قصة الحكيم


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 حبس ملك الفرس أحد الحكماء، وأمر ألا يزيد طعامه اليومي على قرصين من شعير، وقليل من الملح، فأقام الحكيم على هذه الحالة أياماً دون أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم، ويسألوه عن ذلك؟ فقالوا: أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يؤثر على صحتك فما السبب؟ فقال: أنني عملت دواء من ستة أخلاط، أخذ منه كل يوم شيئاً، وهو الذي حفظ توازن صحتي على ما ترون ولله الحمد.

فقالوا: صفه لنا!!

فقال: الخلط الأول: الثقة بالله - عز وجل -.

والثاني: علمي أن كل مقدر كائن.

والثالث: أن الصبر خير ما يستعمله الممتحن.

والرابع: أن أصبر.

والخامس: قد يمكن أن أكون في شر مما أنا فيه.

والسادس : من ساعة إلى ساعة فرج.

فبلغ ذلك الملك فعفا عنه.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply