شخصية زوجك لغز له حل !!


 

بسم الله الرحمن الرحيم

حدثنا الدكتور أحمد النجار في اللقاء السابق عن عدة أنماط متباينة لشخصية الزوج وكيف يمكن للمرأة أن تتعرف عليها وتتملك مفاتيحها واليوم يتواصل الحديث لنكتشف أنماطا أكثر ونهديك مفاتيحا أكثر

 · الزوج (الضابط):

فهو عسكري قبل أن يكون زوجا ويستخدم أسلوب الضبط والربط والسمع والطاعة العمياء ويطغى على حياته استخدام الأسلوب البوليسي والعسكري في القول والفعل، لذلك نجده دقيقاً ومنظماً ويحول آراءه إلى أوامر.

 

· أما (التافه):

فإنه يعرض رأيه بطريقة صاخبة وبصوت مرتفع ووقاحة أكثر من اللازم وهو محاط دائماً، حيث يحبذ الضجيج، فهو مزعج بصورة غريبة، لأنه يكثر من الجدال والنقاش دون معنى، وإذا وجد منك أي خطأ فقد وقعت بين فكي أسد شرس، ومن صفاته أنه يحب إشعال نار الفتنة كثيرا، ويحلو له إعطاء الحكم والمواعظ ويعرض مساعدته، بل قد يفرضها عليك، وعند تحدثه للآخرين يقوم برفع صوته معتقدا ضرورة ذلك حتى يسمعه الآخرون وهو يقول (ينبغي أن أصيح كي أسمع)، كما أنه يستخدم الصوت العالي لتجاوز الأكاذيب أو الفبركة.

 

· هناك أيضاً الرجل (الأبله):

وهو ذو سلوك سيئ جارح للمشاعر ويبتكر من الطقوس ما يجبر الطرف الآخر على الالتزام بها دون أن يلتزم هو بها ويرى الكثيرون أن هذا الرجل أخرق ومعتوه حتى زوجته، وفي الغالب هو غير متعلم ويؤمن بالخرافات.

 

ويكمل الدكتور النجار بقية أنواع الرجال:

· الرجل (السخيف):

وهو يرغب في إجراء التعديلات عن طريق النقد اللاذع وأمام الغرباء، ويرى نفسه ظريفا، وخفيف الظل، ونجد أفكاره وآراءه تفصيلية تافهة، وهو يحب أن يثبت وجوده من خلال النقد والتقليل من شأن الآخرين ولا يحسن التعامل ولا الحوار واهتماماته بسيطة.

 

· والرجل (المنشغل):

هو نوع نجده كثيراً بين الرجال وهو يطلب من الجميع أن لا يزعجوه بطلباتهم المستمرة، فهو منشغل في العمل ويرى أنه يستطيع أداء كل الأعمال وعلى درجة عالية من الدقة، وينغمس في أعمال كان من الممكن أن يؤديها عنه مساعدوه، ويرى أنه إذا قام بتفويض ناجح للأعمال سيكون بلا أهمية في العمل وهو عادة لا يخطط للمستقبل بعناية، ويشعرك بالإحباط، ويعتقد أن من حوله لا يدركون حجم المسؤوليات والمهام الملقاة على عاتقه، ولذلك فهو كثير الهموم.

 

· ويستطيع الإنسان أياً كان أن يتعرف على الرجل (المهمل):

من خلال عدم اهتمامه بما يحتاجه الطرف الآخر وبما يسببه له من متاعب، ولا يقدم يد العون، ولا يهتم بأي شيء، ويتفرج ولا يحرك ساكنا، وهو دائماً لديه اهتماماته الشخصية.

 

· أما (الثرثار):

فهو مريض بداء الحديث المتواصل ويحكي أموراً لا معنى لها وليست ذات صلة بما يعرض من أمور، ويرغب في أن تشاركه زوجته أو من يجلس معه جميع اهتماماته وخبراته، والزوجة مفروض عليها سماعه لأنه زوجها وهو يظن أن ما يقوله ضروري لما تقوم به من عمل ويغلب عليه طابع المرح وهو اجتماعي يحب الناس ويوقع نفسه في الحرج كما يوقع زوجته أو مرافقيه بسبب ثرثرته.

 

· عكس الرجل الثرثار هناك الرجال (الصامت):

الذي لا يستجيب لما تقوله وهو يرفض أن يطلعك على سر صمته ويستخدم أيضاً ذلك الصمت لخدمة أغراضه وهو يدرس الأمور بصورة أكثر تعمقاً، ولذلك نجده هادئاً في ردود أفعاله ويندر أن يبدي من الأفعال ما يعبر عما يجول بخاطره.

 

· وفي حياتنا قد نقابل الرجل (الطيب الساذج):

وهو جاد في عمله ولكنه طيب القلب يصدق كل ما يقال له ولا يعتقد أن الدنيا بها شر أو كذب أو خيانة، وهو غير قادر على حسم أي نزاع.

 

ويكمل الدكتور النجار:

 

· وهناك المتردد والمتذبذب:

وهو شخصية ضعيفة الرأي يتراجع عن كلمته بسبب عدم الإحساس بالأمان، ولذلك نجد هذا النوع من الرجال يخاف من اتخاذ قرار أو يخشى نتائج اتخاذه، ولذلك هو لا يثق بنفسه ويحس بالنقص وأن هناك عيبا في سلوكه أو أسلوبه، ونجده غير متأكد من أي شيء وسريع التأثر بكلام الآخرين.

 

· ومن الشخصيات التي تثير حنق وغضب من يتعامل معها الرجل (المسترخي):

وهو من يؤجل الأعمال، فربما تختفي المشكلات مع الوقت وهو محتار ومتردد، وإذا أخطأ يشعر بأنه في حالة انعدام الوزن وعدم الأمان، ويصاب بالإحباط والاكتئاب التام، وهو يتوقع من الآخرين القيام بأدواره وحل مشكلاته ولا يفهم قانون الأولويات ولا يصلح ما فسد ولا يشتري الضروري ولا يتخذ قرارا نافذا ويهرب من الواجبات الأسرية.

 

· ومن الملل أن نعاشر هكذا شخصيات، ومنها (النمطي):

وهو الذي يطلب إتقان الأشياء التافهة وهو ضيق الخلق ويراعي ويدقق جداً في الأشياء التي لا يراها أحد، ويفتقد إلى الخيال، ولا يملك فهما علميا دقيقا، ولا يفكر في التطوير.

 

· كذلك يدعو للملل أن نعاشر رجلا بارداً، و(البارد) غير اجتماعي ولا يهتم بتبادل الأفكار مع الغير، ويشبه جبل الجليد، وهو لا يظهر مشاعره وكتوم، ويستخدم الصمت عند المناقشة والرد، ولا يرغب في أن يزعجه أحد.

 

* وهناك (الروتيني):

الذي يطبق القواعد واللوائح الخاصة به، ويقاوم التغيير، ويضع أمامه العقبات والعراقيل ويتجنب المسؤولية ولا يقوم بأية مبادرة ويعتمد على التعليمات، وضعيف الثقة بالنفس.

 

· أما الرجل (الموسوس):

ذلك المعقد المتجهم دائماً وصوته تجده عالياً، وهو لا يتمتع بالمرونة في حل المواقف والأزمات، وهو كثير الشكوك، وانفعالاته غير متوازنة ويخاف ويتوهم المرض، ودائماً ما يتوقع الشر.

 

· وهناك رجل ذو صفة مكروهة وهو (الكذاب):

حيث إنه كثير الخطأ وكثير التبرير، ويرجع في وعوده ويحنث في اتفاقه، ولا ينوي أن يفي بما وعد أبداً ولا يكف عن إلقاء اللوم على الطرف الآخر ويحلو له سحب البساط من تحت قدمك وإحراجك، ولا يتعلم من أخطائه.

 

· ومن الرجال (النقال):

وهو ينقل ما يدور داخل بيته للخارج، ويلقي اللوم على الآخرين في كل ما يحصل، ويحرص على تلميع صورته، ويقحم ويشرك أشخاصاً غرباء في مشكلات عائلية، وينكر بسهولة ما فعله، ويعرف أنه سلبي.

 

وعند سؤال الدكتور عن أسباب التحدث عن الأنماط التي تتسم بالسلبية أو الجمود فقط قال:

 

الأسوياء عادة ما يكونون طبيعيين في تصرفاتهم مع من حولهم ولا يثيرون الكثير من المشاكل ونجد بهم الكثير من الصفات التي تجعلهم محبوبين، ولذلك تأتي شكاوى الناس والزوجات من الأنماط التي ذكرتها.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply