لطائف المعارف النبوية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

41 ـ منزلة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - عند الله - تعالى -: إن نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلائق عند الله - تعالى -. [البخاري ح4712، ومسلم ح193- 195].

 

42 ـ أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -: محمد، أحمد، الماحي (الذي يمحو الله به الكفر)، العاقب (مَن لا نبي بعده)، الأمين، الأمي، الرسول، النبي، الشاهد، الضحوك، الفاتح، القَتَّال، القُثَم (الجامع للخير)، المصطفى، المبَشِّر، البَشير، المتوكل، المقفِّي (المتبع لهدي من سبقه من الرسل)، النذير، نبي الرحمة، نبي التسوية، نبي الملحمة، القاسم، عبد الله، السراج المنير، سيد ولد آدم، صاحب لواء الحمد، صاحب المقام المحمود، الداعي إلى الله بإذنه، خاتم النبيين، وغير ذلك من الأسماء. [الطبقات لابن سعد 1/83، 84، دلائل النبوة 1/151- 161].

 

43 ـ كنية النبي - صلى الله عليه وسلم -: أبو القاسم، وهو أكبر أولاده. [مسلم كتاب الأدب ح5].

44 ـ صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - الخِلقية: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أبيض مليح الوجه، إذا ابتسم استنار وجهه كأنه القمر ليلة البدر، وكان متوسط القامة، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وكان شعره - صلى الله عليه وسلم - وسطًا، ليس بالخشن ولا بالمسترسل، يبلغ ما بين أذنيه وعاتقه. [البخاري ح3549، ومسلم ح2338، 2340].

45 ـ شَيبُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. [البخاري ح3548، ومسلم ح2347]

46 ـ رائحة النبي - صلى الله عليه وسلم -: كانت ريح النبي - صلى الله عليه وسلم - أطيب من ريح المسك. [البخاري ح3561، ومسلم 2330]

47 ـ حياء النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد حياءً من العذراء في خدرها. [البخاري ح3562]

48 ـ صِفة كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحدِّث حديثًا لو عَدَّه العاد لأحصاه. [البخاري ح3567]

49 ـ أَحفاد النبي - صلى الله عليه وسلم -: أحفاده - صلى الله عليه وسلم - ستة وهم: أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع وأمها زينب بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الله بن عثمان بن عفان، وأمه رقية بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -، والحسن والحسين، وزينب، وأم كلثوم، وهم جميعًا أبناء علي بن أبي طالب وأمهم فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -. [سير أعلام النبلاء 1/331، صفة الصفوة 1/294، 309]

50 ـ لحية النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - لحية عظيمة. [صحيح سنن أبي داود 3/393]

51 ـ حامل خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان حامل خاتم النبي صلى الله عليه وسلم الذي يختم به رسائله هو مُعَيقيب بن أبي فاطمة الدَّوسي. [زاد المعاد 1/128]52 ـ بشرية النبي - صلى الله عليه وسلم -: النبي - صلى الله عليه وسلم - وُلد وعاش ومرض ومات كأي إنسان، فمن زعم أنه - صلى الله عليه وسلم - خُلق من نور الله أو من نور العرش فقد كذب القرآن الكريم. [آل عمران: 144، الكهف: 110، الأنبياء: 34، الفرقان: 7، 8، البخاري ح5016]

53 ـ حرَّاسُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: سعد بن معاذ، ومحمد بن مسلمة، والزبير بن العوام، وعباد بن بشر، وآخرون غيرهم، فلما نزل قوله - تعالى -: وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ «المائدة: 67»، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرهم بها وصرف الحرس. [زاد المعاد 1/127].

45 ـ حُدَاةُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: الحادي هو الذي يسوق الإبل ويغني لها بدون معازف، وحُداة النبي صلى الله عليه وسلم هم: عبدالله بن رواحة، وعامر بن الأكوع، وسلمة بن الأكوع، وأنجشة الحبشي، رضي الله عنهم أجمعين. [زاد المعاد 1/128]

55 ـ سلاح النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - تسعة أسيافº وسبعة أدرع من الحديد، وست قسي، وخمسة أرماح، ومِغفر من حديد، وثلاث جباب يلبسها في الحرب، وكان له ترس، وكانت له راية سوداء يُقال لها العُقاب. [الطبقات لابن سعد 1/376، 379]

65 ـ كُتَابُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - الذين كانوا يكتبون القرآن الكريم ورسائله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وعامر بن فُهيرة، وعمرو بن العاص، وأُبي بن كعب، وعبد الله بن الأرقم، وثابت بن قيس بن شماس، وحنظلة بن الربيع، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن رواحة، وخالد بن الوليد، وخالد بن سعيد بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وزيد بن ثابت، - رضي الله عنهم - أجمعين. [زاد المعاد 1/117]

75 ـ مِزاحُ النبي - صلى الله عليه وسلم - ومداعبته: روى الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسول الله، إنك تداعبنا. قال: نعم، غير أني لا أقول إلا حقًا. [حديث صحيح: مختصر الشمائل المحمدية ح202]

58 ـ النبي - صلى الله عليه وسلم - وسكرات الموت:

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بين يديه ركوة (إناء فيه ماء)، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه، ويقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات. [البخاري ح6510]

59 ـ طهارة جميع نَسب النبي - صلى الله عليه وسلم - من السّفاح:

جميع نَسَبِ النبي - صلى الله عليه وسلم - طاهر وشريف، وليس فيه شيء من سِفاح أهل الجاهلية من لدن آدم إلى أن وُلد - صلى الله عليه وسلم - من أبويه. عن واثلة بن الأسقع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله اصطفاني من بني هاشم». [مسلم حديث 2276]، وروى الطبراني عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدني أبي

وأمي ولم يصبني من سفاح الجاهلية شيء». [صحيح الجامع 3225]

60 ـ فِراش النبي - صلى الله عليه وسلم -:

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أَدَمٍ,. (أي من الجلد) وحشوه من ليف. [البخاري 6456، مسلم 2082]

61 ـ حَلِفُ النبي - صلى الله عليه وسلم -:

قال ابن القيم: أقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالله - تعالى -في أكثر من ثمانين موضعًا، فأمره الله - سبحانه - بالحلف في ثلاثة مواضع، فقال - تعالى -: وَيَستَنبِئُونَكَ أَحَقُّ هُوَ قُل إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقُّ [يونس: 53]

وقال - تعالى -: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأتِينَا السَّاعَةُ قُل بَلَى وَرَبِّي لَتَأتِيَنَّكُم [سبأ: 3] وقال - تعالى -: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَن يُبعَثُوا قُل بَلَى وَرَبِّي لَتُبعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلتُم وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [التغابن:7][زاد المعاد 1/163]

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply