بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإسهاما منا في إحياء هذا الشهر العظيم، شهر رمضان، شهر المغفرة والرضوان، الذي قال الله فيه: \"شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ, مِنَ الهُدَى وَالفُرقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ...\" [البقرة:185]، رأينا أن نجمع في هذه الرسالة جملة من الأحاديث والآثار في مختلف أبواب الخير والبر مع التركيز على ما يتأكد منها في هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة المحافظة على فرائض العبادات ونوافلها، والله الهادي إلى سواء السبيل.
1 - الإخلاص: قال الله - تعالى -: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبُدُوا اللَّهَ مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ [البينة:5].
2 - تجريد التوبة لله - تعالى -: قال رسول الله: {من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه} [رواه مسلم]، {إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر} [رواه الترمذي].
3 - الدعاء عند رؤية الهلال: {اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله} [رواه أحمد والترمذي].
4 - صيام رمضان إيماناً واحتساباً: {من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه} [رواه البخاري ومسلم].
5 - صيام ست من شوال: {من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر} [رواه مسلم].
6 - قيام رمضان إيماناً واحتساباً: {من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه} [رواه البخاري ومسلم].
7 - قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً: {من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه} [رواه البخاري ومسلم].
8 - الاجتهاد في العشر الأواخر: {كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد مئزره} [رواه البخاري ومسلم].
9 - العمرة: {العمرة في رمضان تعدل حجة، أو حجة معي} [رواه البخاري ومسلم].
10 - الاعتكاف: {كان رسول الله يعتكف في العشر الأواخر من رمضان} [رواه البخاري].
11 - تفطير الصائم: {من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً} [رواه الترمذي وقال:حسن صحيح].
12 - قراءة القرآن وتلاوته: {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه} [رواه مسلم].
13 - تعلم القرآن وتعليمه: {خيركم من تعلم القرآن وعلمه} [رواه البخاري].
14 - ذكر الله - تعالى -: {ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى. قال: ذكر الله - تعالى - } [رو
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد