بسم الله الرحمن الرحيم
إن خامنئي ورفسنجاني قد فقدوا الشعب وقد تصدعت جبهتهما من الداخل بسبب فضائح الاغتيالات السياسية والفساد المالي.
يقول حجاريان: إن مجموع الحوادث تصدر من مركز واحد، ومحسن رضائي رئيس الحرس السابق- يعرف هذا المركز.
قال حجاريان في مقابلة مع -إيسنا- المركز الإخباري للطلاب: يجب أن يكون هدفنا المجلس ويجب الاحتراز من كل عمل يضر تشكيل المجلس، ويجب الصبر حتى تشكيل المجلس السادس، وعلى الاصلاحيين أن يكونوا يقظين لأنه في رأيي أن مجموع الحوادث صدرت من مركز واحد، وأما محسن رضائي فيعرف هذا المركز ورئيسه فيقول: لو كنت في مكان العدلية كنت أفرج عن الصحف وكنت أُلقي القبض على وزير الإرشاد مهاجراني- ثم يستمر بالقول: إذا كانت جبهة ثاني من خرداد غير قادرة على تطهير نفسها من العناصر المخالفة للإمام والدستور وولاية الفقيه وأصول الانقلاب الأولى، فلا شك أن القائد لن يدافع عنهم كالسابق عن خاتمي ودولته-، وهذه مسألة مهمة، ومن يحالو تخطي اصول النظام في داخل الجبهة فسوف يواجه القانون.
وإن القادة في النظام يريدون محاكمة كل من أراد إضعاف النظام أو الدولة أو المجلس أو السلطة القضائية وسوف يواجهون القانون بشدة.
إيقاظ: إذا خامنئي عندما خطب في 1250 وكرر نفس كلام رضائي قد تولى رئاسة المركز الذي أشار اليه حجاريان، وأن سبب حضوره في خطبة الجمعة هو أن منظمة الاغتيالات والمنظمات الاخرى المساعدة لها قد تصدعت تماما وهناك خلافات شديدة بينها الى درجة ان الهدف الأصلي للأعمال الانقلابية ضد الصحف والاصلاحيين هو لممنع جبهة اليمين من التلاشي والانهيار.
إن هناك خلاف شديد بين محسن الحكيم وخامنئي، لأن الشيعة العراقيين الذين اشترتهم إيران ليعملوا ضد بلدهم يعدون خامنئي الآن هو السبب الأساسي في تردي أوضاعهم وسوء حالتهم في إيران.
والشعب أيضا أصبح ضد هذا الجناح خاصة بعد إغلاق الصحف الإصلاحية ولذا فهم يعدون أنفسهم واقعين بين كماشة الشعب والإصلاحيين.
إن الحرس أيضا غير موحد وقد كتب 30 من قادته رسالة اعتراضية إلى خامنئي، وهذا أمر غير خاف وهو أن الأكثرية منهم 70% يدافعون عن خاتمي.
وهناك خلافات في منظمة الاغتيالات نفسها إلى درجة أن هناك أخبار عن تنحية بعض عناصرها في انفجار شبيه بانفجار الحزب الجمهوري في بداية الثورة.
إن التصفيات التي بدأت باغتيال حجاريان وعملت فيها جميع أجنحة الاغتيالات وصلت إلى نتيجة هي أنها لم تستطع إيجاد فرقة بين الاصلاحيين فضلا عن خامنئي ورفسنجاني ومنظمة الاغتيالات، لكن خوف هؤلاء من الشعب الذي بدأ يقود الأمور بنفسه ولا يتبع، ويخرجون من ولاية الفقيه الذي صنعته أمريكا والغرب عبر حسن آية المرتبط بالماسونية وهو الذي اقترح أصل ولاية الفقيه في البرلمان الأول، لكن أمريكا اليوم غير الأمس حيث أنها لا تقبل بالتعاون السري مع قادة النظام الذي يرفضه شعبه لأنها تعلم أنه آيل إلى السقوط عاجلا أم آجلا.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد