ماذا أفعل؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال أخذ يتردد في ذهني كما أني أسمع صداه يتردد في أذهان كل غيور، و في أذهان أصحاب المشاعر المرهفة، الذين لا يستطيعون أن يكتفوا بالنظر إلى إخوانهم يقتلون و أخواتهم ترمل و تيتم، فإلى كل هؤلاء ها هو بصيص من نور، قد يكون معينا في درب السائرين. فإلى عشاق الشهادة و الجنان أهدي هذه الكلمات.

 

إخلاص النية لله - سبحانه و تعالى -:

يا مشروع الشهيد... اعلم إن زعيمنا و قائدنا و قدوتنا عليه أفضل الصلاة و التسليم قد قرر أنما الأعمال بالنيات و كم من عمل حقير تعظمه النية و كم من عمل كبير تحقره النية الفاسدة فعليك أولا أن تصلح نيتك فيكون الله وحده غايتك وتحقيق شرعته مقصدك وإقامة دينه مطلبك، و اطلب الشهادة بصدق تبلغها وان مت على فراشك و حدث نفسك بالجهاد و الشهادة حتى تسلم من النفاق و أهله.

 

الإعداد البدني:

أخي الحبيب... إن إعداد القلب الذي سيجاهد في سبيل الله أهم و أولى من إعداد اليد التي ستحمل البندقية، و لكن الإعداد البدني أمر محمود، فاسع يا أخي إلى الالتحاق باندية و مراكز تدريب رياضات الدفاع عن النفس مثل التايكوندو و الكراتيه و غيرها من الرياضات التي تساعدك على بناء بنية قوية تتحمل أعباء الجهاد إذا نادى المنادي حي على الجهاد إن شاء الله.

 

الإعداد النفسي:

يا حفيد خالد بن الوليد... أما الإعداد النفسي فهو الطريق الأجمل إلى مراتب المجاهدين و الشهداء، فما أجملها من لحظات تلك التي يقضيها المؤمن في قصص المجاهدين و بطولاتهم و آيات الجهاد و ظلالها و بطولات المعارك قديمها و حديثها، و سير المجاهدين من السلف و الخلف، و حتى أناشيد الجهاد التي تلهب في النفس معاني التضحية و الفداء.

 

الوقوف مع كل جماعة إسلامية سليمة الاتجاه:

أخي في الله... تذكر في النهاية إن تقف مع كل جماعة إسلامية سليمة الاتجاه، تعمل على العودة بالإسلام إلى القيادة من جديد، و تعمل على إحياء الجهاد في القلوب، فعليك أن تشد أزرها، و تساندها بما أوتيت من قوة إن لم تكن في مقدمة صفوفها

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply