زكي داغستاني

المملكة العربية السعودية

اسمه و نشأته:

محمد زكي بن عمر داغستاني المعروف بالشيخ زكي داغستاني من مواليد مكة المكرمة عام 1345 هـ، 1925م أصيب بمرض الجدري الذي أفقده البصر وعمره سنة ونصف.

المؤهلات العلمية:

حفظ القرآن الكريم عن طريق الاستماع، قام بتجويده وقراءته في عام 1369 هـ برواية حفص عن عاصم، على يد شيخ القراء آنذاك الشيخ أحمد حجازي، ثم أعاد مراجعته معه مرة أخرى عام 1370 هـ، ونال شهادة من الشيخ أحمد حجازي بإجازة تلاوة القرآن الكريم وتدريسه عام 1374 هـ، كما قرأ أيضاً على يد أحد مشايخ القراء آنذاك وهو الشيخ جعفر جميل.

مشائخه:

من زملائه الشيخ عباس مقادمي، والشيخ سراج قاروت، والشيخ محمد الكحيلي والشيخ زيني بويان، والشيخ جميل آشي، والشيخ عبدالله حجازي ( يرحمهم الله).

أعماله و مناصبة:

كان يدرس القرآن الكريم بالحرم المكي الشريف، وفي عام 1382هـ عين معلماً لمادة القرآن الكريم بوزارة المعارف السعودية في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية ( تسمى حالياً مدرسة الشيخ عبد العزيز بن باز لتحفيظ القرآن الكريم ) وتخرج على يده عدد كبير من حفظة كتاب الله، وهم ينتشرون الآن في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وكثير من البلدان العربية والإسلامية، ومنهم: محمد أيوب يوسف، عبد الله نذير، عبد الغفور عبد الكريم عبيد.

موقعه على النت: http://www.zakidaghistani.com

مؤلفاته:
وفاته:

أصيب الشيخ زكي داغستاني بمرض الشلل الرعاش في عام 1405 هـ الموافق 1985م، وعانى منه الكثير لعدة سنوات وجعله ذلك ينقطع عن الناس وخاصة في السنوات الأخيرة من عمره عندما زاد عليه المرض، وبعد معاناة من المرض لعدة سنوات انتقل إلى رحمة الله بعد صلاة الجمعة يوم 21/5/1425هـ الموافق 9/7/2004م وصلي عليه في الحرم المكي الشريف عقب صلاة المغرب ودفن بمقابر المعلاة. رحم الله الشيخ زكي رحمة واسعة وجعل القرآن العظيم شافعاً وأنيساً له في قبره، وقمراً وسراجاً منيراً، ومرتقىً طيباً في فسيح جناته وبوأه مكاناً علياً فيها. اللهم ارزقنا مرافقته في جنة الخلد واغفر لنا وله.