الجواهر الثمان

862
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

مواعظ و أذكار

الأولى:

نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية:

نظرت إلى قول الله - تعالى -: \" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى\" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.

الثالثة:

نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله - تعالى -: \" ما عندكم ينفذ وما عند الله باق \" فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة:

نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله - تعالى -: \" إن أكرمكم عند الله أتقاكم \" فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.

الخامسة:

نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله - عز وجل -: \" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا \" فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.

السادسة:

نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله - عز وجل -: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا \" فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.

السابعة:

نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله - عز وجل -: \" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها \" فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.

الثامنة:

نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله - تعالى -: \" ومن يتوكل على الله فهو حسبه \" فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.


مقالات ذات صلة


أضف تعليق