إياد عبدالحافظ قنيبي

الكويت

اسمه و نشأته:
الدكتور إياد عبد الحافظ حماده قنيبي، داعية إسلامي ودكتور جامعي ومكتشف في مجال علم الأدوية. متزوج وأب لولد (الفاروق) وأربع بنات (سارة ولين ولجين ونور).

المولد والنشأة:

- ولد في السادس عشر من شوال عام 1395 هجري الموافق 22 تشرين أول 1975 ميلادي، في مدينة السالمية بالكويت. لكن عائلته انتقلت للسكن في عمان، عاصمة الأردن وهو طفل رضيع.

- والداه من مدينة الخليل في فلسطين. تأثر بشخصية والده رحمه الله، والذي كان يربيه على الاهتمام بأمور المسلمين ورفض الظلم.

المؤهلات العلمية:
v      المرحلة الدراسية:

·         ظهرت اهتماماته الأدبية في المرحلة الثانوية، حيث حصل على المرتبة الأولى في كتابة وإلقاء الشعر على مستوى عمَّان وضواحيها من أمانة عمان الكبرى عام 1992.

·         حصل على درجة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 1998، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وكان ترتيبه الأول على زملائه الذين تخرجوا في فصله. كما حصل على عدة شهادات تفوق من الجامعة أثناء المرحلة الدراسية.

·         كانت قراءاته الإسلامية الأولى من كتب سيد قطب رحمه الله. وبدأ بالكتابات الدعوية من المرحلة الجامعية.

·         مارس إياد رياضة التايكواندو في الاتحاد الأردني وفي المركز العربي للتايكواندو.

 

v      العمل بعد الدراسة:

·         -عمل في الشركة الأردنية لإنتاج الأدوية لمدة سنة ونصف، في قسم البحث والتطوير وقسم المعلومات الدوائية.

·         -شارك أثناء العمل في مؤتمرات وندوات صيدلانية، وقدم ورقة بحث في مؤتمر (استحالة النجاسات وأثرها في طهارة الأشياء وحلها) عام 1999 في جامعة الزرقاء.

·         -سافر إلى الإمارات في دورة تدريبية وحصل على شهادة خبرة من مصنع جلفار للأدوية.

 

v      متابعة الدراسات العليا:

·         حصل على نتيجة متميزة في اختبار TOEFL(620)، واختبارGRE-Analytical، حيث كانت نتيجته (760) من أعلى 5% عالميا لذلك العام.

·         حصل على منحة كاملة من جامعة هيوستن الأمريكية (University of Houston) في ولاية تكساس فسافر إليها عام 1999، حيث تابع الدراسات العليا في مجال علم الأدوية (Pharmacology)، مقابل عمله كمساعد تدريس لطلاب دكتور صيدلة (Pharm D) في الجامعة ذاتها.

·         حصل على درجة الدكتوراة في علم الأدوية (Pharmacology) عام 2003 بتقدير ممتاز، وبمعدل (4.0/4.0) وبترتيب الأول على طلاب الدكتوراة من جنسيات مختلفة.

·         مارس بحث الدكتوراة في أحد أشهر المراكز الطبية العالمية، وهو مركز تكساس الطبي (Texas Medical Center) في مجال نظرية المستقبلات الخلوية (Receptor Theory).

·         أشرف على دراسته طاقم متميز يضم كلا من Dr. Nigel Shankley من شركة Johnson & Johnson و Prof. Richard Clark و Roger Barber من مركز تكساس الطبي، وDr. Richard Bond وDouglas Eikenburg من جامعة هيوستن.


أعماله و مناصبة:
v      العمل في التدريس والأبحاث الصيدلانية:

1-        بعد حصوله على درجة الدكتوراة، توفرت للدكتور إياد فُرَص عمل في الجامعات الأمريكية والمصانع الدوائية، لكنه آثر العودة إلى بلده، حيث عمل في كلية الصيدلة جامعة العلوم التطبيقية في عمان منذ 2003 وحتى اليوم.

2-        بالإضافة إلى عمله الأصلي، عمل كمحاضر غير متفرغ في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

3-        درَّس مساقات علم الأدوية والصيدلة السريرية وعلم وظائف الأعضاء، وعُرف بقدراته المتميزة في التدريس، حيث يحصل باستمرار على تقديرات عالية في استبيانات الطلاب.

4-       حاز، ضمن فريق بحثي، على براءَتَي اختراع في مجال اكتشاف خاصية زيادة التئام الجروح لدواءين:

1) Al-Hawamdeh MO, Ajwee DM, Al-Disi AM, Qunaibi EA. Use of Ethosuximide for the Treatment of Wounds. Jordanian Patent No. 2619, 2012.

2)Al-Disi AM, Ajwee DM, Al-Hawamdeh MO,Qunaibi EA. Use of Phenobarbital for the Treatment of Wounds. Jordanian Patent No. 2620, 2012.

5-       حصل على جائزة أفضل باحث في كلية الصيدلة بجامعة العلوم التطبيقية عام 2013.

6-       تمت ترقيته لرتبة أستاذ مشارك (Associate Professor) عام 2013 بعد حصوله على أفضل تقييم للأبحاث من محكمين عالميين.

7-       ساهم في الإشراف على أبحاث ماجستير وشارك في تحكيم خمس رسائل ماجستير لطلبة في الجامعة الأردنية، وذلك في كل من: الصيدلة السريرية والرعاية الدوائية، علاج التجلطات الدموية، تخفيض سكر الدم، علاج الجروح، علاج الذبحة الصدرية.

8-       مجالات اهتمامه البحثية الحالية: علاج السكري والمساعدة في التئام الجروح المزمنة والتقليل من الأخطاء المتعلقة بالعلاج وإيجاد طرق سريعة لتحديد كفاءة المواد على مستقبلات الخلية.

9-       نُشرت له كثير من الأبحاث الدوائية في مجلات عالمية يظهر فيها باسم (Qunaibi E)، أو (E. A. Qunaibi):


الرحلة الدعوية:

1) بدأ إياد قنيبي نشاطه الدعوي عام 1997 أثناء الدراسة الجامعية، حيث أطلق مع أصدقائه مشروع الشريط الأسبوعي بحيث ينتقون شريطا مميزا ويوزعونه على المصلين في عدة مساجد بعد صلاة الجمعة. وقد استمر هذا المشروع حتى عام 2010، استمع إياد خلالها لآلاف الأشرطة في مجالات متنوعة لعلماء ودعاة كثر حتى يتمكن من انتقاء محاضرات مميزة، مما أكسبه ثقافة إسلامية واسعة.

2) اهتم د. إياد بشكل خاص بقراءة كتب التفسير والسيرة النبوية، وحفظ القرآن بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عبد الرحمن بن علي المحمود. وحصل قبلها على إجازة بقراءة القرآن على رواية حفص عن عاصم.

3) أكثر العلماء والدعاة الذين استمع د. إياد لمحاضراتهم وقرأ كتبهم هم علماء التفسير وابن قيم الجوزية وسيد قطب والشيخ ناصر الدين الألباني رحمهم الله والشيخ علي القرني والشيخ محمد المنجد ود. محمد عبد المقصود ود. محمد إسماعيل المقدم والشيخ أبو محمد المقدسي ود. راغب السرجاني.

4) عندما سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراة في علم الأدوية، نشط د. إياد في الدعوة وبدأ بالخطابة في مساجد عديدة باللغة الإنجليزية وشارك في أسبوع التعريف بالإسلام الذي كان يقام سنويا لدعوة غير المسلمين إلى دين الله تعالى.

5) حضر العديد من الدورات الشرعية والدروس في الولايات المتحدة في مجال الفقه وحُجِّية السنة والأخلاق ورد الشبهات، كما حضر مناظرات بين المسلمين واليهود والنصارى، وتلقى دروسا في العقيدة الواسطية عند الشيخ ياسر مظهر قاضي من تلاميذ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

6) تلقى دروسا في أصول الفقه وغيره من الشيخ عاصم مغايرة.

7) التقى بالعديد من العلماء والدعاة. ومن العلماء الذين جالسهم وتحدث معهم: د. عمر الأشقر ود. محمد الأشقر والشيخ أحمد الداعور رحمهم الله والشيخ عصام البرقاوي (أبو محمد المقدسي) ود. عبد الرحمن بن صالح المحمود والشيخ عبد الرحمن بن علي المحمود ود. محمد أبورحيم والشيخ علي التميمي ود. محمد عبد المقصود والشيخ محمد حسان والشيخ نشأت أحمد ود. صلاح الصاوي ود. صلاح الخالدي ود. همام سعيد ود. محمد أبو فارس ود. وجدي غنيم والشيخ عدنان العرعور والشيخ يوسف إستس ود. محمد النابلسي.

8) سافر د. إياد إلى مصر ليلتقي بالدكتور محمد عبد المقصود مرتين في مصر وطلب عنده العلم في جلسات مطولة واستفاد منه ومن تسجيلاته، وقد انتشرت تزكية بصوت الدكتور محمد عبد المقصود للدكتور إياد وموقعه على النت (موقع الفرقان). لكن الدكتور إياداً توقف عن الإشارة إلى هذه التزكية بعد اختلاف موقفهما تماما من المشاركة السياسية ما بعد ثورة يناير في مصر مع احتفاظه بالاعتراف للدكتور عبد المقصود بالجميل.

9) عند عودته من الولايات المتحدة عام 2003 وبدئه بالتدريس في كلية الصيدلة، نشط د. إياد في الدعوة في الأردن وتطوع للخطابة في مسجد مصعب بن عمير في العاصمة عَمان. تميزت خطبه بالطابع العلمي والتوثيق وتركيز الفائدة والاعتماد على الدليل الصحيح مع تنوع المواضيع والاهتمام بالمستجدات في العالم. فكانت تحضر خطبه نخب فكرية وحزبية من اتجاهات متباينة بالإضافة إلى عامة الناس.

10) من أهم السلاسل التي طرحها د. إياد في خطبه ودروسه المتنوعة في المساجد: الغيب بين الإيمان المطلق والمساءلة العقلية، حُجِّية السنة، مواقف لطيفة من السيرة النبوية، سيرة الخلفاء الأربعة، قصص الصحابة مع طاعة الله تعالى، شرح الخلاف الذي وقع بين بعض الصحابة، أسباب الوقوع في المعاصي، صفات المنافقين، أحكام الصلاة وأخطاء المصلين، كراهية ما أنزل الله، سمات المجتمع الإسلامي، محبة الله وتعظيمه، آيات يخطئ كثيرون فهمها والاستدلال بها، منهجية المسلم في تلقي الأخبار، أحاديث لا تصح وأثرها السلبي في المجتمع، الإخلاص، الصبر، الديمقراطية في ميزان الإسلام، صفات الخوارج، أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم الناس، مقارنة الإسلام بالحضارة الغربية-حقائق وإحصائيات، ظاهرة كراهية ما أنزل الله تعالى، وغيرها.

11) تم طباعة بعض هذه الخطب والسلاسل على شكل كتب وكتيبات، مثل (هذا النفاق فاحذروه)، (تصفية القلوب تجاه أصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم)، (هل أنت محب لما أنزل الله؟).

12) بالإضافة إلى الخطب والدروس، حرص د. إياد على تفعيل دور المسجد وجعل أجوائه حيوية تفاعلية، وذلك من خلال مشاريع عديدة انطلقت من مسجد مصعب بن عمير:

أ) مشروع الشريط الدعوي

ب) المسابقات داخل المسجد، والفكرة منها جذب انتباه المصلين إلى تفاصيل الخطبة بحيث يحفظونها وترسخ في أذهانهم وينقلونها إلى غيرهم، ولا تقتصر الفائدة على الحاضرين ولمدة محدودة. فتم إجراء مسابقات في سلسلة سير الخلفاء الراشدين وسلسلة كراهية ما أنزل الله تعالى وسلسلة صفات المنافقين. كذلك أُجريت مسابقات في بعض الأشرطة التي توزع مثل سلسلة قصة التتار من البداية إلى عين جالوت للدكتور راغب السرجاني. ووزعت جوائز مجزية على الفائزين.

جــ) توزيع المطويات والملصقات الدعوية بعد صلاة الجمعة، حيث تحتوي الملصقات على أحاديث صحيح غير مشتهرة بين الناس، والهدف منها إحياء السنة.

د) استضافة محاضرين مختصين لإعطاء محاضرات هادفة بعد خطبة الجمعة مع عرض الصور بالـ(Data show)، حيث أُلقيت في المسجد محاضرات عن التدخين وعن الأزمة الاقتصادية العالمية وعن سعة الكون والحقائق العلمية في القرآن.

هــ) توزيع الاستبانات بعد الصلاة لرصد مدى تجاوب المصلين مع الخطبة (كخطبة خطورة المسلسلات التركية المدبلجة) ومعرفة المعيقات عن الاستفادة من الخطب، وكذلك لتشخيص الظواهر المجتمعية بشكل إحصائي (كاستبانة أسباب الوقوع في المعاصي).

و) مشروع تدوير الأوراق لتعظيم اسم الله عز وجل، حيث تم تخصيص صناديق للأوراق التي عليها اسم الله كالجرائد والكتب المدرسية والإعلانات، وتم التنسيق بحيث تُفرَّغ الصناديق بشكل دوري وتُعرض الأوراق للتقطيع والمواد الكيماوية لتُذاب أحبارها وتتحول إلى عجينة ورق. حمل المشروع اسم (زاد الورق)، وانتشر بفضل الله عند حوالي 20 مسجدا في عَمان.

ز) مشروع مساعدة الشباب الراغبين في الزواج من خلال دلالتهم على بعض المحسنين.

حــ) نشر الخطب على موقع الفرقان (al-furqan.org) الذي يشرف عليه د. إياد والتفاعل مع ملاحظات المصلين.

13) أعطى د. إياد محاضرات دعوية في العديد من الجامعات ودروسا رمضانية في العديد من المساجد.

14) تم إيقاف د. إياد عن الخطابة أربع مرات من خلال الجهات الرسمية، ثم تم اعتقاله من قِبل المخابرات في 15-1-2010 واستمر الاعتقال عشرين يوما ثم أُفرج عنه ولم يسمح له بالعودة إلى الخطابة. فنشط في الدعوة على الإنترنت بالإضافة إلى استمراره في التدريس والبحث بكلية الصيدلة.

15) بعد سبعة أشهر من الإفراج تم اعتقال د. إياد مرة أخرى ووجهت إليه محكمة أمن الدولة "تهمة" القيام بأعمال لم تجزها الدولة من شأنها تعكير علاقتها بدول أجنبية، وذلك على خلفية تبرعه لطالبان أفغانستان، وحُكم عليه إياد بالسجن لمدة سنتين ونصف، في قضية شملت أيضا الشيخ أبا محمد المقدسي، والذي "اتُّهم" بالتجنيد لصالح طالبان أفغانستان.

16) اكتسبت القضية تعاطفا شعبيا كبيرا، حيث نفذ أقرباء وأصدقاء وزملاء وطلاب د. إياد وغيرهم وقفات احتجاجية وتم إلقاء الكلمات المطالبة بالإفراج عنه. وأنشأ العديد من الغيورين صفحات فيس بوك خاصة بمناصرة قضيته.

17) نقضت محكمة التمييز الحكم وأعلنت عدم مسؤولية د. إياد عما نُسب إليه فخرج بعد 470 يوما (في الرابع من كانون الثاني 2013) من الاعتقال أمضى جزءا منها مع الشيخ أبي محمد المقدسي ومع معتقلين آخرين من التيار الجهادي.

18) خلال الاعتقال، قرأ د. إياد الكثير من الكتب وألف الكثير من القصائد التي نُشرت فيما بعد، وأشهرها قصيدة (بحب الله أتصبر) وقصيدة (في كل يوم لنا عيد)، وقد استفاد روحيا بشكل كبير من حالة العزلة التي عاشها لفترة في الأسر ومن مجالسة أسرى القضايا الإسلامية والتعلم من أخلاقهم وصبرهم وحبهم لله تعالى ومن تدبر القرآن، بحيث جمع مادة لبرنامجه الإذاعي (غاية وآية) الذي بدأه بعد الأسر.

19) بعد الإفراج عن د. إياد، عاد إلى عمله في الجامعة والأبحاث وسجل براءتي اختراع في مجال التئام الجروح ونشر العديد من الأبحاث الصيدلانية في المجلات العالمية.

20) كما تضاعفت دعوته بعد الأسر وانتشرت بشكل عالمي، وانتشرت مقاطعه المصورة قصيرة المدة ومقالاته المنشورة على صفحته على الفيس بوك (EyadQunaibi4) وتويتر (@EyadQunaibi) وقناته على يوتيوب (user/eyadqunaibi) وموقعه على النت (www.al-furqan.org) وجوجل بلس (gpluse.to/EyadQunaibi) و تويتميل (twitmail.com/profile/EyadQunaibi)، وتناقلت كلماته العديد من المحطات الفضائية مثل وصال وشذى الحرية وسوريا الشعب والقناة 25.

21) وتم استضافة د. إياد في قناة سوريا الشعب وقناة اليرموك.

22) وفي رمضان عام 1433 هــ (2012) بدأ د. إياد برنامجه للمسابقات القرآنية (غاية وآية)، حيث يطرح د. إياد لطيفة من اللطائف أو معنى من المعاني المهمة التي نحتاجها في حياتنا اليومية ويطلب من المستمعين أن يأتوا بآية تدل على هذا المعنى. وقد لقي البرنامج ترحيبا كبيرا. ويعتبره د. إياد من أهم أنشطته ويتمنى نشر فكرته على أوسع نطاق وتسجيله في حلقات تلفزيونية.

موقف د. إياد من الثورات العربية ومن الجهاد: عندما بدأت الثورات العربية كان د. إياد لا يزال معتقلا، وعند الإفراج عنه اتخذ موقفا مغايرا تماما لعامة السلفيين والإخوان في مصر، حيث رأى د. إياد بوجوب استكمال الثورات لتطهير البلاد التي بدأت فيها من الدول العميقة، ونشر مقالات وكلمات في تحريم المشاركة السياسية في ظل النظم الوضعية، وتحريم المشاركة البرلمانية والرئاسية بناء على قواعد "الديمقراطية" التشريعية وتحريم إقرار الدستور الذي صيغ بعد الثورة، وضرورة التركيز على ضغط الشارع ومجابهة الدولة العميقة والاعتناء بالدعوة النقية المتمايزة عن الديمقراطية التدجينية. وقد نشر سلسلة (نصرةً للشريعة) التي يناقش فيها طروحات التدرج في تطبيق الشريعة والمشاركة النيابية والتقية السياسية وأخطاء العمل السياسي "الإسلامي" وحرمة تقديم التنازلات. وقد لقي نشاطه هذا ردود فعل متباينة،

لكن كثيرين ممن عارضوا الدكتور إياد بداية أيدوه بعدما ظهرت نتائج هذه المشاركة "الديمقراطية"، خاصة بعد الانقلاب العسكري في مصر.

-كذلك انتشرت له سلسلة سيكولوجيا الانحراف وسلسلة دروس من أحداث مصر وسلسلة في رفض الظلم الذي مارسته الدولة العميقة بعد الانقلاب العسكري.