محمد الرزق

مصر

اسمه و نشأته:

محمد رزق فتحي عبد الصمد بدر

ولد الشيخ محمد رزق في قرية فتح الله حماد في 17/3/1984 وتلقي تعليمه الابتدائي في معهد الشباسيه الابتدائي الأزهري والتحق بكتاب القرية فتربي علي مائدة القران وعلي مأدبة الأزهر ، انهي تعليمه الابتدائي في عام 1996 ثم التحق بمعهد ابوزيادة الإعدادي الأزهري ليتم الله عليه المرحلة الإعدادية عام 1999م

- عُرف بين زملائه منذ نعومة أظافره بالصوت الحسن وعذوبة الإلقاء فكان يغرد بصوته .

-ثم انتقل إلي المرحلة الثانوية بمعهد (صندلا) الثانوي الأزهري فتأسس في ذهنه الفهم الأزهري الوسطي بمنهج الأزهر الشريف وبرزت في هذه المرحلة بعض صفات الشيخ ، فمن نداوة الصوت وحلاوته إلي السمت الطيب الهادي وخفة الظل وسلامة الصدر ورقة الطبع ، ثم هو يتربي علي مواد الثانوية الأزهرية فعرف علوم الأزهر ومنهجه الوسطي .ولم يكن الشيخ منفصلاُ عن اقرانةفي الملعب فكان ماهراً في رياضة كرةالقدم كماكان قادراً علي الكسب الحلال ومنذ نعومة إظفاره والشيخ يساهم مع والده في نفقات المنزل رغم حرصه علي إتمام تعليمه ، وفي هذه الفترة ومع النشاه الدينية والأزهرية للشيخ كان يتواعد مع زملائه يوماً في الأسبوع يجلسون في مجلس القرية يتدارسون بعض علوم الأزهر من سيرة وفقه وعلوم للقران الكريم لتتسع هذه الجلسة بعد ذلك ويلتحقوا بحلقات العلم في قرية الشباسية التي كانت تتم علي غرار ما بدأه الشيخ وزملائه في قريته

 انتقلوا إلي الشباسيه والتحقوا بحلقات المسجد في كل يوم خميس من كل اسبوع ولم يتخلف الشيخ.فكانت هذه أول معرفته بالإخوان ولم يتردد. ولما التردد !!!

وهو الذي قارن بين منهج الازهر ومنهج الأخوان فما وجد فارقاً بينهما بل كلاهما يقوي الآخر ويدعمه ويعضده.

المؤهلات العلمية:

انهي الشيخ المرحلة الثانوية الأزهرية في عام 2002 ميلادي ، ثم التحق بكلية (أصول الدين والدعوة الإسلامية جامعة الأزهر فرع طنطا ) ( قسم الحديث وعلومه ) . وأختارها عما سواها رغبةً منه في إتمام علوم الشريعة وليتخرج بعدها إماما وخطيباً بوزارة الأوقاف

أعماله و مناصبه:

موقفه من القضية الفلسطينية :

لم يكن الشيخ محمد رزق في غياب عما يدور في وطنه فشارك في إحتجاجات طلاب الجامعة آنذاك علي ما يحدث من مجازر بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وانتفض لخبر اغتيال الشيخ احمد ياسين فخرج معبراُ عن غضبة لهذه الجريمة النكراء وسط جموع طلاب جامعه طنطا وما تبعه بعد ذلك اغتيال د/ عبدالعزيز الرنتيسي وتكررت الانتفاضة الطلابية مرة ثانيه والشيخ ما تخلف وما تردد مرة في المشاركة الايجابية في هذه الفعاليات ومرت الأيام حتي جاء نبأ فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس بتشكيل الحكومة الجديدة ليعوض المسلمون بعض جراحهم في فقد الشيخين الجليلين وكان لهذا الخبر أثره في فرحه الشيخ محمد رزق رحمه الله .

الشيخ وانتخابات 2005

   كانت هذه هي أول انتخابات تمر علي الشيخ وهو مدرك لحقيقة ما يدور في مصر من تقلبات سياسيه فشارك مع الأخوان في طنطا مع الأستاذ / عادل البرماوي والشيخ / السيد عسكر والأستاذ / محمد العزباوي مرشحوا الإخوان المسلمين بطنطا آنذاك .وتم اعتقال الشيخ علي خلفية هذه المشاركة .

فما وهن وما ضعف وما زاده الاعتقال إلا ثباتا وإصرارا وحبا لدعوة الإخوان المسلمين .

أنهي الشيخ مرحلة الجامعة في عام 2006 وأتم حفظ كتاب الله كاملاً لينتقل بعد ذلك إلي مرحلة ما بعد الجامعة

عمل محفظاً لكتاب الله في قريته و القرى المجاورة .

    عمل إماماً وخطيباً بوزارة الأوقاف عام 2008

   عُرف بين زملائه بالصوت الحسن .

في هذه الفترة بدت علي الشيخ علامات التعب ومع التحاليل و الاشعه تبين أن الشيخ مصاب بورم في الرئه خضع بعده للعلاج الكيماوي ، لم يتأثر الشيخ بخبر مرضه وتقبله بنفس راضيه بقضاء الله وقدره .

إنتخابات 2010

 خضع الشيخ لعمليه جراحيه قبيل الانتخابات بأيام قليلة أقعدته عن بعض الأعمال قبل الانتخابات خاصة وان المرض والألم زاد عليه في هذه الفترة ، وبالرغم من ذلك فوجئ الإخوان وأهالي البلد بالشيخ المريض أمام لجنة الاقتراع مصراً علي الخروج والمشاركة مصاحباً لبعض أهالي القرية يحثهم علي المشاركة وشهادة الحق ، لم تمر أيام قليله حتي صعق أهالي البلد بخبر وفاته بعد صراع مع المرض في يوم الأربعاء الموافق9/1/1432هجرى 15/12/2010ميلادى

 وفاته:

توفي في يوم الأربعاء الموافق9/1/1432هجرى  15/12/2010  ميلادى