محمد بن أحمد الحكمي
المملكة العربية السعودية
الدولة: المملكة العربية السعودية
اسمه و نشأته:
هو الشيخ محمد بن أحمد بن علي بن حسن بن علي بني ولي الحكمي ( محمد بن أحمد كبير ) رحمه الله ولد بقرية المضايا سنة 1338 هـ تقريباً تربى مع والديه وإخوته الشيوخ _ محمد عواد وعلي وعبده وإسماعيل ومحمد بن أحمد صغير و أخواته ..
صفاته الخلق والتسامح والكل يشهد له بذلك خجول عزيز نفس شديد الكرم صبور لايطمع بأكثر من نصيبه رجل مزواج تزوج سبعة مرات ..
له من الأبناء 6 أولاد و5 بنات أكبر أولاده هو الشيخ –أحمد بن محمد الحكمي وأصغرهم الشيخ –كايد بن محمد الحكمي وهم يسكنون جده حالياً ..
أعماله و مناصبه:
- شارك مع إخوته البواسل في موقعة المضايا مع الجيش الإدريسي ضد الجيش السعودي وكانت له بصمات لاتنسى رغم أنه من أشد المسالمين لأنه يمتاز بالهدوء والطيبة والروية ولكن عندما فقد إخوته أثناء الحرب واستمر بالعراك غضباً لما جرى لهم حيث قال نفسي دون إخوتي لا ارجع حتى أموت مثلهم ولكن شاء الله تعالى أن يأتيه رجال من بني مهدي وبني حفظ الله ومن المهابشه ومن أبناء عمومته –يحي ولي الحكمي والزموه عنوه بانسحاب وأرسلوه لمنطقة الموسم خوفاً عليه أن يقتل ليرعى أخواته الآتي كان لهم أثر كبير في المعركة حيث قامت الحرة ليلى بنت أحمد الحكمي بتهريب النساء والأموال والمواشي لمنطقة الموسم لما سببته أثار الحرب بالقرية من حريق وما شابه والتي رعت الشيخ –محمد بن أحمد الحكمي صاحب هذه السيرة وقامت على تمريضه لمدة خمسة أشهر تقريباً بعد الحرب لما قد عاناه من عناء الحرب ..
- رفض تكليفه كشيخ شمل الحكامية بعد أخوته رغبة منه باستمرار الشيخ –ولي بن علي الحكمي شيخ شمل الحكامية بعد والده رحمهم الله جميعاً وكان عريفة له لفترة ثم اعتزلها ..
- عمل عريف بالجيش السعودي بعد قيام الدولة السعودية وكلف بمنطقة تبوك في حقل مع الشيخ- ولي بن عبده الحكمي ( ولي امعبده ) ويحيى مشرف الحكمي وعلي مشرف الحكمي رحمهم الله جميعاً لإمداد الجيش الفلسطيني ضد إسرائيل مرض الوالد الشيخ–محمد في تبوك وأعتذر عن التكليف ثم عاد للديره واستقال عن الخدمة ..
- سافر مع الشيخ القرعاوي لخميس مشيط ومنطقة نجران لنشر العلم وتعليم القرآن الكريم والكتابة هناك قضى فترة في تدريس القرآن ثم عاد للمضايا ..
- شارك في حرب السلال لمدة ستة أشهر ورجع للمضايا ..
- هاجر إلى جده هو وأولاده وعمل بمكتب البريد لمده طويلة بعدها عمل بتجارة المواد الغذائية حتى توفى رحمه الله وجميع المسلمين بمدينة جده بين أبناه شهر محرم عام 1418 هـ ودفن بمقبرة الفيصلية نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ووالديه وإخوته وأخواته ومن قراء هذه السيرة الطيبة وجميع المسلمين آمين.