مدخل إلى التربية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

يتألف هذا الكتاب من ثمانية فصول. اختص الأول بمعاني التربية وتعريفها. والثاني بالأسس الفلسفية للتربية. والثالث بالأسس التاريخية. والرابع بالتربية والمجتمع. والخامس بالتربية والثقافة. والسادس بالأمس النفسية للتربية. والسابع بالوسائط والوسائل التربية. أما الثامن والأخير فقد تناول التربية والتعليم في الأردن.

 

يعالج الفصل الأول التربية بصورة عامة من حيث معناها وتعريفها وأهدافها وأهميتها وعلاقتها بالعلوم الأخرى وضرورتها للفرد المجتمع.

وتناول الفصل الثاني الأسس الفلسفية، من حيث معنى الفلسفة ووظيفتها وميادينها، وعلاقتها بالتربية (فلسفة التربية) بالإضافة إلى الفلسفات التربوية قديمها وحديثها وتطبيقاتها التربوية.

أما الفصل الثالث فيعالج الأسس التاريخية للتربية من حيث موضوع وأهمية ومنهج تاريخ التربية، ثم تطور التربية عبر التاريخ منذ المجتمعات البدائية والقديمة مرورا بالعصور الوسطى والحديثة وحتى يومنا هذا.

ويعالج الفصل الرابع الأسس الاجتماعية للتربية حيث تطرق إلى المجتمع البشري من حيث طبيعته ومفهومه وعناصره وأنواعه بالإضافة إلى علاقة التربية بعملية التنشئة الاجتماعية.

ويعالج الفصل الخامس موضوع الثقافة، فيتطرق إلى مفهوم الثقافة ونشأتها وعناصرها وخصائصها ووظائفها هذا بالإضافة إلى التكامل الثقافي والقيم والتعيير الاجتماعية والتثقيف والتثاقف.

وجاء الفصل السادس ليتناول الأسس النفسية للتربية من حيث مفهوم التعلم وطبيعته وشروطه وطرقه ونتائجه. كما يتناول المتعلم من حيث طبيعته والنظريات المفسرة لتلك الطبيعة والعوامل المؤثرة على نموه بالإضافة إلى العمليات العقلية.

ويعالج الفصل السابع الوسائط والوسائل التربوية، من حيث الوسائط التربوية المتخصصة كالأسرة والمدرسة والتعاون بينهما، والوسائط التربوية غير المتخصصة كجماعة الرفاق والمؤسسات الدينية والإعلامية والتثقيفية، أما بالنسبة لوسائل التربية فيتناول المعلم والمنهاج والت

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply