هنا وجدتُ نفسي


 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 هذه قصة مؤثرة وصلتني عبر البريد ..
أحسب أن خاتمتها مؤثرة للغاية ،

قد تدمع عيون البعض عندما تستقر على الخاتمة ..
..
فلنتابع الآن أحداث القصة خطوة خطوة .. ..
***
فتحت عيني في جهد بسبب شلال نور ينسكب على جفني ،

من شعاع الشمس المتسرب من بين ثقوب النافذة الأنيقة ..
لم أكن أريد أن أصحو.. لا رغبة لي في أن أصحو هذه الساعة ..

ثم لماذا أصحو أصلا ؟ ماذا ينتظرني يا ترى ؟..
لمجرد أن آكل وأشرب وألهو وأصنع الطعام وأقطع وقتي الطويل الثقيل بمشاهدة التلفاز

أو الجلوس لساعات على الإنترنت بلا هدف محدد ..!؟

ومع هذا فقد قمت متثاقلة .. وأخذت أتمطى في كسل ..
نظرت إلى الساعة الفاخرة المعلقة على الحائط فإذا هي العاشرة صباحا..
وقلت وأنا أتثاءب : يااه ألا زالت العاشرة !!

ليتني بقيت على فراشي ساعة أخرى أيضا .. !!
وسألت نفسي وعلى شفتي ابتسامة شامتة : في أي يوم نحن يا ترى ؟؟

كانت الأيام بالنسبة لي تشبه بعضها تماما ..

أيام مكرورة مملة ، حتى أنني لم أعد أستطيع التمييز بين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply