إسبانيا
اسمه و نشأته:
هو محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعافري الأشبيلي المالكي.
ولد في سنة 22 شعبان سنة 468هـ, 31 مارس 1076م, بمدينة أشبيلية، في أحضان أسرة كانت لها حظوة لدى المعتمد بن عباد في عصر دول الطوائف.
مكانته العلمية, وثناء العلماء عليه:
مؤلفاته:
للإمام القاضي أبي بكر بن العربي مؤلفات كثيرة لم يصلنا أغلبها، وقد قضى أربعين سنة في الإملاء والتدريس، وفي بث ما حصله من العلوم، ونستطيع أن نصنف أسماء مصنفاته حسب موضوعاتها.
أما التصنيف حسب تاريخ تأليفها فمن الصعب القيام به؛ لأنه يحيل إلى كتبه في أماكن كثيرة من مصنفاته، مما يدل على أنه يملي في وقت واحد عدة كتب, وأنه لا يقتصر على كتاب واحد حتى يفرغ منه، ثم يبدأ في غيره.
لا شك في نسبة هذا الكتاب إلى أبي بكر بن العربي؛ لأنه قد ذكره في كتابه: "شرح صحيح الترمذي" المسمى بـ "عارضة الأحوذي".ج1/ صـ 204،124،116،59،51.
وذكره في "سراج المريدين", "ورقة 237".
ونسبه إليه تلميذه أبو بكر بن خير الأشبيلي في فهرست ما رواه عن شيوخه.
"ط. سرقسطة, 1893، صـ 54. ونسبه إليه ابن فرحون في "الديباج", صـ 281.
هو أعظم كتاب له، كان كثيرًا ما يفتخر به، ويشيد بأهميته في مختلف كتبه، ذكر أنه ألفه في مدة عشرين عامًا، وأن به ثمانين ألف ورقة، ولم يصل إلينا شيء منه فيما نعلم. وذكره المقري في "نفح الطيب": ج2 صـ 242.
ذكر أبو بكر بن العربي أنه ألفه في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة, وصرح بذلك في مقدمة كتابه "عارضة الأحوذي": ج11, صـ 49. وذكره المقرئ في "نفح الطيب": ج2, صـ 242.
ذكره في كتابه "سراج المريدين" ورقة 237, وتحدث عنه في عدة مواضع من "أحكام القرآن", وذكره ابن خير والمقري، وابن فرحون في "الديباج": صـ 282.
نسبه إليه حاجي خليفة في "كشف الظنون": 499/2.
ذكره بهذا العنوان ابن خلكان في "وفيات الأعيان" ط. محيي الدين عبد الحميد، القاهرة: 4024/3, وسماه في كتابه "سراج المريدين", ورقة 237, بشرح الترمذي.
وذكره المقري في "نفح الطيب": 242/2. وطبع الكتاب في ثلاثة عشر مجلدًا.
ذكر المؤلف هذا الكتاب في أحكام القرآن في ثلاثة مواضع, ويحتمل أن يكون هو نفس كتاب شرح صحيح الترمذي.
وسماه أحيانا شرح الصحيحن كما فعل في كتابه "أحكام القرآن", وذكره في كتابه "العواصم من القواصم". واقتصر أحيانًا على تسميته "بالنيرين" كما فعل في كتابه "عارضة الأحوذي": 22/10.
نسبه إليه أبو بكر بن خير الأشبيلي في فهرست ما رواه عن شيوخه: صـ 175, وأخذه عنه، وذكره في "نفح الطيب": 242/2.
نسبه إليه أبو بكر بن خير الأشبيلي, ودرسه عليه: صـ 175, وذكره أيضًا المقري في "نفح الطيب": 242/2.
نسبه إليه المقري "نفح الطيب": 242/2.
نسبه إليه المقري "نفح الطيب": 242/2.
نسبه إليه المقري "نفح الطيب": 242/2.
ذكره المقري "نفح الطيب": 242/2.
أخذه عنه أبو بكر الأشبيلي: "صـ 166 في فهرسته".
يدخل تحت هذا القسم كتاب واحد وهو كتاب "المشكلين", ذكره في "أحكام القرآن", ونص عليه في "عارضة الأحوذي": 275/11.
وقد أشار المؤلف نفسه إلى كتابه في عدة كتب من تأليفه كسراج المريدين, وعارضة الأحوذي: 255/13، 229/13. ونسبه إليه المقري في "نفح الطيب": 242/2.
وابن فرحون في "الديباج": صـ 121. والشاطبي في "الاعتصام": 343،316،202،194, ج154/3 والذهبي في "تذكرة الحفاظ": ج325،324/3
ذكره في كتبه كأحكام القرآن والعواصم من القواصم. ونسبه إليه المقري "نفح الطيب": 242/2 وذكره حاجي خليفة "كشف الظنون": ج496/1
ذكرها المؤلف في العواصم من القواصم وبين أنه كتبها ردًّا على رسالة لابن حزم تسمى "برسالة الدرة في الاعتقاد". "العواصم من القواصم: صـ 266- طبعة د. عمار طالبي."
نوه بكتابه هذا في عدة مواضع من مصنفاته كشرح الترمذي وأحكام القرآن.
ونسبه المقري في "نفح الطيب" إليه: 242/2.
قال الدكتور عمار طالبي, حفظه الله:
"وقد عثرنا على الكتاب مخطوطًا في خزانة الوثائق بالرباط سنة 1967, ووقفنا عليه، وهو يقع تحت رقم ق4".
ذكره في كتابه "عارضة الأحوذي": 118/12.
ذكره أبو بكر بن خير الأشبيلي في فهرست ما رواه عن شيوخه: صـ 259, ونسبه إليه المقري في "نفح الطيب": 242/2
ذكره في كتابه "أحكام القرآن", ونص عليه في غير ما كتاب من مؤلفاته.
ونسبه إليه أبو بكر بن خير في فهرست ما رواه عن شيوخه: صـ 258.
وسماه أحيانا "نزهة المناظر وتحف الخواطر"، ذكره في "العواصم من القواصم": صـ 7 من طبعه د. عمار طالبي ولم يذكره المقري ولا ابن خير.
هو الكتاب الذي سماه "القسم الرابع من علوم القرآن في التذكير", ذكره مؤلفه في كتابه: "شرح صحيح الترمذي عارضة الأحوذي": 28/1, وحاجي خليفة "كشف الظنون": 23/2, نقلا عن تذكرة القرطبي.
ونسبه إليه ابن فرحون "الديباج المذهب": 282.
وذكره ابن الحاج العبدري 737 هـ, في كتابه "مدخل الشرع"، البابي الحلبي، القاهرة، 1960، ج4, صـ 301.
ويوجد هذا الكتب كاملًا مصورًا في دار الكتب المصرية تحت رقم "20348ب", وهو مأخوذ عن نسخة الشيخ أحمد بن الصديق الغماري المغربي.
وتوجد نسخة أخرى منه في مكتبة الكتاني بخط أندلسي واضح.
نسبه إليه ابن فرحون "الديباج: صـ 282".
والمقري في "نفح الطيب: 242/1".
نسبه إليه العبدري في "مدخل الشرع: ج 119،66/1", ج125،123/2", "ج 295،294،25،23/4".
والمقري في "نفح الطيب: 242/2".
نسبه إليه المقري "نفح الطيب: 242/2
ذكره المقري في "نفح الطيب: ج2, صـ 242".
أشار إليه المؤلف في "أحكام القرآن".
وابن فرحون في "الديباج المذهب: صـ 292".
والمقري في "نفح الطيب: 242/2
ذكره المؤلف في "أحكام القرآن"، وفي "العواصم من القواصم: 24", من طبعة د. عمار طالبي, وذكره في "سراج المريدين: ورقة 138".
بني هذا الكتاب على أساس المسائل الفقهية فهو كتاب حديث وفقه في آن واحد، ولكن اخترنا أن نعتبره من كتب الفقه؛ لاهتمام أبي بكر بن العربي في شرحه بمسائل الفقه، ولمعارضته فيه للظاهرية، ونقده لها أعنف النقد فيما يتعلق بالرأي عند الإمام مالك.
نسبه إليه ابن فرحون "الديباج: صـ 282".
والمقري في "نفح الطيب: ج2, صـ 242"، وسماه "ترتيب المسالك في شرح موطأ الإمام مالك".
وتوجد من هذا الكتاب نسختان: الأولى في المكتبة الوطنية بالجزائر "رقم 425"، والثانية في خزانة جامعة القرويين بفاس تحت رقم "180", وتاريخ نسخها 711هـ.
نسبه إليه أبو بكر بن خير, وسماه "القبس من شرح مالك بن أنس". فهرست ما رواه عن شيوخه صـ 88.
وذكره المقري "نفح الطيب: ج1،صـ 242".
وابن فرحون في "الديباج: صـ 282".
ويوجد للكتاب سبعة نسخ متفرقة في مكتبات الجزائر والمغرب وتركيا.
انظر مجلة معهد المخطوطات العربية: مجلد 5, صـ 176،192
وهو شرح للألفاظ اللغوية والفقهية الغربية من رسالة ابن أبي زيد القيرواني المالكي 389 هـ.
نسبه إليه المقري "نفح الطيب: ج2, صـ 242".
نسبه إليه المقري في "نفح الطيب: ج1, صـ 242".
ذكره المقري في "نفح الطيب: ج2, صـ 242.
ويبدو أنه في الفقه لإشارة المؤلف إليه في أحكام القرآن بصدد مسألة في الوضوء.
ذكره مؤلفه في كتابه "أحكام القرآن", وأحال إليه في مسألة قصر الصلاة, والنية في الإحرام, وابن فرحون "الديباج: 383", والمقري "نفح الطيب: ج2, صـ 242".
ذكره في كتابه "أحكام القرآن"، ويبدو أنه كتاب في الفقه؛ لأنه أحال إليه في مسألة فقهية تتعلق بالتسمية في الذبح.
نسبه إليه المقري "نفح الطيب: ج2, صـ 242".
يقع هذا الكتاب في عشرين مجلدًا، أشار إليه مؤلفه في بعض مصنفاته, وسماه "كتاب المسائل", "عارضة الأحوذي: 65/1
ونسبه إليه المقري "نفح الطيب: 242/2
"وحاجي خليفة: "160/1 من كشف الظنون".
ذكرها أبو بكر بن العربي في عدة مواضع من كتبه، في "أحكام القرآن", وفي شرح الترمذي "عارضة الأحوزي: 144/1".
ونسبها إليه المقري في "نفح الطيب: 242/2".
رد أبو بكر بن العربي علي أبي محمد عبد الله بن السيد البطليوسي "521 هـ" في شرحه على ديوان أبي العلاء المعري المسمى بلزوم ما لا يلزم, ورد ابن السيد على رد أبي بكر بن العربي بكتاب سماه "الانتصار عمن عدل عن الاستبصار".
وقد نسب هذا الرد إلى أبي بكر بن العربي تلميذه أبو بكر بن خير الأشبيلي, فهرست ما رواه عن شيوخه صـ 419.
ذكره مؤلفه في كتابه "سراج المريدين: ورقة 97".
وفي "العواصم من القواصم: صـ 43", من طبعة د. عمار طالبي.
ونسبه إليه المقري "نفح الطيب: ج2, صـ 242".
نسبه إليه المقري "نفح الطيب: ج2، صـ 242".
ألف أبو بكر بن العربي كتابًا ترجم فيه لشيوخه، سماه تلميذه أبو بكر بن خير الأشبيلي "بكتاب فيه جملة من شيوخ الحافظ أبي بكر بن العربي", وذكر أنهم واحد وأربعون رجلًا, خرَّج عن كل واحد منهم حديثًا، وأنه قرأه عليه "فهرست ما رواه عن شيوخه: صـ 166".
وأخيرًا فإن أبا بكر ذكر أن له كتابًا يسمى "بالأمالي" ذكر لك في كتاب "سراج المريدين: ورقة 97".
وذكره أيضًا في كتاب "العواصم من القواصم: صـ 176", من طبعة د. عمار طالبي, وإن كان ذكره له في العواصم من القواصم قرن به "أنوار الفجر", وأغلب الظن أنه ليس كتابًا مستقلًا, وإنما هو عبارة عن أماليه عامة بما في ذلك أغلب كتبه التي كان يمليها.
وذكر أبو بكر بن العربي أن له كتابًا سماه "بالعوض المحمود", غير أن هذا الكتاب محير لا نعرف أين نضعه غير أنه أشار إلى أنه تحدث فيه عن مسألة الرؤيا, وبين اسم جزء من أجزاء هذا الكتاب وسماه "محاسن الإنسان", انظر "عارضة الأحوذي: 130،123/911", فلعله أن يكون في الأخلاق.
وفاته:
أتاه أجله "بمغيلة" قرب مدينة "فاس" في ربيع الأول سنة 543 هـ, ودفن في "فاس" خارج باب المحروق، على مسيرة يوم من "فاس" غربًا منها.
وصلى عليه صاحبه أبو الحكم بن حجاج، ودفن يوم الأحد 7 ربيع الأول سنة 453 هـ.
وبموته انطفأت شعلة من الذكاء متقدة، وأفل نجم طلعة متوثبة، وسكنت روح ذات طموح غالب، وخمد ذهن نافذ كان ينير للناس ظلمات حالكة، ويذهب بإشكالات معضلة.
وفاضت نفس تواقة إلى تحقيق العدل، وإشاعة مبادئ الأخلاق والدين في الواقع الاجتماعي، وإلى بث الروح العلمية النافذة الفاحصة، وإلى تكوين جيل جديد على أسس تربوية جديدة.
أقبل صاحب هذه الروح من المشرق ليغرسها في المغرب، وكفاه أنه ما فارق الوجود حتى بذل جهده، وحقق بعض الذي كان يتوق إليه.
يمكنكم المساهمة وإضافة المعلومات من خلال ملئ النموزج التالي:
العلماء والدعاة الأكثر زيارة