طرق التدريب


بسم الله الرحمن الرحيم

 

مقدمه:

إن التطور الواقع في المجتمعات البشرية والمتكرر أوجب أن تكون تلك المجتمعات دائمة التغير في مختلف الجوانب، وهذا التغير والتطور سببه تقدم معطيات العصر التقنية والعلمية، مما جعل الإنسان دائم التطلع إلى مواكبة هذا التطور والتقدم. إلا أنه لا بد أن يواكب تلك المعطيات ويزامنها تقويم مستمر لكل ما يرد من تقنيات حديثة لتمييز الغث من السمين والنافع من الضار.

فلا بد من اختيار ما يلائم الاحتياجات دون أن يؤثر ذلك على المفاهيم والقيم الإنسانية والعقائد الدينية الثابتة الراسخة لدينا ولا نحتاج فيها إلى أحد بل العالم كله يحتاجها منا.

فلا بد أن تكون تلك المعطيات وما فيها من آلات ومواد وأجهزة ونظم وأفكار وتقنية لخدمة الأفراد والمؤسسات الاجتماعية دون المساس برواسخ وثوابت المجتمع المنبثقة من دينه وعقيدته.

 

ومن تلك المعطيات: أساليب وطرق التعلم والتدريب:

 

ما هو التعليم والتدريب:ـ

التعليم هو التغير المرغوب فيه في السلوك عن طريق إكساب الفرد المعارف والمعلومات: وهو يشمل جميع نواحي الفرد العقلية والانفعالية والجسمية والروحية.

 

والتدريب هو:

العناية بالفرد للقيام بتطبيق تلك المعارف والمعلومات في الحياة العملية، وبمعنىً آخر التدريب هو تحويل تلك المعارف والمعلومات إلى مهارات تطبيقية. وهذا لا بد من الربط بين التعليم والتدريب بحيث تكون برامج التدريب وفق نظريات التعليم.

فالتدريب: عملية سلوكية يقصد بها تغيير الفرد بهدف تنمية ورفع كفاءته وقدرته على الإنتاج والعطاء.

فالتدريب: علماً من حيث أصوله ومبادئه كما يعتبر فناً من ناحية تطبيقه.

إذن: هو الوسيلة التي تهيئ الفرد لأداء مهمة من المهام إدارية كانت أم فنية بكفاءة عالية يكون مردودها إضافة جديدة في البناء العام للمجتمع الذي يعيش فيه هذا الفرد.

 

أنواع التدريب:

ينقسم التدريب من حيث التنفيذ إلى قسمين رئيسيين هما:ـ

أ ـ التدريب قبل الخدمة.

ب ـ التدريب أثناء الخدمة.

ومن حيث التطبيق إلى قسمين كذلك هما التدريب النظري والتدريب العملي:ـ

 

أ ـ التدريب قبل الخدمة:ـ

ويقصد به إعداد الفرد إعداداً مسبقاً لتولي مهام معينة ويتم ذلك غالباً في النواحي التطبيقية ويعد أحياناً مطلباً رئيسياً للتخرج من الجامعات والمعاهد العلمية حيث تجعل بعض الساعات الدراسية قبل التخرج للتطبيق العملي في المعمل أو المصنع أو المدرسة أو المستشفى بحسب التخصص. والتدريب قبل الخدمة مهم جداً وذلك لتمكن الفرد من تطبيق بعض المفاهيم والحقائق النظرية على الواقع العملي أو مرافقة من يقوم بذلك من ذوي الخبرة والمعرفة فترة من الزمن للتدرب على أساليب التطبيق ومعالجة الأخطاء الناجمة عن هذا التطبيق. فالتربية الميدانية لخريجي كليات التربية تعد تدريباً عملياً قبل الخدمة، والتدريبات العسكرية وغيرها كلها أساليب تدريب قبل الخدمة لتزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات التي تتطلبها مجالات عملهم.

 

ب ـ التدريب أثناء الخدمة:ـ

ويقصد به تدريب العاملين في أحد قطاعات الخدمات أو القطاعات الإنتاجية بغرض تنمية القدرات الذهنية والمهارات العملية حيث أن التدريب أثناء الخدمة يشتمل على تجارب الأفراد بعد ممارستهم العمل واكتسابهم قدراً من التعليم بينما يهدف التدريب قبل الخدمة إلى إعداد الفرد إعداداً كاملاً لتولي مهام مهنية أو فنية.

لـذا فإن برامج التدريب أثناء الخدمة تصمم على أساس معرفي مسبق للمتدرب، وتهدف إلى صقل تلك المعارف أو تنميتها من أجل أداء وظيفي أفضل، ومن أمثلة التدريب أثناء الخدمة تدريب فني الآلات والمعدات على ما هو جديد في مجال عملهم، وتدريب موظفي الحفظ والفهرسة على استخدام الحاسب لذلك، وتدريب الأطباء على الأجهزة الحديثة في التشخيص وغرف العمليات وهكذا.

 

أما من الناحية التطبيقية فهناك التدريب النظري والتدريب العملي.

