حلقة 431: كيفية التعامل مع من لا يصلي - العلامات التي يعرف بها الساحر والكاهن والمشعوذ - كشف الوجه أمام الرجال الأجانب - حكم شرب الدخان - أول الأنبياء - الفرق بين الأثر والحديث - حكم نزع الجبيرة بعد الغسل - كيفية التيمم الصحيح
31 / 50 محاضرة
1- تذكر أن لها أخ يبلغ من العمر خمسة عشر سنة، تارك للصلاة, فلا يصلي إلا إذا قام أخوه الكبير بضربه, فإذا قام للصلاة لا يصليها في وقتها, تقول السائلة: وإخواني لا يتعاملون معه إلا بالضرب, حتى يصلي مجبراً, ومع ذلك فهو شديد العقوق لوالديه, فما رأي سماحتكم في التع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فما دام الرجل قد بلغ خمس عشرة سنة فقد أحسن إخوانه في تأديبه وضربه حتى يستقيم ، حتى يصلي ، هذا رجل مكلف الآن ، فالواجب أن يستتاب يرفع أمره إلى المحكمة فإن تاب واستقام وإلا استحق القتل، فالوصية أن تجتهدوا في توجيهه إلى الخير ، وحثه على التوبة، وعلى إخوانه أن يجتهدوا في توجيهه إلى الخير ، ونصيحته وتأديبه حتى يستقيم ، وحتى يصلي مع المسلمين في بيوت الله، وإلا فمن ترك الصلاة كفر ، واستحق القتل، فإن استقام وإلا يرفع أمره إلى المحكمة حتى تجري فيه حكم الله - جل وعلا-، نسأل الله لنا وله الهداية.
2- ما العلامات التي يعرف بها الساحر والكاهن والمشعوذ؟
يعرفون بما يقولون من الكلام الباطل، والأعمال الباطلة، يعرفون بدعواهم الباطلة المخالفة للشرع، فهذا دليل ظاهر، فيعرف المشعوذ والكاهن والرمال والمنجم والسحر والساحر بأعمالهم التي يعملونها، كل واحد يعرف بعمله، فالذي يدعي علم الغيب ، ويدعي أشياء لا أساس لها، هذه من الدلائل على أنه يستخدم الجن ، ويستعين بالجن ، أو كذاب يكذب على الناس لأكل أموالهم ، وهكذا الذي يستعمل أشياء تضر الناس، يعني ينبغي أن يرفع أمره إلى الجهات المختصة كالهيئة والمحكمة لأنه قد يتعاطى السحر، وقد يتعاطى أشياء تضر الناس من غير علم، لجهله وعدم بصيرته.
3- يتهاون كثير من النساء في كشف الوجه, فما حكم ذلك - يا سماحة الشيخ -، وما الأدلة الشرعية التي تبين تغطية الوجه في هذا الأمر؟
تُعلم المرأة أن الواجب عليها التستر ، والبعد عن السفور، لأن ذلك فتنة، والدليل على ذلك قوله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [(53) سورة الأحزاب]. هذا يعم أزواج النبي وغيرهن- عليه الصلاة والسلام-. وقوله جل وعلا في النساء: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ [(31) سورة النــور]. الآية.. والوجه من أعظم الزينة، فالواجب عليها ستر بدنها إلا ممن ذكر، من أبيها وزوجها وأخيها، وعمها ، وخالها.
4- هل شرب الدخان مكروه أم محرم، وما الدليل على ذلك؟
شرب الدخان محرم، ومنكر، والدليل على ذلك أن فيه مضار كثيرة، والشريعة قد حرمت ما يضر الناس، وهو فيه مضار كثيرة على الصحة والعقل، والمال، فهو ضرر محض غير منفعة، كله ضار، ولهذا حكم أهل العلم المحققون بتحريمه. فالمقصود أنه محرم ومنكر يجب تركه.
5- من هو أول الأنبياء إدريس أم نوح - عليهم السلام-؟
أول الأنبياء بعدما وقع الشرك نوح، بعدما وقع في الأمة، وأما قبل ذلك فهو آدم، فهو أول رسول وأول نبي ، آدم أبونا آدم - عليه الصلاة والسلام- ، هو أول رسول وأول نبي، وكانت ذريته على الإسلام، عشرة قرون، ثم وقع الشرك في قوم نوح، فأرسل الله إليهم نوحاً، فصار نوح أول الرسل، بعد وقوع الشرك.
6- ما الفرق بين الأثر والحديث؟
الحديث ما ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم-، يقال له حديث، والأثر يطلق على ما ينسب إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلى ما ينسب إلى الصحابة والتابعين يقال له أثر، والغالب أن الأثر ما يروى عن الصحابة والتابعين يسمى أثراً، وما يطلق عليه حديث هو ما ينسب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم-.
7- شخص وضع على يده جبيرة وأصابته جنابة, واغتسل منها, ثم بعد ذلك نزع الجبيرة, فهل يجب عليه أن يغسل يده التي كانت عليها الجبيرة، أم يجب إعادة الغسل من الجنابة؟
لا الجبيرة تقوم مقام غسل ما تحتها، .... طاهر..... ؛ لأن المسح عليها ضروري، أما الخف لا، لا يمسح على خفه، وهو عليه جنابة، يخلع، أما الجبيرة يمسح عليها ولا في الجنابة ولا في الحيض، فإذا برئ ما تحتها لم يجب الغسل، بل يتوضأ كالعادة ويغسل كالعادة، في بقية أوقاته ، زال حكمها.
8- رجل وامرأة اغتسل واغتسلت المرأة غسلاً واجباً, ولكنهما وجدا بعد ذلك لمعة في جسده لم يصلها الماء, فهل يجب عليهما إعادة الغسل؟
إذا تأكدا من وجود اللمعة تغسل اللمعة فقط.
9- أرجو من سماحة الشيخ بيان كيفية التيمم الصحيح، وهل يشترط في الصعيد الطاهر أن يكون تراباً أم يكفي التيمم على الحجارة؟
الواجب التراب إذا وجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: (جعل التراب لي طهورا). ولقول الرب - جل وعلا -: فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ [(6) سورة المائدة]. والصعيد وجه الأرض، وقوله منه يدل على أن له غبار يتصل باليد والوجه ، قوله: منه فإذا لم يتسر ذلك تيمم من الأرض التي عنده، سواء كانت الأرض صفاء، أو رمل، أو سبخة: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً). فالأرض تعم الأرض السبخة والرمل، وذات الحصى كله إذا ما تيسر التراب: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. لكن إذا وجد التراب فإنه يتيمم من التراب.
10- ما حكم قبول الهدايا من الطالبات؟
الأقرب - والله أعلم - أنه لا ينبغي قبولها، لأنها قد تكون رشوة، فالذي ينبغي ترك القبول، وتعليمهم عدم الإهداء؛ لأن الهدية إذا جاءت للمعلمة أو المعلم قد تفضي به إلى الغش والمحاباة لهذا الذي أهدى، فالأحوط والذي ينبغي ترك ذلك.
11- أنا دائمة التفكير بالموت, والموت يلازمني في كثير من الأوقات, وتمنيت لو تحقق هذه الرغبة بسبب ما أعانيه من قهر من أهلي, والأجواء من حولي, فبماذا تنصحونني يا سماحة الشيخ؟
نوصيك بالصبر، وسؤال الله العافية، سؤال الله العافية من كل شر، تسألين الله العافية من كل شر، مع الصبر، والمؤمن على خير عظيم، يقول الله - جل وعلا -: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [(155 157) سورة البقرة]. فالصبر هو الطريق السليم، والله يقول - جل وعلا – : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [(10) سورة الزمر]. فعليك الصبر والاحتساب، وفي الحديث: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا آجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها) فإذا سلط عليك أحد أقاربك أب أو أم أو غيرهما، فاصبري واحتسبي ، وعالجي الأمور بالحكمة، عالجيها بما يستطاع من الدفع عن نفسك بما أباح الله، وما عجزت عنه فاسألي الله العافية، واسألي الله الهداية لهم، واصبري واحتسبي ، ولا تطلبي الموت، ولا تسألي الموت.
12- تذكر تقول: والدي شيخ كبير لا يستطيع الوقوف طويلاً في الصلاة, ولا يقوى على الركوع أو السجود؛ وذلك لأنه يشتكي من آلام شديدة في مفاصله، فلا يصلي إلا وهو جالس على مقعد, وإذا أراد الركوع أو السجود لا تصل أعضاؤه إلى الأرض, وجميع الصلوات يصليها في المنزل, علماً بأننا إذا نصحناه أن يصلي في المسجد يجيبنا بقوله: إن الله يعلم بعجزي وضعفي يا أولادي، والسؤال يبقى يا سماحة الشيخ: هل يعذر الوالد في صلاته بالمنزل؟ وهل تصح الصلاة دون أن تصل الأعضاء إلى الأرض، جزاكم الله خيراً؟
نعم إذا كان عاجزاً تصح، يصلي في الهواء، يركع في الهواء، ويسجد في الهواء، يصلي وهو قاعد، وهو أعلم بنفسه، والله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [(16) سورة التغابن]. والنبي يقول - صلى الله عليه وسلم - لعمران بن حصين لما كان مريضا : (صلي قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً). فالمؤمن يصلي حسب حاله، والله - جل وعلا - يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ . لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. والنبي يقول - صلى الله عليه وسلم-: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم). فإن كان عاجزا عن السجود في الأرض وعن الركوع، فإنه يفعل المستطاع، يركع المستطاع، ويسجد المستطاع ، ويكون سجوده أخفض من ركوعه.
13- هذا سائل للبرنامج يقول: ما معنى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم- : (صنفان من أهل النار لم أرهما - وذكر منهم:- نساء كاسيات عاريات, مائلات مميلات, رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)؟
فسر العلماء هذا بأنهن (كاسيات) من نعم الله (عاريات) من شكرها، وفسره آخرون بأنهن (كاسيات) الثياب رقيقة، أو قصيرة، عاريات؛ لأن الثوب القصير أو الرقيق ما هو بكسوة، (مائلات ) عن الحق، عن العفة، (مميلات) لغيرهن إلى الفساد والزنا، هؤلاء النسوة متوعدات بالنار، بهذا العمل السيئ كونهن كاسيات عاريات، كاسيات ثياباً رقيقة أو قصيرة، عاريات في الحقيقة، أو كاسيات من النعم، عاريات من شكر الله بالمعاصي، يعني عريهن فعلهن المعاصي، مائلات عن الحق، وعن العفة، مميلات لغيرهن، - نسأل الله العافية- ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، يعني يعظمن رؤوسهن، يجعلن على رؤوسهن أشياء كبيرة تعظمها.
14- والدي متزوج من امرأتين, فعندما وضعتني أمي كانت مريضة, فقامت زوجة أبي بإرضاعي أكثر من الرضاعات المحرِّمة أنا وبعض إخواني, فما هي صلة القرابة معها ومع أهلها وإخوانها؟
إذا كانت أرضعتك خمس رضعات أو أكثر في الحولين فأنت ولدها، وإخوانها أخوالك ، وخالتها خالاتك، وأمها جدتك، وأبوها جدك، من الرضاعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب). وقد بين - صلى الله عليه وسلم - أن الخمس الرضعات تكفي، إذا كانت أرضعتك الخمس الرضعات أو أكثر صار رضاعاً شرعياً في الحولين قبل أن تفطم.
15- ما هي حدود عورة المرأة مع المرأة؟
ما بين السرة والركبة، هذه العورة المستفحشة، ولكن ينبغي لها أن تحتشم ، تلبس الثياب الضافية، تستر بدنها كله، تكون قدوة في الخير، تستر بدنها ورأسها ، تكون قدوة في الخير، لكن لو رأت المرأة منها صدرها ، أو رأت رأسها ، أو رأت ذراعها ، لا يضر، أو رأت ساقها، لا يضر، لكن كونها تحتشم ، تلبس الملابس الحشيمة الطيبة هذا هو الأولى والأحوط.
16- هل يأثم من يحفظ القرآن ثم ينساه؟
الصواب لا يأثم، لكن يجتهد في حفظه، ولا يأثم، لأن الإنسان ليس بطاقته: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [(286) سورة البقرة]. قال الله قد فعلت. لكن يجتهد في حفظه، ويبشر بالخير، فإذا اجتهد يسر الله أمره، وما نسي لا يؤخذ به، لكن عليه الاجتهاد ؛ لأن الله يقول:رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (يقول الله قد فعلت).
