مشاجرة بين رجال دين في كنيسة القيامة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 


اشتبك رجال دين من الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية بالأيدي داخل كنيسة القيامة في القدس التي تعد واحدة من أقدس الأماكن المسيحية.

وبدأت المشاجرة عندما ترك أعضاء في طائفة الفرنسيسكان الباب المؤدي إلى هيكلهم في الكنيسة مفتوحا أثناء الصلوات وهو ما اعتبره الأرثوذكس الروم والروس إهانة.

وأصيب خمسة أشخاص على الأقل بجروح من بينهم ضباط في الشرطة الإسرائيلية جاءوا لفض المشاجرة.

وتتقاسم ست طوائف مسيحية متنافسة السيطرة على الكنيسة.

ويقال أن كنيسة القيامة في مدينة القدس القديمة هي مكان صلب وقيامة المسيح.

واندلعت المشادة أثناء موكب في الكنيسة في يوم عيد الصليب إحياء لذكرى اكتشاف صليب في القرن الرابع يعتقد بعض المسيحيين أنه استخدم في عملية الصلب.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أفياد سار شالوم وهو مرشد سياحي إسرائيلي شاهد المشاجرة قوله \"كان هناك ضرب مستمر. الشرطة تعرضت للضرب والرهبان تعرضوا للضرب...كان هناك أناس وجوههم ملطخة بالدماء.\"

وقالت الشرطة إنها اعتقلت عددا من الأشخاص.

ونشبت من قبل مشاجرات بين الطوائف الستة التي تتقاسم السيطرة على الكنيسة.

ففي عام 2002 تشاجر رهبان من الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية المصرية، اللتين تتنافسان منذ سنوات على السيطرة على سطح الكنيسة، بسبب مكان كرسي على السطح.

ويرجع التنافس بين الطوائف الستة إلى فترة ما بعد الحملات الصليبية والانقسام الكبير بين المسيحية في الشرق والغرب في القرن الحادي عشر.

ولمنع الخلافات تضطلع عائلتان مسلمتان بمسؤولية الحفاظ على مفتاح المدخل الوحيد للكنيسة منذ عام 1178 عندما اسند إليهم السلطان صلاح الدين هذه المهمة.





مشاجرة بين رجال دين في كنيسة القيامة



اشتبك رجال دين من الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية بالأيدي داخل كنيسة القيامة في القدس التي تعد واحدة من أقدس الأماكن المسيحية.

وبدأت المشاجرة عندما ترك أعضاء في طائفة الفرنسيسكان الباب المؤدي إلى هيكلهم في الكنيسة مفتوحا أثناء الصلوات وهو ما اعتبره الأرثوذكس الروم والروس إهانة.

وأصيب خمسة أشخاص على الأقل بجروح من بينهم ضباط في الشرطة الإسرائيلية جاءوا لفض المشاجرة.

وتتقاسم ست طوائف مسيحية متنافسة السيطرة على الكنيسة.

ويقال أن كنيسة القيامة في مدينة القدس القديمة هي مكان صلب وقيامة المسيح.

واندلعت المشادة أثناء موكب في الكنيسة في يوم عيد الصليب إحياء لذكرى اكتشاف صليب في القرن الرابع يعتقد بعض المسيحيين أنه استخدم في عملية الصلب.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أفياد سار شالوم وهو مرشد سياحي إسرائيلي شاهد المشاجرة قوله \"كان هناك ضرب مستمر. الشرطة تعرضت للضرب والرهبان تعرضوا للضرب...كان هناك أناس وجوههم ملطخة بالدماء.\"

وقالت الشرطة إنها اعتقلت عددا من الأشخاص.

ونشبت من قبل مشاجرات بين الطوائف الستة التي تتقاسم السيطرة على الكنيسة.

ففي عام 2002 تشاجر رهبان من الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية المصرية، اللتين تتنافسان منذ سنوات على السيطرة على سطح الكنيسة، بسبب مكان كرسي على السطح.

ويرجع التنافس بين الطوائف الستة إلى فترة ما بعد الحملات الصليبية والانقسام الكبير بين المسيحية في الشرق والغرب في القرن الحادي عشر.

ولمنع الخلافات تضطلع عائلتان مسلمتان بمسؤولية الحفاظ على مفتاح المدخل الوحيد للكنيسة منذ عام 1178 عندما اسند إليهم السلطان صلاح الدين هذه المهمة.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply