محمد الحاج
اسمه و نشأته:
- الاسم : محمد سيد محمد حاج
- الكنية : أبو جعفر، متزوج وله من الأبناء 2 ذكور و3 من الإناث.
- الميلاد : 21 مارس 1972 م بمدينة حلفا الجديدة - القرية 12 اشكيت.
- نسبه : هو حلفاوي من مدينة حلفا أباً وأماً، والده من قبيلة الروداب والوالدة من قبيلة الكيخاب وهي قبائل حلفاوية شهيرة.
نشأته
- النشأة : كان أغلب أوقاته بين مدينةحلفا و حي الحاج يوسف ببحري ونشأ هناك بين الأهل والأقارب.
- النشأة الدينية : كانت بداياته الدينية قبل التعليم الأساسي حيث أخذه والده إلي خلوة الحاج يوسف لتحفيظ القراّن الكريم، و تأثر بأحد أساتذته في المدرسة الابتدائية وهو الأستاذ عبد الحي كوبيل؛ حيث أثر علمه في العقيدة و شجعه على إقامة الصلاة في أوقاتها؛ بعد ذلك التقى بالشيخ عبد الرحمن ابو زيد محمد حمزة ابن القيادي السلفي الشهير بجماعة انصار السنة المحمدية حيث كان له أثر كبير في اعتناق الشيخ للمنهج السلفي و انضمامه لجماعة أنصار السنة المحمدية.
المؤهلات العلمية:
- مراحل التعليم الأساسي : خلوة الحاج يوسف ثم مدرسة الحاج يوسف شرق.. الابتدائية - الأميرية حلفا الجديدة.. المتوسطة - الطبري الثانوية حلفا الجديدة.
- التعليم العالي : التحق الشيخ بكلية الشريعة جامعة أمدرمان الإسلامية.. وفي أيام الدراسة كان له بعض النشاط في الجامعة وكان يتكفل بالرد علي الأحزاب العلمانية وأصحاب المدارس التجديدية. تخرج من الجامعة في عام 1998 م ثم أكمل التعليم العالي و أكمل دراسة الماجستير والبحث الذي كان بعنوان ((انفرادات ابن تيمية الفقهية عن الأئمه الأربعة)) إلا أن المنية وافته قبل منحه درجة الماجستير .
مشائخه:
بدايات العلم الشرعي كانت في مدينة حلفا مسقط رأسه وكان في الصف الثاني المتوسط وكان من أبرز علمائه: الشيخ/ عبد الرحمن أبو زيد محمد حمزة - خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. والشيخ/ محمد عبد الله الحاج – خريج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وإمام مسجد أنصار السنة بحلفا الجديدة.
- مشايخ لهم أثر في حياة الشيخ الدعوية: - الشيخ/ أبو زيد محمد حمزة - الشيخ/ محمد هاشم الهدية - الشيخ/ عثمان محمد عثمان.
- مشايخ العلم الشرعي الذين تتلمذ على يديهم: - الشيخ/ عبد الرحمن أبو زيد محمد حمزة درس عليه مبادئ علوم الحديث والعقيدة من 1989 م إلى 1990 م. - الشيخ الدكتور/ عثمان ميرغني درس علي يده الفقه المقارن. - الشيخ الدكتور/ العبد - الشيخ الدكتور/ شمس الدين التكيلةدرس على يديه آّيات الأحكام.
- بداية النشاط الدعوي: كان أول وقوف له أمام الناس واعظًا في الصف الثاني المتوسط وكانت موعظة بعنوان الدار الآخرة. ثم في عام 1990 م كان يتحدث في مسجد القرية بعد صلاة المغرب وفي نفس العام خطب أول جمعة له في نفس المسجد.. وبعد ذلك خطب في مسجد السوق بمدينة حلفا وفي المرحلة الثانوية أقام منبرًاً للنقاش والحوار مع الطلاب، كان يطرح فيها الدعوة السلفية ويرد على الشبهات ويتناول بعض التنظيمات المنحرفة وسط الطلاب.
أعماله و مناصبة:
مشاركاته في المؤتمرات والندوات العالمية
- برنامج رمضان التابع لوزارة الأوقاف بدولة قطر.
- ملتقى دعوي بدولة أندونيسيا.
- شارك في التدريس في الدورة العلمية بالكاميرون.
- تدريس كتاب العلم وكتاب الوضوء من صحيح البخاري في دولة قطر.
من أهم نشاطاته الدعوية:
- تدريس كتاب مدارج السالكين في مسجد المؤمنين بمدينة الخرطوم بحري حي الصافية واستمر الشرح لمدة أربع سنوات وقد اكتمل شرح الكتاب كاملاً بحمد الله عز وجل.
- شرح كتاب التوحيد في مسجد المؤمنين بالصافية واستمر الشرح لمدة عامين.
- شرح كتاب العواصم من القواصم، والجواب الكافي لابن القيم، والسير والأخلاق في مداواة النفوس لابن حزم في جامعة الخرطوم
- ابتدأ بشرح مختصر منهاج القاصدين لكن لم يكمله.
- أتم شرح الجواب الكافي بالمركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بحي السجانة.
- شرح التحفة العراقية لابن تيمية، والأخلاق والسير في مداواة النفوس لابن حزم الظاهري بالمركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بحي السجانة.
المناصب التي كان يشغلها:
- مساعد الأمين العام للشئون الخارجية لهيئة علماء السودان.
- عضو المجلس الاستشاري لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالسودان.
- عضو المجلس الأعلي للدعوة الإسلامية بالسودان.
- أمين أمانة التخطيط والموارد البشرية لمنظمة سبل السلام الخيرية.
- وكان إمام وخطيب مسجد المؤمنين بحي الصافية حتى قبيل وفاته.
مؤلفاته:
- الحروب الصليبية بين الأمس واليوم.
- الحسبة مسؤولية الجميع.
- فقه الائتلاف.
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي.
- لماذا لا ألتزم؟
- رمضان فضائل وآّداب وأحكام.
وفاته:
توفي الشيخ محمد سيد حاج ليلة الأحد 10 جمادى الأولى 1431 هـ، الموافق 24 أبريل 2010 م إثر حادث مروري في يوم السبت على طريق القضارف - الخرطوم حوالي الساعة الواحدة ظهراً، وقد كان في طريقه لتقديم محاضرة بمسجد جماعة أنصار السنة المحمدية بمدينة دوكة بولاية القضارف، وكان الحادث عند منطقة القدمبلية قبل وصوله مدينة القضارف. تم نقله إلى مستشفي مدينة القضارف وكان يعاني من كسور وإصابات بليغة، ثم توفي في الساعة الواحدة ليلاً بالمستشفى؛ نقل جثمانه على متن مروحية خصصتها له رئاسة الجمهوري ليدفن بالخرطوم بعد خلاف بين جماهير الشيخ في مكان دفنه حيث أوصى الشيخ قبل موته أن يدفن حيث قبضت روحه إلا أن الأغلبية آثرت نقله إلى الخرطوم على خلاف وصية الشيخ؛ احتشد أمام مسجد الشيخ في صباح السبت ألاف المصلين و الجماهير لتشييع الشيخ الى مثواه الأخير حتى إمتلئت الساحة الأمامية للمسجد و أغلقت الطرقات المجاورة للمسجد بالمشيعين؛ تقدم للصلاة عليه الشيخ أبو زيد محمد حمزة فخالفوا وصية الشيخ مرة أخرى حيث أوصى أن يصلي عليه الشيخ عثمان ميرغني أو الشيخ الزنادي؛ حضر الصلاة قطاع كبير من كبار مسئولي الدولة ورجال الأعمال على رئسهم الرئيس السوداني ونائبه؛ دفن الشيخ بمقابر شمبات.