المعتصم بالله العسلي

سوريا

نشأ القارئ المنشد المعتصم بالله العسلي في دمشق. فقد كان منذ نعومة أظافره محبًا لمجالس القراء وباحثًا متميزًا في فن الإتقان وضبط الأداء كما اهتم بالنشيد الديني اهتمامًا جيدًا... قدمه والده إلى الجمهور في السابعة من عمره فأثار إعجاب الكثيرين من المهتمين وغيرهم وفي الحادية عشرة من عمره كان له ظهور إعلامي لافت على المحطات السورية.
ثم شارك المعتصم في مسابقات قرآنية محلية عديدة ودولية في عدة بلدان منها: لبنان وإيران أحرز فيها المراكز الأولى... من خلال تلك المسابقات التقى بكبار القراء العالم العربي أمثال الشيخ أبو العينين شعيشع والذي قال لوالده الشيخ عارف باللهجة المصرية: الواد داه أعجوبة. واستمر بالمشاركة بعدها فقدم عدة حفلات في عدة دول منها: لبنان والأردن والإمارات العربية المتحدة... قطر... السعودية... العراق... الكويت... المغرب... الجزائر... مصر... ماليزيا... فرنسا... سويسرا... ألمانيا.... الدنمارك.
ومما جعل أداءه متطورًا من خلال تنوع المدارس التي استقى منها ومن أبرزهم: الملحن زهير منيني والمنشد سليم العقاد والأستاذ عبدالوهاب أبو حرب وكما التقى المنشد السوري توفيق المنجد.
وفي سن العشرين أسس فرقته الإنشادية كما سجل أول ختمة مصورة مرتلة ومجودة في مصر بعام 2003 و 2004 لقناة الفجر الفضائية، وكان له ختمة مرتلة في برنامج رتل القرآن ترتيلًا على عدة قنوات منها قناة الرسالة ومن ثم كان الظهور الأبرز على قناة الشارقة في برنامج منشد الشارقة 1 ومن بعدها شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والعالمية والمحلية... وقد شارك كعضو محكم في مسابقة أجمل ترتيل في جائزة القرأن الكريم بدبي لعامين... وكان له الظهور العديد في عدة قنوات وفضائيات إنشادية وقرآنية... من أبرزها قناة الإم بي سي ونور دبي وراما والرسالة... وكان له برنامج خاص على قناة الشارقة بحلقات ممنهجة تعليمية اسمه ورتل القرآن ترتيلًا لتعليم المقامات للقرآن الكريم... وقد شارك في ضمن لجنة الاوقاف لفحص المؤذنين وتدريبهم... وفي عام 2011 كان محكمًا منشد الشارقة... وقد شارك في أقوى الدروس الحسنية التي تقام بالمغرب بحضور الملك المغربي. وقد كان له في عدة محافل لقاءات مع رؤساء الدول التي شارك فيها.
وقد صدرت له أبرز الألبومات الخاصة به وهو شذى الياسمين، وعدة كليبات منها: كليب قالوا محمد. تم تصويره بماليزيا، وكليب إلهي في دبي لقناة نور دبي. وعدة أناشيد تم تصويرها بسوريا.
كما صلى إمامًا في ماليزيا بحضور الملك ورئيس الوزراء لثلاث سنوات متتالية وبعد أن حاز على عدة جوائز في القرآن الكريم منها أجمل ترتيل على مستوى العالم. عين محكمًا في برنامج جائزة دبي للقرآن الكريم، ولا زال المعتصم يواصل مسيرة كبار القراء من جهة وفن النشيد من جهة لتصل رسالته إلى أصقاع الأرض وأمم العالم. رسالة الحب والخلود والنور الذي يبعثه دين الإسلام في نفوس العالمين.