سمير سعيد محمود فرج
لواء أركان حرب دكتور/ سمير سعيد محمود فرج، هو واحداً من أهم أبناء القوات المسلحة المصرية. ولد في 14 يناير في مدينة بورسعيد، لأب وأم مصريين.
تخرج، سمير فرج، من الكلية الحربية عام 1963، والتحق بسلاح المشاة، ليتدرج في المناصب العسكرية حتى منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي.
تخرج من كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، والتحق بعدها بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا في عام 1974، وهي أكبر الكليات العسكرية في المملكة البريطانية، وواحدة من أكبر الكليات العسكرية على مستوى العالم. فور تخرجه منها، عُين مدرساً بها، ليكون بذلك أول ضابط يُعين في هذا المنصب، من خارج دول حلف الناتو، والكومنولث البريطاني.
تولى، سمير فرج، العديد من المناصب الرئيسية في القوات المسلحة المصرية، منها هيئة العمليات، وهيئة البحوث العسكرية. وعمل مدرساً في معهد المشاة، ومدرسا بكلية القادة والأركان. كما عين مديراً لمكتب مدير عام المخابرات الحربية.
تتلمذ على يده العديد من الشخصيات السياسية والعسكرية البارزة، إبان عمله مدرساً في معهد المشاة، ومدرساً في كلية القادة والأركان المصرية.
وله العديد من الكتب والمؤلفات العسكرية، خاصة فيما يخص أساليب القتال في العقيدة الغربية العسكرية. كما أن له عمود أسبوعي، يوم الخميس، في جريدة الأهرام المصرية.
لم تقتصر حياته العملية، على المناصب العسكرية فحسب، وإنما عمل، سمير فرج، بعد انتهاء خدمته العسكرية، في العديد من المناصب المدنية الحيوية، ومنها وكيل أول وزارة السياحة، ورئيس دار الأوبرا المصرية، ومحافظ الأقصر. ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركةNatEnergy.
دراسته
حصل سمير فرج على العديد من الدرجات العلمية في العلوم العسكرية، بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 1963، بتقدير امتياز، منها:
- كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأول على دفعته.
- كلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترافي عام 1974، بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأول على دفعته (كان أول ضابط مصري يحضر هذه الدورة بعد عشرين عاماً من توقف الدراسات العسكرية المصرية بإنجلترا بعد حرب 56).
إضافة إلى حصوله على العديد من الدورات في العلوم العسكرية، والتي كان ترتيبه فيها، دائماً، الأول على دفعته، ومنها:
- دورات قائد سرية مشاة وقائد كتيبة مشاة
- دورة الأمن الحربي
- دورة معلمي الصاعقة
لم يكتف، سمير فرج، بالدرجات العلمية التي حصّلها في العلوم العسكرية، وإنما أضاف إليها العديد من الدرجات العلمية في العلوم المدنية، منها:
- ليسانس الآداب، قسم التاريخ من جامعة عين شمس في عام 1979.
- دبلوم إدراة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1982.
- درجة الدكتوراة عن "دورالإعلام في إعداد الدولة لتحقيق الأمن القومي المصري".
المناصب العسكرية
- مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، لمدة 7 أعوام، في الفترة من 1993 إلى 2000، كان من أهم إنجازاته فيها:
- إنشاء أول مركز للصوتيات والمرئيات، بالقوات المسلحة المصرية، والذي افتتحه السيد رئيس الجمهورية.
- إنشاء المركز الإعلامي العسكري، كأول مركز إعلامي عسكري في الشرق الأوسط، وافتتحه السيد رئيس الجمهورية.
- إنشاء مركز الشئون النفسية للقوات المسلحة المصرية، كأول مركز بالشرق الأوسط لقياس القدرات النفسية للضابط المصري، والذي افتتحه السيد رئيس الجمهورية.
- إنشاء مطبعة للمجلات والدوريات والإصدارات العسكرية، التي كانت تصدر "جريدة القوات المسلحة المصرية"، بواقع 300 ألف نسخة أسبوعياً، "ومجلة النصر"، "ومجلة المجاهد".
- تأسيس أول مكتبة إلكترونية لحفظ التراث (الأفلام والوثائق)، وحفظ جميع إصدارات "جريدة مصر الناطقة".
- إنشاء أول صفحة إلكترونية، للقوات المسلحة المصرية، على شبكة الإنترنت.
- تطوير وإدارة منظومة الإعلام العسكري من خلال:
- إصدار برامج جديدة لعرضها بالتليفزيون المصري، وإذاعتها بالإذاعة المصرية
- عقد دورات إعلامية بأكاديمية ناصر العسكرية، لكافة المحررين العسكريين والإعلاميين المصريين
- تنظيم وإدارة الندوة العسكرية بمناسبة مرور 25 عاماً على انتصار حرب أكتوبر 1973، والتي تم تكريمه عنها، خلال مؤتمر الكتاب والمثقفين، في معرض الكتاب الدولي، في نفس العام.
- تنظيم وإدارة دورات التوعية، لقادة القوات المسلحة الجدد، في أعقاب صدور النشرة العسكرية.
- تأسيس نوادي جديدة تخدم ضباط الصف وعائلاتهم في مختلف مواقع الجمهورية، منها عين الصيرة بالقاهرة، جمصة بالدقهلية، ورأس البر بدمياط، وأبو قير بالأسكندرية، وخليج نعمة بشرم الشيخ.
- تطوير النشاط الديني في القوات المسلحة المصرية، وإصدار مرجع خطبة الجمعة الموحدة لكافة وحدات القوات المسلحة المصرية.
- استقبال والإشراف على استضافة كافة الضيوف العسكريين والمدنيين للقوات المسلحة المصرية طيلة سبع سنوات.
- ملحقاًعسكرياً إلى العاصمة التركية، أنقرة، في الفترة من 1990 إلى 1993.
- نال مكتب الدفاع في أنقرة، آنذاك، تقدير امتياز، وكانت أول مرة يحصل فيها مكتب أنقرة على هذا التقدير منذ إنشاؤه.
- قام بمتابعة صفقة الطائرات F-16 من تركيا إلى مصر.
إضافة إلى العديد من المناصب العسكرية الأخرى، مثل:
- المناصب القيادية في القوات المسلحة المصرية حتى قائد فرقة مشاة ميكانيكي.
- مناصب رئيسية في هيئة عمليات القوات المسلحة، وهيئة البحوث العسكرية.
- مدير مكتب مدير المخابرات الحربية.
- مدرس في معهد المشاة.
- مدرس في كلية القادة والأركان المصرية.
- مدرس بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا، وكان أول ضابط من خارج حلف الناتو والكومنولث البريطاني يعمل مدرساً بها.
مناظرته مع إرييل شارون عام 1975 في إنجلترا
مر، سمير فرج، بواحدة من أهم المحطات في حياته العسكرية، وكان ذلك عام 1975، عندمااختارته القوات المسلحة المصرية، ليمثلها في مناظرة رسمية، تذاع على التليفزيون البريطاني الرسمي BBC، أمام إرييل شارون، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، للتحدث عن دور مصر في حرب أكتوبر 1973. كان ذلك عندما كان طالباً في كلية كمبرلي الملكية بإنجلترا.
كان، سمير فرج، حينئذ، برتبة رائد، وأبلى بلاءاً حسناً في المناظرة، لتنتهي بفوز آخر لمصر على إسرائيل، إذ حصلت مصر على 8 درجات، مقابل 4 درجات لإسرائيل.
المناصب المدنية
- يشغل الدكتور سمير فرج، حالياً، منذ عام 2011، منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القابضة للطاقة والغاز NATEnergy.
- محافظ الأقصر في الفترة من عام 2004 حتى عام 2011
ثقة من القيادة السياسية في إمكانات اللواء أركان حرب دكتور/ سمير فرج، فقد تولى رئاسة المجلس الأعلى لمدينة الأقصر في عام 2004، والتي تم تحويلها إلى محافظة في عام 2009، نتيجة لجهوده في المدينة، وعُين، سمير فرج أول محافظ لها، وشغل هذا المنصب حتى عام 2011، وكان من أهم إنجازاته خلال هذه الفترة:
- إعداد خطة تنمية شاملة لتطوير الأقصر ذات رؤية مستقبلية لمدة 25 عام تنتهي عام 2030.
- تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعات خطة التنمية الشاملة لتطوير الأقصر، والتي شملت أكثر من 42 مشروع، تم تنفيذها خلالثلاث سنوات، تهدف إلى تحقيق كافة متطلبات المواطن الأقصري، وتدعيم كافة أوجه النشاط السياحي، والحفاظ على الآثار، وتنمية المناطق الأثرية، مع ضرورة فتح آفاق جديدة للاستثمارات وتنمية السياحة الرياضية داخليا وخارجياً.
- نتيجة للخطة الشاملة التي وضعها، حصلت الأقصر على المركز الثاني في مسابقة المدن والعواصم الإسلامية بعد المدينة المنورة.
- تطوير الساحة الأمامية لساحة معبد الأقصر ومسجد أبو الحجاج.
- تطوير الساحة الأمامية لمعبد الكرنك وهدم كافة العشوائيات التي كانت تعيق الرؤية أمام المعبد.
- تنفيذ مشروع لإعادة فتح طريق الكباش الذي كان يصل مابين معبدي الأقصر والكرنك، لتصبح الأقصر أكبر متحف مفتوح في العالم، لتضاهي، بل وتتفوق على العديد من المدن والعواصم الأوروبية.
- تنفيذ ثاني أكبر عملية تهجير في تاريخ مصر بعد عملية نقل سكان النوبة، حيث تم نقل السكان المقيمين فوق أكثر من ألف مقبرة فرعونية، إلى مدينة القرنة الجديدة، التي قام ببناءها لتستوعب 3200 أسرة، بكافة الخدمات المطلوبة من مدارس، ووحدات صحية، وملاعب رياضية، وجمعيات استهلاكية، إلخ.
- إنشاء مركز التراث الحضاري.
- إنشاء القرية النوبية للحفاظ على التراث النوبي لأكثر من 25 ألف نوبي مقيمين في الأقصر.
- تطوير محطة سكة حديد الأقصر والتي أصبحت أجمل محطة سكة حديد في مصر.
- تطوير المناطق السياحية المختلفة بالأقصر كشارع السوق وأسواق سافوي.
- إنشاء النادي الدولي للتجديف.
- إنشاء المركز الحضاري للمرأة.
- إنشاء مصنع البوتوجاز بالطود.
- إدخال نظام العمل بالحكومة الإلكترونية.
- تطوير جميع المستشفيات بالأقصر.
- إنشاء السوق الحضاري.
- إنشاء أول مكتبة عامة بالأقصر.
- إنشاء أول مكتبة متخصصة لعلوم المصريات في الشرق الأوسط.
- مديردارالأوبراالمصرية في الفترة من عام 2000 حتى عام 2004
تعد دار الأوبرا المصرية أكبر صرح فني وثقافي وتاريخي في الشرق الأوسط، والتي كان لسمير فرج العديد من النشاطات والإنجازات، أثناء رئاسته لها، منها:
- تجديد وإعادة افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
- تطوير وإعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عقود طويلة من إغلاقه.
- تطوير مسرح الجمهورية الذي شهد حفلات الموسيقى العربية
- تطوير متحف دار الأوبر االمصرية، الذي يحكي تاريخ الأوبرا منذ إنشائها في عهد الخديوي إسماعيل.
- إنشاء متحف مقتنيات الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب .
- تأسيس فرقة نجوم الأوبرا، والتي أثرت الحياة الفنية من خلال اكتشاف العديد من المواهب والأصوات، مثل الفنانة آمال ماهر، وغيرها الكثير.
- إقامة حفلات أوبرا عايدة في مختلف ربوع مصر .
- إشراك فرق دار الأوبرا المصرية في عهده في كافة احتفالات مصر القومية كأعياد أكتوبر وتحرير سيناء .
- دعم وتطوير مهرجان الموسيقى العربية ومهرجان القلعة .
- إطلاق فرق الأوبر اإلى المحافظات المصرية المختلفة، بصحبة شخصيات عامة لإقامة ندوات جماهيرية قبيل الحفل .
- إنشاء 6 قاعات جديدة للبروفات الخاصة بفرق دار الأوبرا.
- إنشاء 3 قاعات إضافية لعرض الفنون التشكيلية، منها قاعة في محطة مترو الأنفاق.
- إنشاء مطبعة خاصة لدار الأوبرا.
- إنشاء صندوق لرعاية العاملين بالأوبرا، من خلال تخصيص جزء من دخل الحفلات لرعاية العاملين.
- وكيل أول وزارة السياحة في عام 2000
- شغل سمير فرج المنصب لمدة 6 أشهر فقط، قبل أن ينتقل إلى رئاسة دار الأوبرا المصرية.
- قام خلالها بتقييم نحو 75% من الفنادق الموجودة بمدينتي شرم الشيخ، والغردقة.
عضوية الجامعات والمراكز البحثية
- بالإضافة إلى عضويته في العديد من الجامعات المصرية والمراكز البحثية العالمية، ومنها:
- عضو مجلس إدارة كلية الفنون الجميلة بجامعة عين شمس
- عضو مجلس إدارة جامعة جنوب الوادي في قنا
- عضو المجلس الأمريكي المصري
- مثل مصر لمدة عامين كعضو مركز الدراسات الإستراتيجية في لندنInternational Institute for Strategic Studies (IISS)
الأوسمة والتكريم
- وسام الجمهورية طبقة ثانية
- نوط الواجب العسكري طبقة ثانية
- نوط الخدمة الممتازة
- ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة
- كرمه رئيس الجمهورية لجهوده في تنظيم وإدارة الندوة الاستراتيجية بمناسبة مرور 25 عاماً على حرب أكتوبر 1973، وكان التكريم في لقاء الرئيس بالمثقفين في معرض القاهرة الدولي للكتاب
- كرمته كلية الآثار بجامعة القاهرة، لعاميين متتالين، لجهوده في الحفاظ على المناطق الأثرية بالأقصر
- كرمته جامعة عين شمس تقديراً لجهوده في تنفيذ خطة التنمية الشاملة لتطوير الأقصر
- حصلت الأقصر على المركز الثاني في مسابقة المدن والعواصم الإسلامية عن خطة التنمية الشاملة لتطوير الأقصر، في 2006، أي بعد مرور عامين على توليه منصب رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر
- كرمه الاتحاد الاوروبي لتحويل الأقصر لأكبر متحف مفتوح وإعادة فتح طريق الكباش
- كرمته أندية الروتاري والإنرويل والليونز خلال ندواته المختلفة بها
- كرمته أكثر من عشرين جامعة مصرية من خلال محاضراته السنوية بها بمناسبة احتفالات مصر بذكرى حرب أكتوبر 1973.