بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال أخذ يتردد في ذهني كما أني أسمع صداه يتردد في أذهان كل غيور، و في أذهان أصحاب المشاعر المرهفة، الذين لا يستطيعون أن يكتفوا بالنظر إلى إخوانهم يقتلون و أخواتهم ترمل و تيتم، فإلى كل هؤلاء ها هو بصيص من نور، قد يكون معينا في درب السائرين. فإلى عشاق الشهادة و الجنان أهدي هذه الكلمات.
إخلاص النية لله - سبحانه و تعالى -:
يا مشروع الشهيد... اعلم إن زعيمنا و قائدنا و قدوتنا عليه أفضل الصلاة و التسليم قد قرر أنما الأعمال بالنيات و كم من عمل حقير تعظمه النية و كم من عمل كبير تحقره النية الفاسدة فعليك أولا أن تصلح نيتك فيكون الله وحده غايتك وتحقيق شرعته مقصدك وإقامة دينه مطلبك، و اطلب الشهادة بصدق تبلغها وان مت على فراشك و حدث نفسك بالجهاد و الشهادة حتى تسلم من النفاق و أهله.
الإعداد البدني:
أخي الحبيب... إن إعداد القلب الذي سيجاهد في سبيل الله أهم و أولى من إعداد اليد التي ستحمل البندقية، و لكن الإعداد البدني أمر محمود، فاسع يا أخي إلى الالتحاق باندية و مراكز تدريب رياضات الدفاع عن النفس مثل التايكوندو و الكراتيه و غيرها من الرياضات التي تساعدك على بناء بنية قوية تتحمل أعباء الجهاد إذا نادى المنادي حي على الجهاد إن شاء الله.
الإعداد النفسي:
يا حفيد خالد بن الوليد... أما الإعداد النفسي فهو الطريق الأجمل إلى مراتب المجاهدين و الشهداء، فما أجملها من لحظات تلك التي يقضيها المؤمن في قصص المجاهدين و بطولاتهم و آيات الجهاد و ظلالها و بطولات المعارك قديمها و حديثها، و سير المجاهدين من السلف و الخلف، و حتى أناشيد الجهاد التي تلهب في النفس معاني التضحية و الفداء.
الوقوف مع كل جماعة إسلامية سليمة الاتجاه:
أخي في الله... تذكر في النهاية إن تقف مع كل جماعة إسلامية سليمة الاتجاه، تعمل على العودة بالإسلام إلى القيادة من جديد، و تعمل على إحياء الجهاد في القلوب، فعليك أن تشد أزرها، و تساندها بما أوتيت من قوة إن لم تكن في مقدمة صفوفها