أبو شامة المقدسي
مؤرخ، محدث، باحث.
أصله من القدس، ومولده في دمشق، وبها منشأه ووفاته.
ولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، ودخل عليه اثنان في صورة مستفتيين فضرباه، فمرض ومات.
له (كتاب الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية - ط) و (ذيل الروضتين - ط) سماه ناشره (تراجم رجال القرنين السادس والسابع) و (مختصر تاريخ ابن عساكر) خمس مجلدات، و (المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز - خ [ثم طُبع]) في المكتبة البديرية بالقدس، وكتابان في (تاريخ دمشق) أحدهما كبير في خمسة عشر جزءا والثاني في خمسة أجزاء.
وله (إبراز المعاني - ط) في شرح الشاطبية، و (الباعث على إنكار البدع والحوادث - ط) و (كشف حال بني عبيد) الفاطميين و (الوصول في الأصول) و (مفردات القراء) و (نزهة المقلتين في أخبار الدولتين: دولة علاء الدين السلجوقي، ودولة ابنه جلال الدين خوارزمشاه - خ) بلغ فيه إلى حوادث سنة 659 منه نسخة في خزانة محمد الطاهر بن عاشور، كتبت سنة 734 هـ، كما في مذكرات حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي. وغير ذلك.
ووقف كتبه ومصنفاته جميعها في الخزانة العادلية بدمشق، فأصابها حريق التهم أكثرها.
ولُقب أبا شامة، لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر.