عبدالستار الحلوجي
اسمه ونشأته: عبد الستَّار الحلوجي
في قرية المنزلة بمحافظة الدقهلية بمصر سنة ١٣٥٧هـ/١٩٣٨م
مؤهلاته العلمية :
- وحصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة القاهرة سنة ١٣٧٨هـ/١٩٥٩م،
- دبلوم كلية التربية من جامعة عين شمس في السنة نفسها
- ماجستير المكتبات من جامعة لندن سنة ١٣٨٣هـ/١٩٦٣م
- الدكتوراه في المكتبات من جامعة القاهرة سنة ١٣٨٩هـ/١٩٦٩م.
أعماله ومناصبه:
- وقد عمل مدرساً للغة العربية في وزارة التربية والتعليم بمصر
- رئيساً لقسم فهرسة المخطوطات بدار الكتب المصرية
- أميناً لمركز تحقيق التراث فيها
- مدرساً بقسم المكتبات والوثائق بجامعة القاهرة
- أستاذاً مساعداً، فمشاركاً، في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- أستاذاً ورئيساً لقسم المكتبات والوثائق في كلية الآداب بجامعة القاهرة فوكيلاً للكلية
- درَّس في جامعة أم درمان الإسلامية في السودان وترأس قسم المكتبات والمعلومات في كلية الآداب بجامعة الملك عبد العزيز
- وهو حالياً أستاذ متفرغ في علوم المكتبات بجامعة القاهرة، وعضو في لجنة الكتاب والنشر في المجلس الأعلى للثقافة بمصر.
وقد ألَّـف البروفيسور الحلوجي عدداً من الكتب في مجال تخصصه، منها: المخطوط العربي والمخطوطات والتراث العربي، والكتب والمكتبات العربية بين القديم والحديث؛ وترجم كتباً أخرى مثل المخطوطات الإسلامية في العالم والكتاب في العالم الإسلامي؛ ونشر العديد من المقالات والبحوث، وشارك في المؤتمرات والندوات العلمية، وفي الإشراف على بحوث الدراسات العليا في تخصص المكتبات.
ويُعدّ كتابه المخطوط العربي عملاً متميِّزاً في مجال صناعة الكتب عند المسلمين إذ درس فيه نشأة المخطوط الإسلامي وتطوره وصناعته في القرون الأربعة الأولى، مستقياً معلوماته من المصادر الأصيلة، ومستفيداً من الدراسات السابقة المتخصّصة، عربية وأجنبية. وقد صاغ كتابه بأسلوب جيد مع دقَّة في توثيق المعلومات وعرضها.
مُنِح البروفيسور عبد الستار عبد الحق الحلوجي الجائزة – مشاركة – وذلك تقديراً لجهوده في مجال المكتبات، فكتابه “المخطوط العربي” يعدُّ عملاً متميِّزاً في مجال صناعة الكتاب عند المسلمين؛ إذ درس فيه نشأة المخطوط وعوامل تطوُّره وصناعته عند المسلمين في القرون الأربعة الأولى؛ مستقياً معلوماته من المصادر الأصيلة، ومستفيداً من الدراسات السَّابقة المتخصِّصة؛ عربية وأجنبية. وقد صاغ كتابه بأسلوب جيِّد مع دقَّة في توثيق المعلومات وعرضها.
وتقديراً لإنجازاته، منحته جامعة القاهرة جائزتها التقديرية في العلوم الإنسانية والتربوية لسنة ١٤٢٧هـ/٢٠٠٦م.