17- إذا توضأ الفرد المسلم فانتقل إلى غسل عضو ونسي أن يغسل العضو الذي قبله, مثلاً: غسل اليدين إلى المفرق ونسي غسل الوجه, فما الحكم، هل يعيد الوضوء، أم أنه يعود للعضو الذي لم يغسله؟
يعود للوضوء للعضو الذي لم يغسله، ثم يغسل ما بعده، يعيد الوضوء كله من أوله، إذا ترك الوجه يعود للوجه، ثم يعود يغسل اليدين ، ثم يمسح رأسه ، ثم يغسل يديه؛ لأنه لابد من الترتيب ، فإذا نسي غسل يديه قبل وجهه يعود يغسل وجهه ثم يغسل يديه.
18- هل لمس الزوجة يبطل الوضوء؟
الصواب أنه لا يبطل الوضوء، لا الزوجة ولا غيرها، إذا كان ما خرج شيء من الذكر من الفرج، مجرد مس أو قبلة كان النبي يقبل بعض نسائه ثم يصلي ولا يتوضأ ، أما قوله سبحانه: أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء [(6) سورة المائدة]. فالمراد به الجماع، ما هو باللمس، المراد : باللمس جامعتم النساء، أما لمسها أو تقبيلها أو مصافحتها، أو ما أشبه ذلك هذا لا يبطل الوضوء، مطلقاً ولو عن شهوة، ولو عن تلذذ الصواب أنه لا ينقض الوضوء، هذا هو الراجح من أقوال العلماء.
19- هل يكفي مسح بعض الرأس عند الوضوء للصلاة؟
الواجب مسحه كله، كان النبي يمسحه كله - عليه الصلاة والسلام-، فعلينا أن نتأسى به - عليه الصلاة والسلام-، فالواجب مسح الرأس كله، مع الأذنين، يمسح داخلهما وظاهرهما.
20- عند الغسل من الجنابة هل يجب على المرأة أن تغسل وتخلل جميع شعر رأسها؟
عليها أن تعمه، ولا يلزمها النفض، تعمه بالماء ويكفي والحمد لله.
21- كيف يعرف المسلم مقدار إيمانه؟
على قدر خوفه من الله، وتعظيمه لله، ومسارعته لما أوجب الله، وتركه لما حرم الله، يدل هذا على قوة الإيمان، وإذا تساهل بالمعاصي فهذا يدل على ضعف الإيمان، فالإيمان القوي هو الذي يتضمن خوف الله، ومراقبته ، والمسارعة إلى ما أوجب ، والحذر مما حرم ، هذا دليل على قوة الإيمان ، وأن صاحبه على خير، أما إذا كان يتساهل بالمعاصي ، ترك الصلاة في الجماعة، عقوق الوالدين ، الغيبة، النميمة، تعاطي الربا، هذا يدل على ضعف الإيمان ، وقلة الإيمان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
22- أفيدكم بأنني أصلي قبل العصر بحوالي عشر دقائق أربع ركعات, وقبل الظهر أيضاً أصلي أربع ركعات, وبعده أصلي ركعتين, وأصلي قبل المغرب ركعتين سنة الوضوء, وآخر الليل أصلي الوتر الساعة الثانية عشر إلى الواحدة, وقبل أذان الفجر أصلي ركعتين, والسؤال يا سماحة الشيخ: ما حكم تلك الصلوات المذكورة؟
كل هذا سنة، السنة الإنسان يصلي قبل العصر أربع، قال صلى الله عليه وسلم: (رحم الله امرئ صلى أربعاً قبل العصر). وكان يصلي أربعاً قبل الظهر عليه الصلاة والسلام، وثنتين بعدها، وإن صلى بعد الظهر، فهو أفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار). فإذا صلَّى بعدها أربع وقبلها أربع الظهر هذا أفضل، أما الراتبة فثنتان، الراتبة ثنتان، يعني تسليمة واحدة، بعد الظهر، وقبلها تسليمتان، هذه الراتبة، ست ركعات، قبلها أربع، وبعدها ثنتان، لكن لو صلى بعدها أربعاً فهو أفضل، وبعد أذان المغرب ركعتان، يصلي بعد أذان المغرب ركعتين ، وبعد أذان العشاء ركعتين، هذا أفضل، لقوله صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة لمن شاء). وقوله: (صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب، ثم قال: لمن شاء). فدل على أنها مستحبة، وبعد العشاء ركعتين راتبة، وقبل الفجر ركعتان راتبة، يصلي قبل الفجر ركعتين، بعد طلوع الفجر ركعتين بعد طلوع الفجر راتبة.
23- هل زوجة الخال من المحارم أم لا، لأنني سمعت أن زوجة العم ليست من المحارم, ولكن زوجة الخال من المحارم الذي لا يجوز الزواج بها بعد وفاة زوجها أو طلاقها منه؟
زوجة الخال وزوجة العم وزوجة الأخ ليس من المحارم، إذا مات زوجها وطلقها وخرجت العدة جاز أن ينحكها ولد أخته، لا بأس، لأن زوجة الأخ ....، زوجته ما هي بمحرم ، إنما المحرم زوجة الأب ، والجد والابن، أما زوجة الأخ ، وزوجة الخال ، وزوجة العم، فليست محارم، بل هو أجنبي منها، زوجة خاله أجنبية، زوجة عمه أجنبية ، زوجة أخيه أجنبية ، ليس له أن يخلو بها ، وليس لها أن تكشف له.
24- هل يجوز لأزواج بنات أختي أن أكشف لهم, وأسلم عليهم بوجهي, أم لا يجوز؟
لست محرماً لهم، أنت خالتها، خالة بنات أختك، فأزواج أخواتهم ليس محرماً لك، زوج أختك لسيت محرماً لك، ولست محرماً له، إنما هو زوج أمك، زوج جدتك من...، زوج بنتك، لا بأس، أما زوج الأخت أو زوج بنت الأخت لا، ليس محرماً.
25- قراءة الكتب الإسلامية بدون معلم هل هي مفيدة، وأرجو أن تذكروا بعض الكتب التي تنصحوننا باقتنائها وقراءتها, ويعتمد عليها؟
قراءة الكتب فيها تفصيل، أما قراءة الكتب للتعلم، فلا بد أن يقرأها الإنسان على أهل العلم، حتى يعلموه، ويفقهوه، أما قراءة للحفظ حتى يستفيد منها ويسأل أهل العلم، فهذا طيب، ولكن أهم شيء القرآن، كونه يحفظ القرآن هذا أهم شيء، القرآن هو أصل كل خير، وهو أصدق كتاب، وأفضل كتاب، فإذا تيسر حفظه فهو مقدم على كل شيء، ومن لم يحفظه يستحب له الإكثار من قراءته ، يستحب الإكثار من قراءته للرجل والمرآة في الليل والنهار لما فيه من العلم العظيم ، والدعوة إلى الخير، فيستحب لكل مؤمن ومؤمنة الإكثار من قراءة القرآن الكريم من المصحف أو عن ظهر قلب. أما الكتب فإذا تيسر له حفظ كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في العقيدة، كشف الشبهات له في العقيدة، الثلاثة الأصول له في العقيدة ، والقواعد الأربع، كشف الشبهات كتاب جيد مختصر، العقيدة الواسطية، حفظ هذه جيد، ينفع جيد، بلوغ المرام في الحديث للحافظ ابن حجر، عمدة الحديث للحافظ عبد الغني المقدسي، كتاب طيب، إذا تيسر حفظه، الأربعين النووية، وتتمته لابن رجب خمسين حديثاً هذه جيدة، إذا تيسر حفظها، هذا طيب.
26- هل للمريض أجر إذا صبر, وما هي كيفية الصبر على المرض؟
له أجر عظيم، إذا صبر واحتسب، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له). فالصبر كون الإنسان عند المرض لا يفعل ما يخالف الشرع، لا يشق ثوباً ، ولا ينوح، ولا يفعل ما حرمه الله، بل يصبر ويحتسب ، ويتكلم بالكلام الطيب، فهذا من الصبر، أما كونه يتشكى للناس : أنا كذا، أنا كذا، هذا خلاف الصبر ، لكن مجرد الخبر عن مرضه، لا بأس به ، كونه يخبر أنه أصابه كذا ، وأصابه كذا، من غير شكوى للناس، أو يخبر الطبيب حتى يعالجه لا بأس، أما أن يفعل ما حرم الله من الصياح ، والنياحة ، وشق الثوب ، أو لطم الخد ، أو نتف الشعر، أو ما أشبه ذلك هذا لا يجوز.
27- هل للعين -أي للحسد- أنواع، بمعنى أنه في عين تضر بالمعان بشدة, وعين تضر المعان بأضرار بسيطة؟
العين حق، مثلما قال صلى الله عليه وسلم: (العين حق، ولو أن شيئاً سبق القضاء لسبقته العين). قد تقع العين ، تضر بعض الناس، وليس باختيار الإنسان، قد يكون عنده عندما يرى شيء يعجبه قد يصاب المعين بشيء يضره، فالإنسان يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، صباح ومساء ثلاث مرات، فهذا من أسباب الوقاية، يقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. صباح ومساء، ثلاث مرات، هذه من أسباب الوقاية، ويقول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات ، صباح ومساء ، هذا من أسباب الوقاية ، والعين حق، قد تصدر من الإنسان بغير اختياره، قد يرى ما يعجبه من صحة إنسان ، أو كثرة ماله ، أو غير هذا، فيحصل له أن يعينه ، يعني ينظره.
28- علاج العين هل نكتفي بالرقية الشرعية، أم لا بد من الاغتسال من العائن؟
الرقية الشرعية علاج، والاغتسال علاج، إذا تيسر أن العائن يغتسل يعني لو ما اغتسل المقصود يغسل وجهه ، ويتمضمض ، ويغسل داخلة إزاره، وأطراف قدميه ، ينفع هذا، يصب على المريض، ويغتسل به المعين ، هذا ينفعه بإذن الله، وإن غسل وجهه وتمضمض في إناء وصبه على المريض نفع بإذن الله، لو ما اغتسل. المقصود أن يغسل وجهه ، ويتمضمض ، ويغسل يديه وداخلة إزاره ، وأطراف قدميه ، وركبتيه هذا ينفع في علاج المعين. وقد جربنا أن غسل الوجه والمضمضة، وغسل اليدين لوحده يكفي بإذن الله في إزالة العين ، فإذا اتهم إنسان بهذا ، وغسل وجهه ويديه ، وتمضمض في إناء ، ثم صب على المريض يبرأ بإذن الله.
29- هل يجوز الدعاء على مثل هذا العائن؟ وهل إذا دعي عليه يكون ذلك من الاحتجاج في القضاء والقدر؟
لا يقول: اللهم اكفني شره. اللهم اكفني شر كل ذي شر، لأن العين ليس باختياره، قد ينظر بغير اختياره، ما هو برغبته ، يقول: اللهم اكفني شر كل ذي شر، والإنسان إذا خاف من عينه يقول: اللهم بارك لفلان، يبرك، يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، حتى تطفئ العين، نفسه إذا كان يخاف من عينه، يقول: بارك الله في فلان، ما شاء كان، إذا رأى شيء يعجبه: اللهم بارك فيه، هذا من أسباب السلامة.
30- هل الإصابة بالمرض كالعين -مثلاً- وغير ذلك - يا سماحة الشيخ - هل هذا من العقوبات الدنيوية ؟
قد يقع هذا من عقوبة، وقد يقع ابتلاء وامتحان، ليرفع الله درجاته، يقول الله - جل وعلا -: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [(30) سورة الشورى]. فهذا كثير يقع بسبب كسب اليد، قد يفعل أشياء تسبب المصيبة، وقد تنـزل المصيبة به لحكمة بالغة، كما يقع للأنبياء وغير الأنبياء ليرفع الله درجاتهم، ويعظم أجورهم - سبحانه وتعالى-، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له). وفي الحديث: (من يرد الله به خيراً يصبه منه). - اللهم صلي على محمد -، وقد يصاب بمصيبة من غير سيئة، بل ليرفع الله درجاته، ويعظم أجره؛ (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء).
31- سماحة الشيخ لعلنا نستأنس الحقيقة بشرحكم لهذا الحديث العظيم: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك؟
هذا حديث ابن عباس حديث عظيم، احفظ الله في طاعته والاستقامة على دينه يحفظك من كل شر، احفظ الله تجده تجاهك يعني أمامك، إذا سألتك فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله هذا مشروع للمؤمن أن يعتني بهذا وأن يحفظ حدود الله ومحارمه وأن يؤدي الواجبات وأن يؤدي كل ما نهى الله عنه، فهذا من أسباب حفظ الله له، ومن أسباب توفيق الله له، وكذلك ينزل حاجته بالله، يسأل الله ويستعين بالله، يرعى حاجاته في الله جل وعلا، كل هذا من أسباب التوفيق، يعني ينزل حاجاته بالله، يسأل ربه كل حاجة، أن الله ييسر له كذا وييسر له كذا، ويعطيه كذا، ويرحمه من كذا، ويكفيه شر الذنوب ويعينه على طاعة الله، ويرزقه الرزق الحلال، يطلب الله من فضله جل وعلا، ويحفظ الله بحفظ طاعته وترك معصيته.
32- كيف يكون الاعتكاف، وهل هو خاص بالمسجد الحرام فقط؟
الاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله والتعبد، والخلوة بالله جل وعلا في أي مسجد، ما هو خاص في المسجد الحرام، في المساجد كلها، كما قال تعالى: ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد. فليس خاصاً بالمسجد الحرام ولا بالمساجد الثلاثة، بل في جميع المساجد والحديث الذي ظاهره تخصيص المساجد الثلاثة حديث ضعيف، شاذ، مخالف للأدلة الشرعية.
618 مشاهدة
-
26 حلقة 426: طرق الوقاية من السحر، وكيفية علاجه - الحديث الذي ورد في التصبح بالتمرات السبع - أفضل الأدعية الجامعة التي تقرأ على المريض - قراءة الإنسان على نفسه - كيفية العلاج بالعسل والحبة السوداء وماء زمزم
-
27 حلقة 427: هل الطلب من الأخ بأن يدعو لأخيه من التوسل بغير الله؟ - كيفية العلاج بزيت الزيتون ؟ - من يعاني من ضيق الصدر هل يرقى؟ - مدى صحة حديث ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر - لا يشترط قص الشعر في المسعى
-
28 حلقة 428: مدى صحة حديث من صلى علي حين يصبح وحين يمسي عشراً, أدركته شفاعتي يوم القيامة - حكم الكتابة على الأبواب صلوا على محمد - حكم دهن الرموش بالزيت بقصد التجمل - مقدار الإطعام في كفارة اليمين - حكم لبس المرأة القصير أمام النساء
-
29 حلقة 429: بدع عند الدفن - أفضل الأشياء التي تصل إلى ميت - حكم من طلَّق امرأته ثم قال بأنني قمت بتطليقها لأنني كنت في غضب - حديث (من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة) وحديث (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
-
30 حلقة 430: شرح حديث (الذهب بالذهب, والفضة بالفضة, والتمر بالتمر ...) - حكم بيع الثمر وهو لا يزال في النخل وإخراج زكاته نقدا - أم الزوجة محرماً ولو طلقة ابنتها - حكم قبض يد كل من الزوج وولي المرأة أثناء عقد النكاح
-
31 حلقة 431: كيفية التعامل مع من لا يصلي - العلامات التي يعرف بها الساحر والكاهن والمشعوذ - كشف الوجه أمام الرجال الأجانب - حكم شرب الدخان - أول الأنبياء - الفرق بين الأثر والحديث - حكم نزع الجبيرة بعد الغسل - كيفية التيمم الصحيح
-
32 حلقة 432: باب صلاة التطوع في الكعبة - باب الصلاة في السفينة - باب صلاة الفرد على الراحلة لعذر - باب اتخاذ متعبدات الكفار ومواضع القبور إذا نبشت مساجد - باب فضل من بنى مسجداً عن عثمان بن عفان - باب الاقتصاد في بناء المساجد
-
33 حلقة 433: الفرقة الناجية - حكم الذهاب لطب العلم بدون أذن الوالدين - تأخير الزواج لطلب العلم - العبادات توقيفية - حكم استقبال القبلة للمحتضر عند الموت - الفرق بين طول الأمل وبين النية الحسنة لفعل الخير - حكم الأناشيد
-
34 حلقة 434: هل هذا حديث (لا ينبغي لحامل القرآن أن يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله) - حكم قضاء الصلوات الفائتة - حفظ القرآن للحائض - حكم الجمع للمريض - حكم الصلاة في الملابس العادية - حكم زيارة النساء للقبور
-
35 حلقة 435: حكم شرب الدخان - أولاد البنت لا يرثون من جدهم أبي أمهم - حكم من نسي فسلم من ركعتين في الصلاة الرباعية - حكم الكلام أو المذاكرة أو القراءة مع الاستماع لإذاعة القرآن الكريم - كيفية التكبير على الصفا والمروة
-
36 حلقة 436: حكم من ماتت ولم توجد نساء يغسلنها - حكم عمل المعتدة خارج المنزل للضروة - حكم سفر المحادة - من نذر يلزمه أن يوفي بنذره - حكم من أخذ من أموال جده وهو صغير - حكم من سأل عن أهله فقال طلقتها مازحا - حكم قراءة القرآن لغير المتوضئ
-
37 حلقة 437: ما ينبغي للداعية أن يفعله تجاه ثقافته - كتب معينة ينصح بها في مجال الدعوة - طريق الدعوة يحتاج إلى زاد - المرأة والدعوة إلى الله - السبيل الأمثل لدعوة المثقفات - المجال مفتوح أمام المرأة الداعية - كلمة حول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
38 حلقة 438: قراءة القرءان للحائض - السكوت عن أخطاء الأبناء - ترك الصلاة - بدعة الدستور - حكم تلقيح المرأة بمني من غير زوجها - مكان قبر الحسين وهل لمعرفة مكانه فائدة؟؟
-
39 حلقة 439: قول الرجل عند الطلاق أنت في مكان والدتي - رؤية الله في المنام - حكم نقل الاعضاء - صفة صلاة الليل
-
40 حلقة 440: رجل استدان ثم ردها من أموال الحكومة - حكم لبس المرأة للدبلة - حكم صلاة المرأة في جلباب ضيق - لون الجلباب الذي ترتديه المرأة عند خروجها - الأكمل والأفضل تغطية جميع الوجه بالخمار - لبس الذهب المحلق
-
41 حلقة 441: استدلال خاطئ بجواز شد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم - معنى قوله يحكمونك فيما شجر بينهم - تطبيق قوله تعالى وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
-
42 حلقة 442: حكم إخراج الزكاة نقداً ودفعها للأخ الفقير - الفرق بين من يترك الصلاة عمداً أو تهاونا؟ - حكم الصلاة في المكان الذي فيه صور - دعوى أن في بعض المشروبات كحول هل تحرمها
-
43 حلقة 443: مسألة في لبس التمائم - إبتلاء الله للعبد - حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين - الطريقة التيجانية
-
44 حلقة 444: كيفية رمي الجمار - الذبح بعد وفاة الميت بشهر بنية قط الشهر - حكم حج من احتلم ووقف بعرفة ولم يغتسل - ممارسة الرياضة للفتيات - حكم من تجاوز الميقات وأحرم من جدة - أعمال تفسح في العمر - حكم منع الأخ لأخته من زيارة بناتها
-
45 حلقة 445: رفع اليدين في الصلاة - جلسة الاستراحة - تحريك السبابة في التشهد - طلب الاطلاع على بعض الفتاوى التي تطبع في المجلات - مسألة في الرضاع - توجيه للأخوة الأشقاء عند وقوع الخلاف
-
46 حلقة 446: حكم ستر المرأة لقدميها في الصلاة - توجيه حول الاحتفالات والنذور التي تقام للأولياء - السنة للمولود في اليوم السابع - حكم المنزل الذي يوجد به كلب أو صورة - حكم الأذان والإقامة في أذني المولود - العقيدة الكردية
-
47 حلقة 447: إكمال الحديث عن حجة النبي - حكم حج من لم يصل في مسجد النبي - الهدي لا بد أن يكون ذبائح - حكم من لم يستطع الهدي - حكم الإطعام بدل الهدي أو الصيام - هل يؤثر تأخير رمي الجمرات إلى الليل
-
48 حلقة 448: نصيحة للنساء اللتي لا يلبسن الحجاب عند قدومهن للحج - حكم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به - تقصير بعض الحجاج في أداء الواجبات
-
49 حلقة 449: توجيه الحجاج بالسؤال عما أشكل عليهم - كيفية حجة النبي صلى الله عليه وسلم - تفسير قوله (إن الصفا والمروة مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) - هل يلزم شيء على من لم يلمس الكعبة ولا شرب من زمزم - غسل الإحرام إذا اتسخ
-
50 حلقة 450: تكملة حجة النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته بعرفة إلى انصرافه من مزدلفة - حج المرأة بدون محرم - حج من كانت نفقته من سؤال الناس - حكم من يوكل عن بقية المناسك التي تأدى في منى ويسافر
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد