بسم الله الرحمن الرحيم
« منقّحة ومنتقاة »
* لا صغيرة إذا قابلك عدله ولا كبيرة إذا واجهك فضله.
* لا عمل أرجى للقبول من عمل يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده.
* لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك وافرَح بها لأنها بَرَزَت من الله إليك {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}.
* ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع.
* ما قادك شيء مثل الوهم.
* أنت حر مما أنت عنه آيس، وعبد لما أنت له طامع.
* من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها.
* خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجاً لك {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
* قوم أقامهم الحق لخدمته وقوم اختصهم بمحبته {كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً}.
* قلما تكون الواردات الإلهية إلا بغتة صيانة لها عن أن يدعيها العباد بوجود الاستعداد.
* من رأيته مجيباً عن كل ما سُئِل وذاكراً كلما علم، ومعبراً عن كل ما شهد فاستدل بذلك على وجود جهله.
* إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها.