علاء بن إبراهيم المزجاجي

المملكة العربية السعودية

اسمه و نشأته:

القارئ علاء المزجاجي :
هو علاء بن إبراهيم بن سلمان المزجاجي متزوج ولدي ابن واحد وهو أنس.

كانت بداية حفظه لكتاب الله في سن الخامسة وذلك في مسجد رمضان بحي البغدادية الشرقية  وكان ذلك بتشجيع من والديه الكريمين.

المؤهلات العلمية:

إجازة بقراءة الإمام عاصم برواية عن طريق الشاطبية .

مشائخه:

من القراء الذين تأثر بهم :
حيث قال: "تأثرت كثيرا بالشيخ محمد أيوب والشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء في المسجد النبوي وقرأت على فضيلته رواية حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية والشيخ عبدالله الجهني حفظهم الله جميعا ومن القراء الذين فارقوا هذه الدنيا فضيلة الشيخ سعيد محمد نور والشيخ مصطفى إسماعيل رحمهم الله".

أعماله و مناصبة:

بدايته في الإمامة :
حيث قال: " بداية إمامتي كانت في مسجد (رمضان) بالبغدادية عام 1415هـ  وكنت وقتها أتشارك في إمامة المصلين مع القارئ الشيخ نبيل الرفاعي  حيث إنه كان يصلي التراويح في حين كنت أنا أصلي بهم التهجد واستمر هذا الحال لمدة 4 سنوات تقريبا. بعد ذلك انتقلت إلى مسجد عبدالله بن عمر ثم انتقلت إلى مصلى مجموعة بن لادن. وفي عام 1421هـ وتحديدا في رمضان كنت إمام التراويح والتهجد في مسجد عبدالله بن عباس في الكندرة ثم أصبحت إماما مشاركا في مسجد سعيد بن جبير والذي قضيت فيه أياما جميلة ففي ذلك المسجد التقيت برفقة صالحة وإخوة أعزاء بعد ذلك انتقلت إلى مسجد النور بترشيح من الشيخ عبدالله صنعان ومكثت فيه حتى الثالث من رمضان للعام 1425هـ  بعدها انتقلت إلى مسجد تجار جدة و أكملت ما يقارب الـ5 سنوات إماما له.

قصة انتقالك لمسجد تجار جده :
حيث قال: " تم هذا بطلب المهندس سمير بن جنيد من شيخنا القارئ محمد أيوب حفظه الله  قارئا يحاكي صوته ويشبهه فرشحني ودعاني لإمامة المسجد فقبلت دعوته وأنا فخور بأن يتم اختياري من قبل الشيخ محمد أيوب.

تلاوة القرآن الكريم :
حيث قال: "قرأت في مناسبات عديدة منذ صغري لكن أول ظهور رسمي لي كان في حفل إدارة التربية والتعليم  والذي كان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد رحمه الله  ولكن أقرب المناسبات إلى قلبي تلك التي يتم تكليفي بالقراءة فيها من قبل المهندس عبدالعزيز حنفي.

الإجازة في القراءة :
حيث قال: "الحمد لله الذي منّ علي بالحصول على الإجازة في روايتي حفص وشعبة عن عاصم بطريق الشاطبية من فضيلة الشيخ مشهور الشريف وأتمنّى من الله أن يبلغني بقية القراءات. والإجازة مهمة ليست للقارئ فحسب بل لجميع من يقرأ كتاب الله فالإجازة هي صون اللسان عن الخطأ الذي يطرأ في التلاوة . و المسلك الصحيح يكمن في شحذ الهمم فلا يتوقف الإنسان عند حدّ معيّن بل يجب أن تكون همّته عالية في طلب العلم ، بدءً بضبط حفظه للقرآن الكريم وإتقانه ومروراً بأحكامه وقراءاته وعلومه ، وأن يبدأ بما انتهى به الآخرون من مشايخه وأساتذته وأخذ المشورة ، والاستفادة منهم وعليه أن يعلم أن التعامل مع كتاب الله يحتاج إلى عناية فائقة واهتمام بالغ يليق بكلام الله عز وجل.

تجربة في الإنشاد من خلال فرقة (نداء وحداء):
حيث قال: "التحقت بها وكوّنت فيها خير صحبة ويكفيني أن أعضاءها جميعاً كانوا من حفظة كتاب الله وهم الأخ عبدالله الشهري مؤسس الفرقة والقارئ محمد الغزالي والإخوة ياسر حلس و رائد السمهوري.