فتحي أحمد صافي

سوريا

الاسم: فتحي صافي

ولد الشيخُ فتحي بن أحمد صافي بصالحية دمشقَ عامَ: 1954م، وتُوفي يومَ الخميس 26 شعبان 1440، الموافق: 2 أيار 2019م، وصُلي عليه عقبَ صلاةِ الجمعةِ بجامع العثمان، ودفن بمقبرة الأُورفلي بحيِّ ركن الدين بدمشق.

 

ومن مؤلفاته رحمه الله:

1ـ (التعليقات المرضيَّة على الأحكام الشرعيَّة في الأحوال الشخصيَّة).
وهو كتابٌ يتعلَّق بأحكامِ النكاحِ والطلاقِ والنَّسبِ والنَّفقة، كان الشيخ يحفظ هذه الأبحاثَ ويُتقِنها، بل عندَه أسلوبٌ فريدٌ في شرحها وإيصالها لعامَّةِ الناس ...

2ـ (جبل الأربعين وأُسطورة مغارةِ الدَّم).
ألَّف الشيخُ رحمه الله هذه الرسالةَ لبيانِ كثيرٍ مِن الخرافات والبدع والأحاديثِ المنكرة حولَ هذا المكان.
ومغارةُ الدَّمِ مكانٌ أَوى إليه العبادُ والعلماءُ والصالحونَ منذ القرونٍ الأُولى، واختلَوا به واستسقوا وتعبَّدوا، ولكنْ مع الأسف انتشرتْ حولَه خرافاتٌ، فعالجها الشيخُ بأسلوبٍ علميٍّ هادئٍ.
وقد أهداني رحمه الله هذه الرسالةَ وقرأتُها عليه بتمامها، وأَرسل معي أيضًا نسخةً هديةً إلى شيخنا العلامةِ المفسِّر الأديب أحمد نصيب المحاميد رحمهما الله تعالى، وطَلَب مِن الشيخ أنْ يرسلَ له أيَّ ملاحظةٍ أو تنبيهٍ على الرسالة.

3ـ (أحكام الحيض والنفاس)
ألفها بأسلوبٍ معاصرٍ، وعباراتٍ سهلةٍ غيرِ معقَّدة؛ كي يُقرِّب هذه الأحكامَ إلى العامَّة.

4ـ (إرشاد الناس لما يَفعلونه بموتاهم مِن دفنٍ وتعزيةٍ وفقَ الشريعةِ الإسلامية).
أَورد فيه الشيخُ ما ورد في السُّنة مِن الأحاديث الصحيحة، وحذَّر الناسَ مِن الأفعال المخالفةِ التي لا أصلَ لها.

5ـ (سبيل الهدى والعمل)
رسالةٌ جمعها الشيخ ليَحثَّ الناسَ على الأفعال والأقوال المأثورة.

6ـ (تعليم الصلاة للصغار).

7ـ (الجانب المشرق من تجربتي في درعا).
أقام الشيخُ مدةً طويلةً بمدينة درعا يدعو الناسَ فيها إلى الله تعالى، ويُرشدهم لسُبل الخير والسُّنة، وجرتْ معه قصصٌ وأهوالٌ عجيبة، إلا أنه كَتَب ونَشَر الجانبَ المشرِق فقط!

8ـ (يا أسفي على الموالد كيف أصبحت).
رسالة تكلَّم الشيخُ عن فضيلة جمعِ الناسِ وإرشادِهم، وحذَّر مِن بعض الأفعال الذميمة التي ينبغي الابتعادُ عنها.

9ـ (شرح الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية).
شرح فيه رسالةَ العلامةِ طاهر الجزائري في العقيدة، وجعلها سهلةَ العبارة مُيسَّرةً.

10ـ (تعليقاتٌ وحواشٍ على متن نور الإيضاح) في الفقه.

11ـ (الدرة في أحكام الحج والعمرة).

12ـ (ما أكثر الضجيج وما أقلَّ الحجيج).
رسالة توجيهٍ عامٍّ كتبها لأُمناء الأفواج وللحجيج، يَحثُّهم فيها على مقاصدِ الحجِّ وأهدافِه، وأنه ليس مجرَّدَ طقوسٍ وأفعالٍ فقط، بل هو مدرسةُ أخلاقٍ وعلمٍ وعقيدة.