عمر محمد فلاته
اسمه ونشأته :
هو: عمر بن محمد بن محمد بكر فلاتة أو الفلاني ، نسبة إلى قبيلة الفلان المنتشرة في معظم قارة إفريقيا.
ولد بالمدينة المنورة عام 1345 هـ ، ونشأ بها وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ، وحفظ الأجزاء الأولى من القرآن الكريم في مكتب العريف/ محمد بن سالم، ثم انتقل عام 1351 هـ إلى مدرسة العلوم الشرعية فنال منها شهادة حفظ القرآن الكريم عام 1359 هـ ، والشهادة الابتدائية عام 1363 هـ، ثم حصل على الشهادة العالية من دار الحديث بالمدينة عام 1367 هـ.
مؤهلاته :
تلقى العلم على يد عددٍ من المشايخ في المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف ، منهم : الشيخ صالح الزغيـبي، والشيخ محمد الحافظ موسى، والشيخ عبد الرحمن الإفريقي، والشيخ محمد تكر الفلاتي، والشيخ محمد علي الحركان ، وغيرهم.
وحصل على عدد من الإجازات العلمية من عدد من المشايخ و العلماء، منهم الشيخ: عبد الرحمن الإفريقي، والشيخ محمد إبراهيم الختني، كما حصل على إجازة التدريس في المسجد النبوي من قبل رئيس المحاكم الشرعية بالمدينة المنورة، ومن قبل رئاسة القضاء بالمملكة عام 1381 هـ، ثم من سماحة الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ.
تتلمذ عليه خلال رحلته العلمية في مدرسة دار الحديث والمعهد العلمي السعودي والمسجد النبوي عدد من طلاب العلم، منهم:
د/ عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان / بالمعهد العالي للدعوة.
د/ ربيع بن هادي المدخلي / بالجامعة الإسلامية.
د/ عبد الله أحمد قادري / بالجامعة الإسلامية.
د/ عمر بن حسن فلاتة / بكلية التربية.
د/ أبو بكر ميغا / جامعة الملك سعود. وغيرهم.
أعماله :
تولى العديد من الأعمال والوظائف الأكاديمية والإدارية، فعمل مدرساً في دار الحديث بالمدينة، ثم وكيلاً لمديرها، فمديراً لها عام 1377 هـ.
انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1386 هـ مساعداً لأمينها العام، ثم أصبح أميناً عاماً لها بدرجة أستاذ مساعد، وبقي كذلك حتى عام 1404 هـ، حيث تفرغ للتدريس في كلية الحديث الشريف، ورئاسة مجلس شؤون الدعوة بالجامعة الإسلامية مع ملازمته التدريس في المسجد النبوي.
كما كان عضواً في الإشراف على المسجد النبوي الشريف حتى عام 1415 هـ.
ثم عين مديراً لمركز خدمة السنة والسيرة النبوية من عام 1406 هـ إلى عام 1410هـ.
حضر ابتداءً من عام 1384 هـ العديد من المؤتمرات والندوات، وقام بجولات متعددة من قبل الجامعة الإسلامية للدعوة والإرشاد في كثير من البلاد العربية والإسلامية ومعظم قارات الدنيا.
ونظراً للأعباء والمهام التي تحملها طيلة حياته العلمية والعملية فإنه مُقل في التأليف، ولا يوجد له سوى عدة بحوث ودراسات يعدها للطبع.
وله مجموعة من المحاضرات ألقاها في الجامعة الإسلامية ومسجد قباء وبعض المناسبات.
وفاته :
توفي رحمه الله في 29 ذي القعدة 1419هـ.