حسين عشيش
الاسم والميلاد: حسين خالد حسين عشيش
الميلاد 1950 ، ولد في بلدة كرناز من أعمال مدينة حماة السورية
حفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة من عمره ؛ وأكملته في مدة لا تتجاوز سبعة أشهر .. وكان ذلك في مسقط رأسه (كرناز) ، وبعدها بثلاث سنوات التحق بمعهد الإقراء المسمى في حماة بدار التحفيظ التابعة لثانوية العلوم الشرعية ، والتي كانت تحت رئاسة جمعية العلماء يومها في عام 1962م ، وهناك التقى أستاذه العلامة الشيخ سعيد العبد الله ، والذي كان له دور في تثقيف الشيخ في شتى العلوم ، ولاسيما علوم القرآن الكريم ؛حيث قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة ،وأجازنه في ذلك إجازة إسنادية؛ يتصل فيها إسناده بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أخذ الشيخ عشيش إجازة من الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي شيخ عموم المقاريء المصرية في القاهرة، وقد التقى عام 1965م بالشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في مدينة حماة، وجالسه زهاء الأربعة عشر عاماً، حيث كان يأتي كل شهر ثلاثة أيام أو أربعة أيام ؛ فكان يجلس معه تلك المدة ، مما أتاح له الاطلاع على علوم السنة والعقيدة .
حفظ الشيخ عشيش في النحو ألفية ابن مالك، وفي مصطلح الحديث ألفية السيوطي، وفي القراءات الشاطبية والدرة، وكذلك حفظ في علوم الحديث كتاب "بلوغ المرام"، وكتاب "عمدة الأحكام" وغيرها من المتون ثم استمرت رحلة الشيخ العلمية في تصاعد .
عمل الشيخ مدرساً في الثمانينات في المملكة العربية السعودية لعدة سنوات ،وعمل فيها مُدّرساً لمادة التوحيد والتجويد في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة لمدة سنة تقريباً ، ثم كان عمله الرئيس في المدرسة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جامعة الأمير أحمد بالرصيفة.
وللشيخ ختمة مرئية(مسجلة بالفيديو) برواية السوسي عن أبي عمرو في قناة الفجر الفضائية.
وكانت للشيخ حسين عشيش علاقة خاصة بشيخه المقريء العلامة سعيد العبد الله ، إلى درجة أن الشيخ سعيد صرح أكثر من مرة بأن الشيخ عشيش سيكون خليفته في علوم القراءات.
ويذكر معارفه وتلامذته أنه يختم القرآن أسبوعياً منذ أربعين سنة وإلى الأن، بمعنى أنه يقرأ يومياً خمسة أجزاء من القرآن .