حمد سنان
اسمه ونشأته :
أبو الحارث حمد سنان، إمام و خطيب مسجد البشر في منطقة مشرف
لم تكن بدايته في طريق الدعوة، إنما كانت على العكس من ذلك، فقط كان اسم حمد سنان يتربع على قمة عالم الطرب و الغناء لثماني سنوات منذ عام 1973م، و لم يكتب الله له الهداية إلا في العشر الأواخر من رمضان عام 1981م حين سأله أخوه أن يشهد معه ركيعات من قيام الليل و يغتنم شيء من خير هذا الشهر الفضيل، فقبل الدعوة على مضض، و وقع الإختيار للصلاة في مسجد المطير في ضاحية عبدالله السالم، حيث كان يؤم المصلين الإمام العراقي صاحب الصوت الرخيم الشيخ وليد الدليمي، و كان من قدر الله أن يقرأ من سورة الرحمن من قوله تعالى: "و لمن خاف مقام ربه جنتان"، فلامست هذه الآية قلبه الذي انشرح لها بقدر الله، فكانت السبب بعد الله في تغيير مسار حياته رأساً على عقب. فطلق الغناء و أهله، و انكب على ربه، فهداه الله لحفظ كتابه، و اتقانه حتى أخذ الإجازة في ذلك برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، و بدأ يؤم الناس في مسجده عام 1987م.
و من أقواله المشهورة:
"الفن و أضواء العمل في مجال الدعوة يشتركان في المتعة و يفترقان في الاطمئنان، فالذي يعمل في مجال الفن أو الطرب يحوز المتعة بكل جوارحه لكن يعقب هذه المتعة قلق، أما العامل في مجال الدعوة فإنه أيضا يحوز المتعة بكل جوارحه لكن يعقب هذه المتعة راحة وسكينة."