محمد الحماد

اسمه و نشأته:

محمد حماد

ولد الشيخ في قرية شبرا باص التابعة لمحافظة المنوفية، في جمهورية مصر العربية عام 1934م. وحفظ القرآن الكريم، ولَمَّا يبلغ الثامنة من عمره...وبعد أن التحق بالكُتَّاب وتكشَّفت مواهبه.

برز الشيخ محمد حماد في مطلع شبابه، وسط كبار القراء بصوته العذب الجميل، وقدرته الفائقة على تطويع صوته حسب موضوع الآيات القرآنية التي يتلوها، مع التزامه الشديد بأصول القراءة، وأحكام التلاوة. وكان ذا دأبٍ وصبرٍ وجَلَدٍ على طلب العلم، قلَّ نظيره، وعزَّ وجوده في غيره من القراء. وقد فتح الله عليه بالحصول على العديد من المؤهلات العلمية، الأمر الذي هيأه ودفعه ليقوم بدور الداعية.

أعماله و مناصبه:

كان للشيخ حماد مواقف اجتماعية وإنسانية مشهودة، تجلت في دعم كثير من المشروعات الخيرية، وبناء المساجد والجمعيات الإسلامية. إضافة إلى ما عُرف عنه من أنه كان مِعواناً على الخير، ساعياً في حاجة كلِّ من سعى إليه، فلم يكن يرد عن بابه أحداً.

 وفاته:

عاش الشيخ حماد عفيف النفس، كريماً، جواداً، إلى أن توفاه الله في إحدى رحلاته الدعوية في نيجيريا، وكان ذلك سنة 1992م.