بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الحادثة وقعت في المملكة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية.
في يوم فرح و به الناس يدعون لهم بالخير والصلاح يدعون لهم بالحياة السعيدة.
هذا الزواج الذي كان به الرجال يرقصون (العرضة) على أصوات الطبول بالسيوف والنساء يرقصون على أصوات الطبول والألحان الراقصة.
وهؤلاء البنات والنساء الكبيرات بالعمر على المسرح يمبسطون بهذا اليوم المبارك الذي كل أم وأب وكل شاب وبنت يتمنونه.
وهذه الشيطانة الرحيمة الشرسة تجلس بين المعازيم ولا أحد يدري عن هذه الفتاة المسكينة (ليست مسكينة بل كل الحقد بقلبها على هذه العائلة المحترمة) وبيدها جهاز الجوال (من نوع نوكيا التي بها جهاز تصوير).
تصور الناس وتصور هذه العروس المبسوطة الفرحة بهذه الليلية (ليلة العمر).
ماذا حدث بهم؟
صور عدد كبير من النساء على الإنترنت!
صورة العروس (الزوجة) على الإنترنت!
صور نساء متزوجات على الإنترنت!
ماذا حدث للزوجة يوم علمت عن هذا الموقف هذه الزوجة على السرير الأبيض في أحد المستشفيات بالمنطقة الشرقية تعاني من مرض نفسي لا تريد أن ترى أحد حتى زوجها وأيضاً أبيها وأمها لا تريد أن تراهم لا تريد أن ترى أحد. تحب أن تكون الغرفة التي هي تنام بها مظلمة لا إنارةً بها ولا شيء.
ندعو لها بالشفاء العاجل لهذه الفتاة التي لم يتجاوز عمرها العشرون سنةً.
ولكن هنا السؤال:
ماذا تستفيد تلك الفتاة (الشيطانة) من تحطيم عائلة ؟
ما هي عقوبة تلك الفتاة (الشيطانة) في نظركم؟
ملاحظه:
صدر توجيه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية بسحب جميع أجهزة الجوال التي بها آلة تصوير (نوكيا) من الأسواق.
ولكن بعد ما حصل ((وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت))
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
تحياتي لكم
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد