المرأة في رمضان


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هل يصح أن تعتكف المرأة في مسجد بيتها؟

الصحيح وهو قول جمهور العلماء أنه لا يجوز للمرأة أن تعتكف في مسجد بيتها أي مصلى بيتها فليس مكاناً للاعتكاف، إن استطاعت أن تعتكف في المسجد مع شرط أمن الفتنة فيجوز لها أن تعتكف، وإلا فهي في سعة من أمرها، ولا تعتكف في مصلاها، هذا على القول الراجح، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما استأذنه أزواجه أذن لهن بالاعتكاف، ولو كان يشرع بالبيت لدلهن على ذلك، كما دل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها، فعدم بيان النبي - صلى الله عليه وسلم - مشروعية الاعتكاف في البيت بل وإذنه للنساء بالاعتكاف في المسجد دليل على أن البيت ليس مكاناً للاعتكاف، ولو كان مكاناً للاعتكاف كما كان مكاناً للصلاة، لدل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه مسألة مهمة لأن بعض النساء كما بلغني تعتكف في مصلى بيتها فنقول هذا غير صحيح والقول في هذا ضعيف.

 

- إذا خرجت المرأة للصلاة في المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متزينة أو متبرجة أو متعطرة لما في ذلك من المفاسد العظيمة، فإن بيوت الله مواطن عبادة لا صالات فرح وتجمل.

 

وصية للحامل والمرضع في شهر رمضان:

ينبغي على الحامل والمرضع استشارة الطبيب فإذا سمح لها بالصيام فينبغي عليها توزيع طعام الإفطار المعتدل إلى وجبتين: الأولى عند الإفطار، والباقي بعد أربع ساعات، كما تنصح بتأخير وجبة السحور، والإقلال من الطعام الدسم والحلويات.

 

 أما المرضع، فإن صامت فيجب أن توفر للمولود كمية إضافية من الماء والسوائل ليشربها خلال ساعات الحر بجانب الرضاعة من ثدي الأم وعليها الاهتمام بغذائها من حيث الكمية والنوعية.

 

كما ينبغي أن تكثر من الرضعات في الفترة بين الإفطار والسحور فإذا ما شعرت بالتعب والإرهاق فعليها إنهاء صومها واستشارة الطبيب.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply