يلتزم، وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- قال يا رسول: أي الذنب أعظم؟ قال: (أن تجعل لله ندا وهو خلقك). قال: ثم أي؟ قال: (أن تقتل ولدك خشيت أن يطعم معك). قال: ثم أي؟ قال : (أن تزاني بحليلة جارك). فأنزل الله في هذا قوله سبحانه : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ [سورة الفرقان (68-70)]. الآية.. فدل ذلك على أن توحيد الله والإخلاص له، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وتحريم القتل وتحريم الزنا أمر مفترض، لا بد منه، فليس لأحد أن يشرك بالله، ليس له أن يزني، ليس له أن يسرق، ليس له أن يقتل النفس بغير حق، ليس له أن يشرب الخمر، ليس له أن يدع الصلاة، ليس له أن يدع الزكاة وعند مال فيه زكاة، ليس له أن يدع الصيام وهو قادر في رمضان إلا في السفر والمرض، ليس له أن يترك الحج وهو قادر أن يحج مرة في العمر، إلى غير ذلك، فلا حرية في الإسلام، بل يجب أن يلتزم الإنسان العقيدة الصحيحة، ويدع ما حرم الله. نعم له حرية في الأمور المباحة التي أباح الله له، له حرية في الأمور المستحبة، التي لا تجب إذا شاء تركها لا بأس، والمباح إنشاء فعله وإن شاء تركه، أما ما أوجب الله عليه فيلزمه فعله، وما حرم الله عليه فيلزمه تركه، وليس له أن يعتنق الشيوعية أو النصرانية أو اليهودية أو الوثنية أو المجوسية ليس له ذلك، بل متى اعتنق اليهودية أو النصرانية أو المجوسية أو الشيوعية صار كافرا، حلال الدم والمال، يجب أن يستتاب، يستتيبه ولي الأمر، الذي هو في بلده، ولي الأمر المسلم، يستتيبه فإن تاب ورجع إلى الحق وإلا قتله؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من بدل دينه فاقتلوه). رواه البخاري في الصحيح. فمن بدل دينه من الإسلام إلى الكفر وجب أن يقتل، إذا لم يتب، فبهذا يعلم بأنه ليس للمسلم حرية أن يترك الحق وأن يأخذ بالباطل أبدا، بل يلزمه الاستقامة على الحق، ويلزمه ترك الباطل، وعليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وينصح لله، ويدعو إلى الله –عز وجل-، وأن يحفظ ما كتب الله عليه، وأن يدعو الناس إلى ترك ما حرم الله عليهم، هذا أمر مفترض حسب الطاقة. المقدم: الذي نفهمه من هذا فضيلة الشيخ أن الإنسان مقيد ولا بد فإن لم يقيد بالإسلام وطاعة الخالق كان مقيدا بالهوى وطاعة المخلوقين؟ هذا صحيح، النفس فيها حركة، النفس إن لم تلتزم بالحق دعته إلى الباطل، واللسان كذلك إن لم يتكلم بالحق تكلم بالباطل، وهكذا الجوارح، فالعبد إن لم يلزمها ويأخذ عليها في الحق وإلا انقاد لهواها وباطلها وللشيطان فوقع فيما حرم الله عليه. فالمراد أن يلتزم ما أوجب الله عليه في لسانه وفي أفعاله وفي سائر شؤونه وأن لا يدع للشيطان مجالا وللنفس الأمارة بالسوء مجالا، بل يحارب ذلك،
3- ما حكم الدين فيمن حرف السنة الشريفة
السنة، وهي الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجب أن تتلقى بالقبول، وأن يعمل بها إذا صح السند عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، ولا يجوز لأحد أن يحرفها على هواه ويقودها إلى هواه كما لا يجوز لأحد أن يقود القرآن إلى هواه، بل يجب أن يأخذ بما دل عليه القرآن ودلت عليه السنة، وأن يلزم نفسه بذلك، فيما أوجب الله وفيما حرم الله، ويستعين بكلام أهل العلم المعروفين في تفسير القرآن وفي تفسير الأحاديث، وليس له أن يحرف الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية على هواه وشهوته وضلاله، لا، بل يلزمه أن يرجع إلى ما دلت عليه الأدلة من الآيات والأحاديث، وأن يرجع أيضاً إلى ما قاله أهل العلم والإيمان في تفسير الآيات وتفسير الأحاديث فيما أشكل عليه واشتبه الأمر، ويراجع كتب اللغة فيما يتعلق باللغة العربية. أمَّا أنه يعمل بهواه ورأيه من دون رجوع إلى الكتاب والسنة، أو يحرف السنة أو الآية على هواه، فهذا من عمل الملحدين، ومن عمل أهل البدع الذي يقودون الآيات والبدع بأهوائهم وبدعهم بغير حق -نسأل الله العافية-
4- لقد استولى الأعداء على بعض أرضنا، فهل بقاء المؤمنين من سكانها فيها أفضل أو الهجرة منها
بقاء المسلمين في بلادهم ولو استولى عليها بعض الكفرة بقاؤهم في بلادهم أصلح إن استطاعوا إظهار دينهم إن استطاعوا الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو باللسان، وأن يظهر الدين، هذا أصلح حتى لا يضيع الدين في بلادهم وحتى لا يلبس الأمر على من بقي من المسلمين الضعفاء، فإذا كان المسلم لا يستطيع إظهار دينه، بل يخشى على نفسه فإنه يلزمه أن يهاجر مع القدرة؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- أوجب الهجرة على المسلمين مع القدرة، وقد هاجر المسلمون من مكة إلى الحبشة، ثم هاجروا إلى المدينة لما آذاهم الكفار في مكة، فإذا كان الإنسان في بلد يؤذيه الكفار ويمنعوه من إظهار دينه، أو يخشى على نفسه من الفتنة والكفر فإنه يلزمه أن يهاجر إلى بلاد يستقيم فيه دينه ويأمن فيها على دينه إذا استطاع؛ لأن الله قال -جل وعلا-: إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ [(98) سورة النساء]. المستضعف مستثنى، فإذا كان يستطيع فيجب عليه أن يهاجر إلى بلد الإسلام وبلد الأمن والعافية، لكن إذا كان مقامه في بلاده أصلح للمسلمين وأنفع للمسلمين، وهو يقوى على الإقامة للدعوة إلى الله، والتوجيه إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحفاظ على بيضة المسلمين، فهذا أولى جلوسه أولى، وقد يجب عليه الجلوس لما في بقائه من المصلحة للمسلمين، والحماية لهم من مكائد الأعداء، ودعوتهم إلى الخير، وتبصيرهم بدينهم.
5- لقد أذن المغرب واعتقدت أنه أذان العشاء الآخرة، فصليت المغرب أربعا على هذه النية، ولما جلست أنا وبقية العائلة وأولادي وأذن للعشاء استنكرت ذلك، فأخبروني أن العشاء لم يؤذن له إلا الآن، هل أعيد صلاة المغرب أم لا؟
المغرب ثلاث ما هي أربع، المغرب ثلاث ما هي بأربع. فإذا كانت صلت المغرب ثلاثا بنية المغرب، ثم سمعت الأذان فصلت العشاء تحسبه أذان العشاء، وكانت قد أخرت المغرب تحسبه من صلاة العشاء فهذا عليها أن تعيد العشاء فقط، أما إذا كان ما صلت المغرب وقد صلت العشاء قبل أن تصلي المغرب تحسب أن الأذان أذان العشاء، وليست المغرب، ما صلت المغرب فإنها تعيد تأتي تصلي المغرب، ثم تعيد صلاة العشاء؛ لأن صلاة العشاء هي بوقتها وصلتها قبل المغرب والواجب أن تصلي بعد المغرب، لا قبل المغرب، فإذا كانت قد صلت المغرب بعد غروب الشمس أجزأتها المغرب وأما العشاء فتعيدها لأنها صلتها قبل وقتها، فإذا كان الأذان الذي سمعته أذان المغرب فصلت تحسبه العشاء فإنها تعيد العشاء، تعيد العشاء لأنها فُعلت في غير وقتها، والصلاة في غير وقتها لا تصح، لكن إذا كانت ما صلت المغرب لا بد أن تؤدي المغرب، تؤدي المغرب ثم تصلي العشاء. المقدم: هي حسب رسالتها صلت العشاء وقت المغرب، ثم لما أذن العشاء صلت العشاء لكنها صلت المغرب بنية العشاء؟ الشيخ: هذا ما يصلح، وصلاة المغرب ثلاثاً، وصلاتها المغرب بنية العشاء أربعاً هذا غلط، هذا غلط. المسلم يعرف المغرب والعشاء، المغرب ثلاث، والعشاء أربع في حق المقيم. فالحاصل إن كانت صلاتها المغرب في وقتها فالحمد لله، فعليها أن تعيد صلاة العشاء؛ لأنها صلتها في غير وقتها وإن كان ما صلت المغرب وإنما صلت العشاء بنية المغرب أربعاً فهذا غلط وباطل، فعليها أن تصلي المغرب أولاً، تقضي المغرب ثم تصلي العشاء الذي فعلته في غير الوقت.
6- هل يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قاعداً ومضطجعاً ومستقبل القبلة ومستدبرها؟
نعم يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قائماً وقاعداً وماشياً ومضطجعاً والحمد الله الأمر واسع، الله قال: فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [(103) سورة النساء]. وقال: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ [(191) سورة آل عمران]. فالأمر في هذا واضح، وذكر الله يشمل القرآن ويشمل أنواع الذكر من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، فالله -جل وعلا- وسَّع الأمر. فالمسلم له أن يقرأ قائماً وماشياً وقاعداً ومضطجعاً كل هذا لا حرج فيه. قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتكأ في حجر عائشة ويقرأ القرآن، وهي حائض، يتكأ في حجرها ويقرأ -عليه الصلاة والسلام-. فالحاصل أنه لا بأس بالقراءة قائما وقاعدا وماشيا ومضطجعا إذا كان ليس على جنابة. أما إذا كان جُنب فليس له أن يقرأ حتى يتطهر.
7- إني أردت أن أذبح هرة مؤذية، ولكنني يقول: اكتشفت أن ما هي المؤذية! فما حكم الشرع فيَّ
إذا كنت قتلتها باعتقادك أنها مؤذية مثلاً بأكل الدجاج والحمام أو توسيخ الفرش هذا اعتقادك فلا شيء عليك، إذا بان لك أنك أخطأت في الاعتقاد. وأما إذا كانت لا تؤذي فليس عليك قتلها، بل يجب عليك ترك قتلها؛ لأنها من الطوافين فعليك أن تحسن إليها الطعام والشراب وما يسر الله ولا تقتلها ولا تضربها أيضاً. أما إن آذتك في أكل الدجاج أو الحمام أو توسيخ الفرش بقاذوراتها كونها غير أدبية؛ لأن بعض الهررة غير أديب، يؤذي ويوسخ الفرش، وبعضها لا، لا يفعل الأذى إلا في محلات خاصة بعيداً عن الناس. فالحاصل إن آذت ولم يندفع أذاها إلا بالقتل تقتل، وإن اندفع أذاها بغير قتل كأن تأخذها وتلقيها بعيدا عن بيتك أو تحذرها لأنها قد يخشى أن تكون من الجن المتجنسات بالهررة تنذرها ثلاثة أيام وتحذرها فإن عادت فلا بأس بقتلها. الحاصل أنه لا يعجل بالأمور ويتحرى فإذا ثبت أنها مؤذية، ولا يندفع أذاها إلا بالقتل قتلها، وإن اندفع أذاها بغير ذلك من تحذيرها وتنبيهها لعلها تتوب إن كان يخشى أنها متجنسة من الجن، وإن كان أمكن أيضاً أن يحملها إلى محل بعيد ويلقيها بعيداً ولا يقتلها فهذا أسلم وأولى.
510 مشاهدة
-
26 حلقة 126: معنى وإن أتاني يمشي أتيته هرولة - تارك الصلاة هل يدفن في مقابر المسلمين - لمسجد المنحرف عن جهة القبلة وحكم الصلاة فيه؟ - المرأة التي لا تصلي ولا تتحجب - المريض أذا أفطر في رمضان هل يأثم؟ - هل يجوز استعمال الأسنان الذهبية للنساء والرجال؟
-
27 حلقة 127: حكم من صلى وكان مائلاً عن القبلة - عنى لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة - حكم غيبة العاصي - حكم صلاة ذوات الأسباب في وقت النهي - البكاء على الميت - استماع القرآن عبر المسجل - حكم نظر الخاطب إلى مخطوبته - حكم الاستعاذة عند التثاؤب
-
28 حلقة 128: معنى قوله وقرن في بيوتكن - هل يعذر الإنسان بالجهل؟ - حكم خروج المرأة المعتدة - حكم الصلاة في البيت وجمعها بحجة العمل - من لم يسعى في العمرة فماذا عليه؟ - الذبح وحكم الذكاة - حكم الذبح بالسكين الكهربائي - وجوب العدل بين الزوجات
-
29 حلقة 129: ايهما أفضل للمسافر أن يجمع جمع تقديم و يقصر؟ - طلاق الحامل - حقوق الزوجة على زوجها، وحقوق الزوج على زوجته - إذا وجد زوجته على فاحشة فماذا يفعل؟ - سد الأبواب التي تؤدي باختلاط الرجال والنساء - الماء الجاري هل يتوضأ منه؟
-
30 حلقة 130: كلمة بمناسبة أول يوم من رمضان - هدي الصحابة في استقبال رمضان - بعض الخصائص والميزات التي اختص الله بها رمضان - الحكمة من الصيام - كيف تصوم الجوارح في رمضان؟ - لماذا اختص الله الصوم من بين سائر العبادات ؟
-
31 حلقة 131: حكم الطلاق بالثلاث - كيفية التعامل مع الوالد الذي لا يصلي - من سب الدين في حالة الغضب ثم ندم - من حلف بالطلاق على عدم أخذ شيء فأخذه قريبه - اعفاء اللحية - اعفاء اللحية - السنة للمؤمن أن تكون له أضحية مستقلة
-
32 حلقة 132: صفة الأذان - الزيادة في الأذان هل تبطل الصلاة؟ - التفكير في الطلاق لا يعد طلاقاً - من حلف بالطلاق ألا يعير أحداً شيئاً - القتل الخطأ في حادث سيارة - الغياب عن الزوجة مدة طويلة - تفسير قوله تعالى الرجال قوامون - حكم مصافحة مطلقة الولد
-
33 حلقة 133: استقبال القبلة أثناء الذبح - تغير النية أثناء الصلاة - استعمال الرهن - تلف الوديعة دون تفريط - الوسوسة في الإحتلام - الصلاة وعلى الثوب نجاسة متيقنة - التداوي عند بعض الكهان والمشعوذين - المبادرة بالوفاء بالنذر
-
34 حلقة 134: حساب التطليقات السابقة - لا يزول اسم البكر بمجرد العقد - إذا أشترط على الزوج ألا يتزوج على زوجته - من بقي في منى مدة هل له قصر الصلاة؟ - تصح الصلاة خلف العاصي - دعاء الميت ليشفي المريض - تفسير قوله تعالى لقد تاب الله على النبي
-
35 حلقة 135: تبرع الزوج لزوجته من دمه - زكاة المحلات والشقق المؤجرة - من أسباب البكاء من خشية الله - زكاة المحلات والشقق المؤجرة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - نواقض الإسلام - صفات الزوجة الصالحة
-
36 حلقة 136: حكم القاتل نفسه - مس المرأة - الإعتراض على القدر - الاستغفار دون الإقلاع عن المعاصي - فتح المذياع على القرآن وعدم الإستماع له - قراءة القرآن بدون تدبر - حد الإسراف - صلاة التطوع - شروط خطيب الجمعة
-
37 حلقة 137: رفع القبور - زكاة الدين - نصيحة بمناسبة قدوم شهر رمضان - الفقه في أحكام رمضان - حج البنت عن أبيها المتوفى - الزوج الذي يشرب الخمر ويضرب زوجته - إنكار المنكر بإهداء كتاب أو شريط - الإخبار بالمغيبات - التوكل على الله
-
38 حلقة 138: التبرع للزوجة بالدم ولبس الساعة باليمين - لعن الرجل زوجته - من صلى والدخان في جيبه - تأخير الصلاة عن وقتها - الكافر ليس أخاً للمسلم - جعل المقابر حدائق - الدراسة في مدرسة مليئة بالشر - سلس البول - الطلاق ثلاثيا - حبوب منع الحمل
-
39 حلقة 139: علاج السحر - من يقرأ آيات للإنجاب - من طلق وهو عاقلاً مختاراً - من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها - باب التوبة مفتوح لأصحاب الكبائر - حكم من حلف أن يتزوج - الطلاق بالثلاث - حلف يمين بالطلاق
-
40 حلقة 140: التخفيف في الصلاة - تخفيف الإمام في الصلاة - كتب مفيدة في صفة صلاة النبي - زيارة المسجد النبوي ليس شرط في الحج - شروط التوبة النصوح - نكاح الشغار - النذر - الإسراف في المأكل والمشرب - حضور المرأة الأعراس - وضع آيات أو أذكار على جدران
-
41 حلقة 141: حكم من طلقته زوجته عبر المحكمة - حكم من حلف بالطلاق ليتزوجن - حكم من يأخذ من مال أمه بدون إذنها - الدعاء بعد الصلوات - حكم الأخذ من الحاجبين - المصافحة بعد الصلوات - الشعر الذي بين شحمتي الأذن والحنك من اللحية أم لا
-
42 حلقة 142: حكم التوسل بجاه النبي - حكم إقامة الجمعة لمن خرجوا إلى حول البلد - أهل السنة وتسميتهم بالوهابية - حكم القول للكافر يا سيد فلان - حكم صلاة وصوم من هجر أمه - حكم من حلف بالطلاق على زوجته بأن لا تذهب إلى بيت أهلها
-
43 حلقة 143: حكم الذهاب إلى العرافين والدجالين لشراء الذرية - حكم الحديث في أمور الدنيا داخل المساجد - لم تصم منذ فترة فماذا عليها - العمرة في غير أشهر الحج هل تسقط الفريضة - حكم زواج من تزوج من ابنته من الزنا - حكم الذبح للأولياء والصالحين
-
44 حلقة 144: ترديد كلمة التوحيد عند حمل الجنازة بدعة - حكم قراءة القرآن على الميت والتصدق عنه - ركوب المرأة مع السائق وحدها من الخلوة المحرمة - ذهب المرأة وزكاته - مسافة القصر ثمانين كيلو فأكثر - قول رضيت بالله رباً وعلاقته بالأذان
-
45 حلقة 145: حكم الزواج بمهر البنت، وحكم زواج الشغار - حكم قياس زكاة ما سقي من ماء السماء وزرع بالآلات على زكاة ما سقي بالنضح - هل على الراتب زكاة - ذبائح أهل الكتاب - من طلق زوجته وخرجت من العدة يعود إليها بعقد ومهر جديدان
-
46 حلقة 146: حكم إحرام المرأة بثياب بيض - الحناء وحل الظفائر في الإحرام - الوقوف بعرفة ومدته - أفضل دعاء يقوله الحاج في عرفة - حكم من أتتها الدورة الشهرية وهي واقفة بعرفة - الجمع والقصر في مسجد نمر
-
47 حلقة 147: أجرة الدلال ليست محددة - ما ينبغي فعله إذا انقطع صوت الإمام - حكم استعمال النساء لعدسات العين اللاصقة - هل تشترط الطهارة لسجود التلاوة - مسألة في صرف العملات - حكم من لا تدري كم أفطرت من رمضان وتريد القضاء
-
48 حلقة 148: دعوة المظلوم - تفسير قوله تعالى والله يريد أن يتوب عليكم - نواقض الإسلام - حكم من نسي قراءة الفاحة - الاستعاذة والبسملة في بداية الصلاة - كتب تفسير ينصح بها - حكم صبغ الشعر - الزكاة ونصابها - الدعاء على الأولاد الصغار
-
49 حلقة 149: مسألة خطيرة في الطلاق - حكم من لا يصلي ويستهزئ إذا نُصِح - مسألة فيها طلاق وظهار - حكم الصلاة خلف من يفرض نفسه إماما - حكم رمي فضلات الطعام في أماكن القمامات - الأعمال التي يصل ثوابها للميت
-
50 حلقة 150: هل امتزاج حليب المرضعة بالدواء يحرم به النكاح - حكم حفر القبور التي من عهد الروم لاستخراج الذهب - الحلف بالطلاق - حكم من ذبح عقيقة وأشرك معها نية الوفاء بالنذر - هل سب الدين يوقع الطلاق؟ - حكم زكاة الذهب الملبوس
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد