حول كتاب الرد على الجهمية والزنادقة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

أفضل كتب الرقائق هي كتب العقيدة لأنها تتحدث عن الله فيخضع القلب لذلك. -أعرف أني أكثرت عليكم بذكر ذلك، ولكن والله كلما تذكرت أني كنت أخصص وقتاً لكتب الزهد ولم أخصص وقتاً لكتب العقائد يصيبني الندم، فلذلك أكررها حتى لا تقعوا في الخطأ الذي أخطأت فيه.

أتممت كتاب (الرد على الجهمية والزنادقة) لأحمد بن حنبل المتوفي سنة 241 هـ، الكتاب خفيفٌ فيه رد على الجهمية بقال الله وقال رسوله .

لاحظت فيه أن أغلب حجج الجهمية والزنادقة حجج ليست قوية وسطحية، بل بعض الأحيان تستحي من طرحها.

وهذا ما أراه الآن من بعض الناس يطرحون إشكالاتٍ ليست إشكالات؛ لكن لقلة علمهم وسطحيتهم أصبحت إشكالاتٍ في عقولهم، ولأن كثيراً من العوام ابتعدوا عن العلم وركزوا على الدعوة بالقصص أصبحت هذه الإشكالات تُشكل عليهم، فيظنون أنها إشكاليات كبيرة فيشتهر الشخص الذي طَرَحها فيكون له مؤيدون ومعارضون .

لم أجد في هذا الكتاب شتمٌ أو سب إنما هي حجج تدحض الأفكار السطحية.

مع أن الكتاب خفيف، ولكن على المبتدئين أن يقرأونه على شيخ حتى لا يشربون هذه الشبهات السطحية .

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply