دور القيادة في بناء الفريق


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إذا كنت ترغب في بناء فريق عمل فعال داخل قسمك، فعليك أن تتبع أسلوب الإدارة الذي يؤدي إلى مشاركة أكبر جانب من مرءوسيك في اتخاذ القرارات، وإنجاز المهام. ما مدى قبولك لفكرة اشتراك مرءوسيك في القيادة؟ لإجابة هذا السؤال، أكمل التقييم الذاتي التالي، والذي سوف يوضح لك فرص تحقيق مشاركة أكبر مرءوسيك عن طريق تغيير أسلوبك في الإدارة.

 

التقييم الذاتي لمهارة القيادة

ضع علامة أمام الجمل التي تعكس الجملة أسلوبك الغالب حالياً في الإدارة. إذا كانت الجملة لا تعكس أسلوبك، فاترك مربع العلامات فارغاً.

1. أجعل الموظفين يشتركون بانتظام في صنع القرارات الخاصة ببعض الأمور التي تؤثر فيهم، وفي مقدرتهم على إنجاز أعمالهم بصورة جيدة.

2. أحرص على التأكد من وجود تدفق مستمر للمعلومات من أعلى إلى أسفل، ومن أسفل إلى أعلى في نفس الوقت.

3. أتعامل مع مرءوسي كشركاء وكموارد.

4. أشجع جميع الحاضرين في الاجتماعات على المشاركة الكاملة في المناقشات، ومن ثم الوصول إلى قرار بالإجماع.

5. عندما نبحث عن حلول للمشاكل داخل الإدارة، أشجع الموظفين على البحث عن بدائل أفضل لأي موقف قائم في الوقت الحالي، وأثبط محاولات اللوم أو التخلي عن المسؤولية في مواجهة المشكلة.

6. عندما يعطيني الموظفون تقييماتهم حول إدارتي للعمل، أخبرهم كم أقدر لهم صراحتهم رغم ما قد يسببه لي ما يقولونه من ضيق.

7. اعتقد أن الصراع والاختلاف ضروريان في مجموعة عمل فعالة، ونشطة.

8. أكافئ الموظفين الذين يبحثون عن وسائل لزيادة فاعليتهم وفاعلية الآخرين أيضاً.

9. لا أشعر بالنقص كمدير عندما أفوض قدراً من مسؤولياتي أو سلطتي لأحد الموظفين، أو عندما أشرك مرءوسي في صنع القرار، أو عندما أسمح لهم باتباع طرقهم الخاصة في إنجاز أعمالهم، ما دامت هذه الطرق تفي بمستويات الأداء التي أريدها.

10. أعتقد أن الموظفين سوف يلزمون أنفسهم بتحقيق أهدافي وأهداف الإدارة، ما داموا يرون أن هناك فرصة لتحقيق أهدافهم الشخصية والحصول بذلك على الرضا.

11. أشرك المرءوسين فيما لدي من معلومات عن الشركة، وسياساتها وخططها، فيما عدا المعلومات السرية الخاصة بشؤون الإدارة العليا.

12. أعتقد أن معظم أعضاء المجموعة يعملون بدافع الرغبة في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم.

13. عندما أرى أي نماذج للتعاون بين الموظفين، أحاول العثور على طريقة ما لتوضيح معرفتي لذلك وتقديري له.

14. عندما يجب الحصول على موافقة الموظفين على سياسات أو قواعد عمل جديدة صادرة من الإدارة العليا، أستخدم مهارات التأثير والإقناع.

15. يدرك الموظفون في قسمي أنهم سوف يكافؤون على الأداء الجيد.

16. أعتقد أنه كلما زاد اشتراك الأعضاء في تحديد الأهداف، زاد التزامهم بتحقيقها.

17. حتى في حالة اضطراري لفرض تغييرات معينة تم إقرارها من الإدارة العليا، أحاول التأكد من إدراك الموظفين للأساس المنطقي وراء هذه التغييرات، وبالرغم من عدم قدرتي على إبدالها، فإنني أستمع بحرص إلى رد فعل المرءوسين تجاهها.

18. أعتقد أن أعضاء مجموعتي يعتبرون أن زيادة المسؤولية مكافأة على ما سبق من الأداء الجيد، وفي نفس الوقت وسيلة للنمو والتقدم.

19. أحاول التأكد من أن انتقادي لأداء أحد المرءوسين، يعتبر دليلاً على رغبتي في مساعدة هذا الشخص، ليصبح أكثر كفاءة ويحقق نتائج أفضل يريدها كل منا.

20. أداوم على استخدام المكافآت المالية والمعنوية لتكريم الموظفين الذين حققوا أهدافي، وحافظوا على مستويات الأداء التي أريدها.

21. أعطي تقييمات للأداء، كوسيلة لتحسين فاعلية الموظفين.

 

تحليل الشخص

تصف هذه العبارات أسلوباً للإدارة المشتركة يتم فيه اشتراك الموظفين في القيادة. كلما زاد عدد العبارات التي ترى أنها تعكس أسلوبك الغالب (وليس العرضي)، زاد حجم الإسهام الذي تستطيع القيام به لبناء فريق عمل فعّال داخل إدارتك.

 

خطوات نحو التحسين

قد يعطي هذا التقييم الذاتي بعض الاقتراحات حول خطوات محددة تستطيع القيام بها لخلق جو أكبر من المشاركة بين موظفيك، أو المجموعة التي تشرف عليها. هذا هو الوقت المناسب لك للتفكير في هذه الخطوات تحديداً.

 

صنع القرار

فيما يلي بعض الأفكار الأولية لمساعدتك في تطوير خطة عمل خاصة بك في مجالات وظيفية مهمة.

 

تجميع أعضاء المجموعة

كيف يمكنك تجميع هؤلاء الموظفين والموارد معاً لصنع قرار جماعي؟ هل هو بالإجماع؟ ومتى؟ كيف تستطيع طرح الموضوع بطريقة لا تجعلك تهمل آراء ذات قيمة؟ على سبيل المثال، إذا كنت تواجه منافسة شديدة في الأسعار في المنطقة الشرقية، فيجب أن تتجنب الأسئلة غير الضرورية، مثل، كيف يمكننا إحضار منتجاتنا إلى المنطقة الشرقية مع الحفاظ على أسعارنا التنافسية؟ وقد يكون الخيار الذي أهملته هنا هو إمكانية تصنيع المنتجات في المنطقة الشرقية. يمكنك بدلاً من ذلك طرح السؤال بالطريقة التالية، كيف نستطيع تسويق منتجاتنا في المنقطة الشرقية ونحتفظ بتنافسيتنا وربحيتنا؟ في الواقع، قد تجد أنك غير قادر على ذلك.

 

توصيل المعلومات

هل لديك معلومات عن الشركة قد تثير الاهتمام لدى أعضاء فريقك، ولم تنقلها إليهم؟ هل توجد في مجموعتك مجالات، ووظائف ليست لديك عنها معرفة كاملة حتى الآن؟ هل هناك أي تغييرات وشيكة داخل الشركة ينبغي أعضاء مجموعتك معرفتها؟ إذا كان هذا صحيحاً، فكيف ستشرح لهم هذه التغيرات؟ كيف يمكنك إقناع موظفيك بقبول هذه التغيرات، أو إقناعهم بإمكانية أن يستفيدوا منها؟ هل ترحب بالتقييم من موظفيك وتستمع إليهم بفعالية، وتجعلهم يعرفون أنك قد استمعت إليهم؟ ثم تشكرهم على تقييمهم لك؟ هل يوجد بين موظفيك من يجب عليك انتقاده بسبب قصور الأداء؟ وإذا كان هذا صحيحاً، فكيف يمكنك صياغة انتقادك له بطريقة تقنعه بأنك تريد المساعدة في زيادة الفاعلية؟

 

ما الموضوعات المهمة التي تواجهها، وتتطلب منك الاهتمام أو الحل؟

-----------------------

 

مَن من مرءوسيك قد تؤثر هذه القرارات عليه؟

-----------------------

 

مَن مِن مرءوسيك لديه الخبرة والمعرفة، أو أي موارد أخرى، قد تساهم في صنع قرار فعّال، بالرغم من عدم ارتباطه مباشرة بالموضوع، وعدم تأثره بالقرار؟

-----------------------

 

وضع الهدف

هل تجتمع بموظفيك دورياً وبانتظام، وتشرح لهم ما تتوقعه منهم بشأن تحقيق أهدافك؟ هل تدعو الأعضاء متى أمكن ذلك إلى مساعدتك في تحديد الأهداف؟ هل تحرص على الحصول منهم على التقييم حول ما إذا كانوا يرون أهدافك واقعية أم لا؟ هل تعطيهم تقييماً دورياً عن مدى فعاليتهم في التقدم نحو الأهداف؟ هل تساعد مجموعاتك اللجان، والمجموعات ذات المهام المحددة، وفرق المشروعات على تحديد الأهداف كمجموعة؟

 

اختر أحد الموضوعات التي ترغب المجموعة في اتخاذ قرار فيه، واكتبه مع الحرص على عدم تجاهل أي خيارات، بدون ضرورة لذلك؟

-----------------------

 

ما القيود مثل المال، والعمالة، والوقت التي يحتاج أعضاء فريقك إلى معرفتها قبل البدء في استكشاف الخيارات؟

-----------------------

 

باستخدام نموذج خطة العمل السابق، جرب بعض الخطوات الأخرى التي يمكنك اتخاذها مثل، تسجيل الأعضاء المشتركين (إما هؤلاء الذين سيتأثرون بالقرار، وإما الذين يمثلون الموارد) والموضوعات وخطوات العمل، وما إلى ذلك.

-----------------------

التفويض

ما الذي تفعله الآن ويستطيع واحد أو أكثر من مرءوسيك القيام به؟ إذا كانت بعض المهمات أكثر تعقيداً من أن يقوم بها فرد واحد من مرءوسيك، فهل تستطيع تشكيل مجموعة للقيام بها؟ ما نوعية المهام أو الوظائف التي يمكنك تفويضها لمرءوسيك، بحيث يعتبرونها فرصاً للنمو والتقدم؟ وما المسؤوليات التي تفوض فيها موظفين بعينهم، ويرون أنها مكافأة على أدائهم مرتفع المستوى؟

 

منح المكافآت

هل تداوم على مكافأة موظفيك عندما يؤدون كما كنت تتوقع منهم؟ هل توضح لهم أنك تكافئ الإنجازات الفردية التي تسهم في نجاح المجموعة ككل، مثل التعاون والمساندة ومتابعة الزملاء ما إلى ذلك؟ عندما تنجز أحد مجموعات قسمك عملها فهل تكافئ الأعضاء على مساهماتهم في نجاح المجموعة؟ هل يدرك كل موظفيك أنهم سيكافئون على الدوام حين يقدمون أداءً جيداً ومشرفاً؟

 

أسئلة لمساعدتك في تحديد خطة العمل

ما الذي يمكنك، لكنك لا تقوم به الآن، أو تقوم به ولكن بطريقة أقل من مقدرتك على ذلك؟

من الذي سوف يتأثر؟

من الذين يمكنهم أن يصبحوا موارد لك ولزملائهم في العمل؟

كيف ومتى تبدأ العمل الذي يجب عليك القيام به؟

 

قائد الفريق يسهل عمل المجموعة

إذا كنت مديراً فإنك معتاد على أداء الأدوار التقليدية للرئيس، فأنت تخطط وتوجه وتكلف المهام وتسيطر وترشد وتنظم. وأنت تعرف كل هذه الأدوار جيداً، ولكنك قد تكون أقل دارية بدورك في تسهيل عمل المجموعة. تسهيل عمل المجموعة هو ما يعنيه التعبير بالضبط، وهو أنك تسهل على المجموعة القيام بعملها، والاهتمام يقع بالطبع على المجموعة، فأنت تقلل من دورك كمدير إلى مجرد مسهل، لأن المجموعة تصبح هي الكيان الأكثر أهمية.

 

يكون تغيير الدور الإداري صعباً أحياناً على المديرين. إنهم يعتقدون أنهم يتنازلون عن امتيازاتهم الإدارية. كما أنهم قد ينظرون إلى المجموعة بتشكك، كما لو أن بإمكان المجموعة في هذه الحالة أن تصبح منافساً للمدير، لكنه موقف عطاء وأخذ: فأنت كمدير تتنازل عن شيء صغير لتحصل على شيء أكبر كثيراً، فالفريق المتطور الفعال يستطيع إعطاءك إنتاجية أعلى، ونتائج متميزة للغاية. وبذلك يصل الفريق إلى المجد ولكنك تناله أيضاً، لامتلاكك الحكمة والمهارة التي تدفع الفريق إلى مستوى أعلى من الفاعلية.

 

إنك بقيامك بدور المسهل، لا تتنازل عن السيطرة كما يخشى بعض المديرين، فأنت موجود كجزء من الأحداث، ويمكنك التدخل عندما تبدأ المجموعة في الانحراف، أو في تجاوز أي سلطة أو تفويض قد أعطيته لها. لكن إذا كنت تشعر بالارتياح بأداء دور المسهل أكثر من دورك كمدير أو محرك أساسي، فإن النتيجة غالباً ما ستكون فريقاً ناضجاً كفء، يمكن الاعتماد عليه ويشعر أعضاؤه بالتفوق والانتماء، ويكتشفون داخل أنفسهم قوى دافعة عظيمة.

 

توجد نتائج كبيرة سوف يتسبب فيها عدم القيام بدور المسَّهل: قد تصبح أنت وفريقك مجموعة مختلة الوظائف، وإليك ما يمكن توقعه:

يؤدي الجهل أو قلة الالتزام بالأهداف الموضوعة إلى انخفاض الأداء.

تصبح المكافآت بدون قيمة أو قليلة الحفز، حيث يعتقدون الموظفون أنها تعتمد على عوامل ذاتية، وعلى الميول والتفضيل الذاتي.

يتجنب الأعضاء تقديم المساعدة غير المطلوبة من الآخرين، ويتعاملون بمنطق \" هذا من شأنك أنت\".

قلة الإسهام بالأفكار والمقترحات لتحسين أداء المجموعة، لأن الموظفين يقولون \" وما الفائدة؟ من يستمع إليّ؟ \"

تفرض القرارات بأغلبية التصويت، وغالباً ما تتخذ بدون دراسة كاملة للاختيارات والظروف المحيطة، وكثيراً ما تحتاج إلى التعديل، أو إعادة النظر.

تبني الصراعات جدراناً بين الموظفين، أو بين المجموعات الفرعية، وبذلك يصبح التعاون صعباً أو غائباً تماماً.

المنافسة عنيفة، والموظفون لديهم الاستعداد أحياناً لتحقيق تفوقهم الشخصي على أكتاف زملائهم.

 

أسئلة لاختبار دورك في تسهيل عمل المجموعة:

أقبل حقيقة أن مسئوليتي الرئيسية هي مساعدة المجموعة على بلوغ أهدافها وليست قيادة المجموعة.

أدرك أن المجموعة قد تحقق أهدافها بطرق ووسائل مختلفة عن تلك التي قد أختارها أنا، إذا ما أعطيت لها المسؤولية والسلطة.

أعرف أن المجموعة قد ترتكب بعض الأخطاء، لكنني أعرف أيضاً أنه يجب إعطاء المجموعة قدراً من الحرية لارتكاب الأخطاء، ومن ثم التعلم من هذه الأخطاء.

من المهم تشجيع الفريق على التعامل مع الصراعات بين الأعضاء بطريقته الخاصة وبدون تدخل مبكر من جانبي.

أدرك أن المجموعة يجب أن تتوصل بنفسها إلى الحلول عند مواجهة المشاكل، وأن فرض الحل الذي اختاره عليها، قد يكون ضاراً بفاعلية المجموعة في الوقت الذي تسعى فيه لإثبات جهدها.

عندما أجد وسائل أعتقد أنها ستؤدي إلى تحسين طريقة عمل المجموعة، أدرك أنني يجب أن أعرض النصيحة في صورة اقتراحات تضعها المجموعة في الاعتبار.

يجب أن أكون صبوراً على اختلاف الأعضاء معي، حول جدوى ما تقوم به نصائحي في تسهيل عمل المجموعة.

أذكر نفسي أن التأكيد على السلوكيات والتأثيرات الإيجابية في المجموعة يكون أفضل في معظم الأحوال من النقد المتكرر لأخطاء المجموعة وعثراتها.

عندما أختلف بشدة مع الآراء المطروحة في المجموعة، أحرص على إعطاء المجموعة وقتاً واهتماماً كافيين، لأؤكد لهم استيعابي للأفكار التي يطرحونها.

يحتمل أن تكون عملية المعالجة الجماعية التي يقوم بها أعضاء الفريق فرصة أفضل للتعلم، مما قد يمكنني قوله عن العملية.

أدرك أن تفاعلي مع أعضاء الفريق يمثل لهم نموذجاً يحتذى.

من المفيد لأعضاء المجموعة أن أنقل لهم بصورة دورية ما حققوه من تقدم وإنجاز.

عندما أجد أداء فعالاً، فأنا أعرف أن إشارتي إلى هذا الأداء، والثناء عليه قد يكون له أثر قوي في تحفيز أعضاء الفريق.

أنا مدرك تماماً أن تعبيرات الوجه، ولغة الجسد والإشارات، يمكن أن تنقل رسائل سلبية إلى أعضاء المجموعة.

إحدى أفضل المكافآت التي يمكنني منحها لأعضاء المجموعة، هي الثناء على تقدم المجموعة، وإنجازاتها لدى الإدارة العليا.

يعمل الأعضاء غالباً بكم غير كافٍ, من المعرفة بمعايير وأهداف العمل، حتى إنهم أحياناً يفترضون أهدافاً ومعايير غير صحيحة.

يبحث الأعضاء عن النفوذ لبناء مجموعات فرعية ذات تأثير، وهذا لا يساهم بشيء في نجاح العمل الكلي للمجموعة.

المعنويات منخفضة أو غائبة.

يوجد اعتقاد سائد بـ أنك تعمل ما يجب عليك عمله، فقط لتجنب اللوم.

توجد مجموعات غير رسمية من الموظفين، للوقوف في وجه أهداف الإدارة.

 

العلاقات داخل المجموعة

يجب عليك كقائد فريق، أن تقوم بدور حلقة الوصل مع مجموعات أخرى خارج فريقك، سواء كانت على نفس المستوى أم أعلى. إن آخر ما تريده في العالم هو خلق المنافسة مع المجموعات الأخرى، أو خلق الشك عند الإدارة العليا فيما يقوم به فريقك الناجح. وما تريده حقاً هو ثقة أعضاء فريقك في أنك سوف تخدم مصالحهم. وهذه بعض الاقتراحات القليلة.

 

شراك يجب تجنبها:

عدم الإفراط في المديح أو الدعاية: أعط الثقة لمن يستحقها، ولكن احذر أن تبدو كمن يستغل الفريق للوصول إلى مجد شخصي. دع الآخرين يعرفون ما يقوم به الفريق وما تم إنجازه بالفعل. أبق الإدارة على علم بالتقدم الذي يحرزه الفريق، إذا حقق الفريق إنجازاً متميزاً بطريقة مخالفة للأعراف، فيجب ألا تسكت على ذلك، لكن اجعل الدعاية محصورة فيما يمكنك نقله بموضوعية. حافظ على التوافق مع ثقافة شركتك وسيرشدك هذا إلى المدى الذي يمكنك الإعلان عنه بدون خلق رد فعل مضاد.

لا تكن القناة الوحيدة للإدارة العليا: نتفق على أنه نقل التقارير إلى الإدارة العليا، ونقل قرارات وسياسات الإدارة العليا الفعلية إلى المجموعة من وظائفك الرئيسية. ولكن أشرك المجموعة في مسؤولياتك. اجعل المجموعة تعد تقارير تقدم العمل لتقديمها للمستويات العليا، وادع الإدارة العليا للاجتماع مع الفريق ككل.

احرص على وجود التعاون داخل الفريق: يمكن أن تصبح العلاقات في المجموعة على درجة من الحميمية أيضاً. وضح لأعضاء الفريق أنك تقدر لهم تعاونهم مع أعضاء الأقسام، والفرق الأخرى. فلا يجب أن يكون هناك منطق \" نحن في مقابل هم \" في تعاملاتهم مع أعضاء آخرين بالشركة. يمكنك أيضاً البحث عن بعض الفرص لعرض موارد فريقك على وحدات عاملة أخرى.

 

أحياناً قد تضطر إلى حماية الفريق من التدخل الخارجي. فأعضاء الإدارة العليا أو أعضاء إدارات أخرى سوف يجتمعون مع بعض أعضاء فريقك للحصول على المعلومات أو لطلب القيام بمهام محددة. فيجب أن تكون مستعداً للتأثير على هؤلاء المتدخلين، بأنه من حقل التدخل فيما يحدث بصفتك قائد الفريق. أخبر أعضاء فريقك أن يرجعوا إليك بالأسئلة، والاستفسارات إذا اقترب منهم من ليس له الحق في ذلك على الإطلاق.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply