إبراهيم رفيق

الأردن

المشرف العام على أكاديمية غراس العلم لدراسة العلوم الشرعية، من مواليد عمان عام ١٤١١ هجري الموافق ١٩٩١ ميلادي

أتمّ حفظ كتاب الله في التاسعة من عمره على يد والده ، ثم شرع في حفظ المصنفات العلمية واستشرحها على ثلة من طلبة العلمة المتقدمين ، فحفظ في المرحلة الإعدادية مجموعة من المصنفات والمنظومات العلمية منها: ألفية ابن مالك في النحو والصرف، بلوغ المرام وعمدة الأحكام في الحديث، العقيدة الطحاويّة وسلّم الوصول في الاعتقاد، متن الغاية والتقريب في الفقه الشافعي، وبعض المتون المختصرة في النحو ومصطلح الحديث والتجويد، وأسند في روايتي حفص وشعبة عن عاصم من طريق الشاطبية.

التحق في دراسته الثانوية بالقسم العلمي ، وتخرج من الثانوية العامة بتقدير ٩٦.٧%.، بعد ذلك التحق بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية لكن سرعان ما حاز على منحة للدراسة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة فانتقل إلى طيبة الطيبة ليبدأ مشواراً جديداً في طلب العلم.

تتلمذ الشيخ فترة إقامته في المدينة النبوية على يد طائفة من العلماء الأفاضل في علوم شتّى ، ومن تتلمذ على يديهم:

الشيخ عبد الوهاب النيجيري في علم النحو.
الشيخ أبو أنس السوداني في الأدب والشعر العربي.
الشيخ مصطفى كرامة الله البخاري في أصول الفقه.
الشيخ الدكتور عبد الله البارقي في أصول الفقه.
الشيخ الدكتور محمد النصيف في علوم البلاغة.
الشيخ الدكتور صالح العصيمي في العقيدة والتفسير.
الشيخ الدكتور عامر بن فداء بهجت في الفقه الحنبلي.
الشيخ أحمد بن عمر الحازمي في مختلف علوم الآلات.
وممّن حظي بشرف التعلم على يديهم أيضا من دون ملازمة:
الشيخ عبد العزيز الطريفي في سماع الموطأ ومعتقد الصابوني ونخبة الفكر إلا وريقات.
الشيخ عبد الله الحبيشي في علم الاعتقاد.
الشيخ حسين عبد الرزاق في علم الاعتقاد.
الشيخ سليمان الرحيلي في القواعد الفقهية.
الشيخ محمد سعد اليوبي في مقاصد الشريعة.
الشيخ عبد الرزاق البدر في علم التزكية والسلوك.
وخلال هذه المدة منّ الله علبه بحفظ مجموعة من الألفيات العلمية والمصنفات الحديثية والمتون الشرعية في شتى العلوم ، وأجيز في العديد منها من أهل العلم الثقات منهم الشيخ إلياس بن أحمد البرماوي الذي أجازه في العديد من المصنفات والأستاذ أحمد بن أبي بكر الحبيشي الذي أجازه بثبت والده ” الدليل المشير ” في كل ما تلقاه من شيوخه وعلماء عصره.

قام الشيخ بعقد العديد من الدروس والمجالس العلمية في المسجد النبوي الشريف ، فدرّس النحو والصرف والبلاغة والمنطق والفقه والاعتقاد وأصول الفقه.

تخرّج من كلية الفقه وأصوله بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتحق بقسم أصول الفقه ومقاصد الشريعة في الدراسات العليا ، وبعد إكمال المرحلة المنهجية اضطر للعودة إلى الأردن ليكمل الدراسات العليا في الجامعة الأردنية، حصل على درجة الماجستير  في قسم الفقه وأصوله بتقدير ” ممتاز” ، وهو الآن في ثنايا تحضيره لنيل درجة الدكتوراه بإذن الله.

أطلق الشيخ منذ عودته إلى الأردن برنامج ” غراس العلم لدراسة العلوم الشرعية ” لتوجيه الطلبة الراغبين في سلوك هذا الدرب إلى المناهج الصحيحة في الطلب ومباشرة التدريس والتعليم للمقبلين على هذا الميدان.

وللشيخ مجموعة من مجموعة من الشروح العلمية والأبحاث من أهمها:

رسالة طرق المقفول في المنطق.
عون المبتدي على سلم الأخضري في علم المنطق.
الإيضاح والتقرير لمعاني النظم الصغير في أصول الفقه.
وهذه الرسائل الثلاث معتمدة في أكاديمية غراس العلم للتدريس ولم تطبع بعد.
بحث بعنوان “أثر قواعد المنطق الأرسطي في الاحتجاج بالحديث النبوي” / نشر ضمن العدد الثامن من ملتقيات جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث.
بحث بعنوان ” أثر الدلالة اللغوية في تفسير أقوال المكلفين عند الحنابلة وتطبيقاتها” / رسالة ماجستير.