عبدالفتاح الطاروطي

مصر

اسمه و نشأته:

الشيخ عبد الفتاح علي الطاروطي

من مواليد قرية طاروط إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في 29/4/1965م.

أسرة قرآنية نشأ فيها على حب كتاب الله عز وجل منذ نعومة أظافره ..تعلق قلبه وعقله بعشق قراءة ودراسة القرآن وتحصيل علومه ،فبعد ثماني سنوات من مولده انضم لحفظة كتاب الله ومضى فى رحلته الطويلة مع القرآن الكريم ، فى مسيرة تستحق التأمل والدراسة.

المؤهلات العلمية:

تخرج في كلية أصول الدين قسم الدعوة الإسلامية ، بتقدير جيد جداً وكان ذلك عام 1988م.

مشائخه:

أتم حفظ القرآن على يد والده والشيخ عبد المقصود السيد النجار شيخ كتاب القرية.

أعماله و مناصبة:

العام التالي من تخرجه عين إماما وخطيبا بأوقاف الشرقية .

لقب الشيخ الطاروطى بلقب كروان القراء ومن هنا كان اختيار وزارة الأوقاف له ليشارك بعثاتها القرآنية إلى دول العالم المختلفة لإحياء ليالي شهر رمضان والاحتفالات الدينية.

بدأت رحلاته القرآنية عام 1996بدعوة من المركز الإسلامي في أوكلاند التابعة لولاية سان فرانسيسكو الأمريكية ..وقد تميز عن غيره من القراء في هذه الرحلة بأنه كان يقرأ القرآن الكريم ثم يقوم بتفسير الآيات التي يقرأها وأسلم على يديه فى هذه الرحلة عشرة من الأمريكيين ..ومنذ ذلك الحين توالت سفرياته كأحد سفراء القرآن الكريم إلى دول العالم المختلفة ،ففي عام 2000 سافر إلى إسبانيا بدعوة شخصية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك بالمركز الإسلامي المعروف باسم مسجد الملك خالد وكعادته لم يكتف الشيخ الطاروطى  بقراءة القرآن لجمهور المركز ، ولكنه أضاف إلى ذلك الإمامة والأذان في الصلوات ،وإلقاء الدروس الدينية للسيدات بعد صلاة العصر وفى المساء للرجال ، وكان ثمرة ذلك أن أسلم على يديه خمس سيدات أصبحت واحدة منهن داعية إسلامية ،ووهبت نفسها لنشر رسالة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة .وفى عام 2001 وعلى مدى ثلاث سنوات متتالية ، اختارته وزارة الأوقاف رئيسا لبعثتها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإحياء ليالي رمضان هناك ،وكان في كل عام يقرأ الليلة الأولى من رمضان في مسجد الإمام آية الله الخومينى الذى يتسع لخمسة ملايين مصل ،وعلى مدى السنوات الثلاث تعلق الإيرانيون بصوت الشيخ الطاروطى ،ونظرا لإعجابهم الشديد بقوة صوته قاموا بتسجيل إحدى الليالي القرآنية له على شريط كاست يستمع له فيه خمسة ملايين من أفراد الشعب الإيراني .وهكذا صار للشيخ الطاروطى جمهوره الخاص في إيران ،ووجدت قاعدة عريضة منه تأخذ بطريقته وبمدرسته في التلاوة ،ليكون الشيخ الطاروطى بذلك صاحب مدرسة قرآنية بإيران إلى جانب مدرسة الشيخ عبد الباسط ومدرسة الشيخ محمد رفعت ،،مما دفع الرئيس الإيراني السابق رافسنجانى إلى منحه وسام التكريم الإيرانى أمام حشد كبير من الشعب الإيراني .
الشهادة الفخرية:
ولأنه صار أحد عمالقة القرآن الكريم في عالمنا المعاصر منحته الجامعة الإسلامية البنورية  في باكستان الدكتوراه الفخرية ،تقديرا لدوره في خدمة القرآن الكريم ليكون بذلك ثاني قارئ يحصل عليها بعد الشيخ عبد الباسط عبدالصمد .وأخيرا وعن المصحف المرتل يقول الشيخ الطاروطى :ليس لدى أي مانع من تسجيل المصحف المرتل للإذاعة ،إذا ما طلب منى ولكنى سأقوم بصفة شخصية عن طريق إحدى شركات الكاسيت بتسجيل مصحف مرتل بالاستعانة بأحد علماء القراءات وأعضاء لجنة اختبار القراء بالإذاعة لإجازته من الأزهر الشريف وسأقدمه هدية للإذاعة المصرية .