فرز
التصنيف:
واعلم أن الناس في عبادة الله - فغاية سعادة الأبد
واعلم أنك إذا تأملت جميع - كما يستحيل عليه ما يناقض
واعلم أن الذي ظن أن الرب - فما قدر القوي العزيز حق قدره
ومن خصائص الإلهية العبودية - ولذلك لم يشرع ولم يغفر
النوع الثاني شرك التمثيل - أخبر من كتب على نفسه الرحمة
وأما الشرك في الإيرادات - ومنه شرك معطلة الأسماء
والناس في هذا الباب - عرف الحق لأهله
والنوع الثاني من الشرك - وأنه لا يجوز إشراك غيره معه
وأصله الشرك في محبة الله تعالى - ووا عجباً كيفى يعصى الإله
ثم انسحب التعليق باسم الإله - ما أهلك الله تعالى من أهلك من الأمم..
والملك هو الآمر الناهي - المرغوب إليه في أن يعيذ عبده
فتوحيد الربوبية هو الذي اجتمعت فيه الخلائق - وبالجملة فهو تعالى..
ولاريب أن توحيد الربوبية - فلا ولي ولا حكم ولا رب إلا الله
واعلم أن أنفس الأعمال وأجلها - وهذا التوحيد مقام الصديقي
من أول الكتاب حتى نهاية قوله (كما أن الرحمة هي الوصلة بينهم وبينه عزوجل)
اختر صفحة
أكثر السلاسل تفاعلاً