محمد صديق الميمني
اسمه ونشأته: محمد صديق بن محمد حسين الميمني
الولادة ومكانها: عام1357هـ المدينة المنورة
مشايخه في حفظ القرآن: والده الشيخ محمد حسين،ثم الشيخ صالح اليماني إمام مسجد الغمامة ثم الشيخ محمد علي السمان ثم الشيخ توفيق والد الشيخ محمد عمر توفيق (وزير المواصلات الأسبق) ، وأخيرا الشيخ حسن بن إبراهيم الشاعر شيخ القراء في المدينة المنورة والمدرس في المسجد النبوي الشريف . رحمهم الله تعالى. والشيخ محمد سكر نائب شيخ القراء بدمشق ، كما حصل على إجازة في القراءة والإقراء من الشيخين الشيخ حسن الشاعر والشيخ محمد سكر.التحصيل العلمي ومشائخه:حصل على شهادة حفظ القرآن من مدرسة العلوم الشرعية عام 1365هـ وعمره آنذاك ثمان سنوات ( من قسم تحفيظ القرآن بالمدرسة) ، والشهادة الإبتدائية عام 1367هـ من نفس المدرسة، والشهادة العالية (من القسم العالي بالمدرسة) عام 1372هـ ، ومشائخه في هذا القسم كل من :الشيخ محمد الأمين الشنقيطي الجكني صاحب أضواء البيان في تفسير ابن كثير.والشيخ محمد بن تركي العلي في صحيح البخاري والشيخ عمر بري في صحيح مسلم وكذلك شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك والمعلقات السبع والعروض والقوافي للخليل بن أحمد الفراهيدي .والشيخ عمار الجزائري في سنن أبي داود .والشيخ قاسم التركستاني في سنن الترمذي والنسائي .والشيخ حبيب الله الدهلوي في سنن ابن ماجهوالشيخ محمد الحافظ القاضي في الرحبية (علم الفرائض).والشيخ محمد الخيال قاضي المستعجلة في التوحيد – فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد- للإمام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله تعالى-.وكذا الشيخ صالح الزغيبي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف.والشيخ محمد نمنكاني في الفقه الحنفي .والشيخ إبراهيم الختني في أصول الفقه الحنفي (أصول الشاشي).وألفية السيوطي في مصطلح الحديث ، وتلخيص المفتاح في علم المعاني والبيان والبديع (البلاغة) رحهم الله جميعا رحمة واسعة.حصل على شهادة الكفاءة عام 1375هـ والثانوية العامة قسم علمي عام 1378هـ بتقدير ممتاز وكان ترتيبه الأول على طلاب المدينة من مدرسة طيبة الثانوية بالمدينة المنورة ومديرها آنذاك الأستاذ / أحمد بوشناق .وقد تخرج من القسم العالي والذي يضاهي منهجه الدراسي منهج كلية الشريعة واللغة العربية كل من الشيخ عبدالله الخربوش ، والشيخ محمد الحافظ القاضي، والشيخ عبد المجيد حسن جبرتي ، والشيخ حامد عبد الحفيظ الموجه الديني، والأستاذ أحمد بوشناق وغيرهم كثير.
الوظائف الحكومية التي تدرج فيها:
- عين سكرتيرا للتفتيش المركزي في إدارة التعليم العامة بالمدينة المنورة في عام 1279هـ
- وكان مدير التعليم آنذاك سعادة الأستاذ الأديب العلامة عبد العزيز بن محمد الربيع –رحمه الله-
- وكان رئيس التفتيش الشيخ صالح الأخميمي –رحمه الله-
- سكرتيرا لمدرسة طيبة الثانوية عام 1383هـ نهاراً ومديرا للمتوسطة والثانوية الليلة في نفس المدرسة مساءا وكان مدير المدرسة النهارية أنذاك الأستاذ أحمد بوشناق.
مديرا لمدرسة تحفيظ القرآن والقراءات عام 1389هـ وسميت بعد ذلك بمدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الابتدائية ومتوسطة الإمام نافع الليثي وثانوية الإمام عاصم بن أبي النجود مجتمعة في مبنى واحد .وعندما تسلم المدرسة كان عدد طلابها 35 طالبا وعندما رحل عنها متقاعدا كان عدد طلابها 1250 طالب .في 10/1/1406هـ طلب الإحالة على التقاعد المبكر لظروف مرض والدته والتي كانت في أمس الحاجة إلى رعايته لها حيث كان ابنها الوحيد من الذكور. ومجموع سنوات خدمته في حقل التعليم 26 عاما .
إمامته :رشح من قبل إدارة الأوقاف إماما للتراويح في مسجد قباء ثلاث سنوات في معية الشيخ حليت بن مسلم رحمهما الله ، ثم إماما في مسجد سيدنا بلال بالمدينة المنورة حتى آخر عهده سنة 1429هـ رحمه الله تعالى .
مسابقاته الخارجية وتحكيمه للمسابقات القرآنية الداخلية والخارجية والدولية : رشح من قبل وزارة الحج والأوقاف متسابقا يمثل المملكة العربية السعودية في المسابقة الدولية لحفظ القرآن وتجويده في الجماهيرية الليبية في مدينة طرابلس عام 1399هـ وفاز بالمركز الأول على ثمانية وعشرين دولة وجالية إسلامية .وكان حكما في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في مدينة القيروان بتونس عام 1975م ، كما حكما في مسابقة القرآن الدولية في ماليزيا عامي 1391 و1400هـ ، وحكما في المسابقات المحلية والدولية في مكة المكرمة لمدة اثني عشر عاما –مسابقة الملك عبد العزيز رحمه الله- الحالية .وكما عين رئيسا لهيئة التحكيم في المسابقة القرآنية الإقليمية السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والتي يقيمها نادي المدينة المنورة الأدبي من عام 1398 إلى عام 1427هـ .ودُعي رحمه الله حكما في هيئة التحكيم في مسابقات قرآنية في كل من سنغافوره ، فاس ، ماليزيا ، أندونيسيا ، تركيا، الهند.تشرف بالعضوية في الرابطة العالمية الإسلامية للقراء والمجودين منذ عام 1397هـ وحتى عامنا هذا ( عضو في المجلس التنفيذي في الرابطة) .له تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون السعودي والمصري والليبي والماليزي .وله أشرطة مرتلة ومن تلاوات من صلاة التروايح أيضا .له من التلاميذ العدد الكبير منهم المحاضرون في الكليات والجامعات والأئمة والخطباء والمدرسون والموجهون في المدارس القرآنية والعامة وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم .
وفاته:
توفي الشيخ رحمة الله عليه في إسطنبول ـ تركيا 7 جمادى الأولى 1430ه