محمد تقي الدين الهلالي

المغرب

اسمه و نشأته:
محمد تقي الدين الهلالي
ولد الشيخ سنة 1311 هـ بقرية "الفرخ" ، و تسمى أيضا بـ "الفيضة القديمة" على بضعة أميال من الريصاني ، و هي من بوادي مدينة سجلماسة المعروفة اليوم بتافيلالت الواقعة جنوبا بالمملكة المغربية. و قد ترعرع في أسرة علم و فقه ، فقد كان والده و جده من فقهاء تلك البلاد.
قرأ القرآن على والده و حفظه و هو بن اثنتي عشر سنة ثم جوده على الشيخ المقرئ احمد بن صالح ثم لازم الشيخ محمد سيدي بن حبيب الله التندغي الشنقيطي فبدأ بحفظ مختصر خليل و قرأ عليه علوم اللغة العربية و الفقه المالكي إلى أن أصبح الشيخ ينيبه عنه في غيابه ، و بعد وفاة شيخه توجه لطلب العلم على علماء وجدة و فاس آنذاك إلى أن حصل على شهادة من جامع القرويين
مشائخه:
1. الشيخ محمد سيدي بن حبيب الله الشنقيطي
2. الشيخ عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري
3. الشيخ محمد العربي العلوي
4. الشيخ الفاطمي الشرادي
5. الشيخ أحمد سكيرج
6. الشيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري اليماني
7. الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (غير صاحب "أضواء البيان")
8. الشيخ رشيد رضا
9. الشيخ محمد بن إبراهيم
10. بعض علماء القرويين
11. بعض علماء الأزهر
مؤلفاته:
1. الزند الواري والبدر الساري في شرح صحيح البخاري [المجلد الأول فقط]
2. الإلهام والإنعام في تفسير الأنعام
3. مختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليل
4. الهدية الهادية للطائفة التجانية
5. القاضي العدل في حكم البناء على القبور
6. العلم المأثور والعلم المشهور واللواء المنشور في بدع القبور
7. آل البيت ما لهم وما عليهم
8. حاشية على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
9. حاشية على كشف الشبهات لمحمد بن عبدالوهاب
10. الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق
11. دواء الشاكين وقامع المشككين في الرد على الملحدين
12. البراهين الإنجيلية على أن عيسى داخل في العبودية وبريء من الألوهية
13. فكاك الأسير العاني المكبول بالكبل التيجاني
14. فضل الكبير المتعالي (ديوان شعر)
15. أسماء الله الحسنى (قصيدة)
16. الصبح السافر في حكم صلاة المسافر
17. العقود الدرية في منع تحديد الذرية
18. الثقافة التي نحتاج إليها (مقال)
19. تعليم الإناث و تربيتهن (مقال)
20. ما وقع في القرآن بغير لغة العرب (مقال)
21. أخلاق الشباب المسلم (مقال)
22. من وحي الأندلس (قصيدة)
 
 وفاته:
في يوم الإثنين 25 شوال 1407هـ الموافق لـ 22 يونيو 1987م أصيبت الأمة الإسلامية بفاجعة و مصيبة يصعب على القلم وصفها ، و هي مصيبة موت الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله و ذلك بمنزله في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. و قد شيع جنازته جمع غفير من الناس يتقدمهم علماء و مثقفون و سياسيون.