 

1 ـ التدريب النظري:ـ

ويشمل المحاضرات النظرية والمناقشة والندوات وغيرها التي يسعى المحاضرون خلالها إلى إيصال المعلومات إلى المتدرب التي تأخذ طابعاً تدريبياً تهدف إلى تفسير بعض المفاهيم التقنية والتنظيمية والوظيفية لجانب من جوانب العمل المهني كمحاضرات تشغيل الحاسب الآلي وتفسير رموزه، ومحاضرات الإسعافات الأولية والأمن والسلامة وغيرها. والمدرب في التدريب النظري يعد أنموذجاً يقتدي به ويحتذي من قبل المتدرب وبالتالي يعد مؤثراً جيداً لاستجابات إيجابية من قبل المتدربين.

 

2 ـ التدريب العملي:

وهو إما أن يكون تدريباً تتم فيه عملية التدريب بصورة فردية وعن طريق تدريب مبرمج يعتمد على قدرات وإمكانات المتدرب، أو تدريب جماعي قد تفرضه طبيعة التدريب التي لا يمكن أن تتم أحياناً إلا بطريق عمل متكامل.

كما أن التدريب العملي هو تطبيق للمعارف والمهارات عملياً والحصول على نتائج متفاوتة يمكن إتقانها عن طريق نظرية المحاولة والخطأ. والتدريب العملي يتم عن طريق ممارسة العمل بشكل مباشر وفق خطوات معدة من قبل مصممي برنامج التدريب أو عن طريق المحاكاة والمشاهدة ويتم التدريب العملي غالباً في مراكز التدريب والورش والمعامل والمصانع والحقول فهو تمثيل حقيقي للواقع العملي. وله عدة أشكال:ـ

 

1 ـ التدريب المخبر:

وهذا النوع من التدريب يتم في المعامل في الجامعات والمستشفيات والمصانع وغيرها ويعتمد على التجهيزات المخبرية سواء كانت منقولة أو ثابتة وكذلك يعتمد على المواد الخام الأولية التي تستخدم في الإنتاج. وفي هذا النوع من التدريب يحتاج المتدرب إلى برنامج عمل متكامل يشمل الهدف والغرض من التطبيق العملي ومواد التطبيق والأجهزة المطلوبة وخطوات العمل والمحاذير الواجب مراعاتها أثناء التنفيذ كما يحتاج المتدرب إلى إشراف مباشر من المدرب حتى يتمكن المتدرب من استيعاب الخطوات التدريبية والقيام بالعمل لوحده.

 

2 ـ ورش العمل:

أسلوب تدريب جماعي توزع من خلاله المهام التدريبية للوصول في النهاية إلى حل للمشكلات التدريبية. ويعتمد العمل في هذا الأسلوب التدريبي على العمل الجماعي بحيث يكون كل جزء من المهام التي يقوم بها المتدرب متمماً للجزء الذي يقوم به المتدرب الآخر. وورش العمل إما أن تكون آلية أو قرطاسية بمعنى أن يكون العمل فيها آلياً يعتمد على القدرات العضلية والمهارات التطبيقية أو أن يكون كتابياً يعتمد فقط على المهارات التطبيقية. وهذا النوع من التدريب ينمي في المتدرب روح التعاون والألفة بين الجماعة كما يشعر المدرب بدوره الفاعل في العمل.

 

3 ـ التدريب الميداني:

يعد التدريب الميداني من الوسائل والأساليب التدريبية الناجحة لأن المتدرب في برامج التدريب الميداني يعيش الواقع العملي بكل أبعاده النظرية والتطبيقية ويمارس نشاطه التدريبي بحماس ومعنوية عالية.

ويشمل الإعداد التدريبي الميداني وضع الأهداف التدريبية المناسبة وإعداد الوسائل والأدوات التي تساعد على تنفيذ تلك الأهداف ويتم الإعداد للتدريب المبدئي من قبل المدرب والمتدرب، وعند التنفيذ توزع المهام اليومية على المتدربين وتعقد حلقات النقاش بعد كل يوم تدريبي لتقويم العمل وتعديل السلوك وتوزيع عمل اليوم التالي إذا لم يكن هناك جدول زمني مسبق الإعداد.

والتدريب الميداني إما أن يكون تدريباً فردياً أو تدريباً جماعياً يتوقف ذلك على طبيعة العمل الميداني ففي حالة العمل الجماعي يجب على المتدرب معرفة دوره كاملاً ضمن فريق العمل، وأن يلتزم بما حدد له من زمن في تنفيذ المهام الموكلة إليه وهو بذلك ينمي في نفسه علاقات التعاون وروح العمل الجماعي والانضباط.

ومن أمثلة التدريب الميداني: التدريبات العسكرية، وتدريب المعلمين، والتدريب في المصانع والإدارات ذات الطابع الإنتاجي، وتدريب طلاب الجامعة في بعض التخصصات مثل الزراعة والطب والهندسة والآثار وغيرها. والإعداد للتدريب الميداني يتطلب تحديد برنامج عملي يشمل الخطوات التالية:

أ ـ تحديد الأهداف التدريبية بمشاركة من المتدربين.

ب ـ تحديد زمن التدريب من حيث زمن البدء في عملية التدريب والجدول الزمني لتنفيذ عملية التدريب.

ج ـ الإعداد الجيد لوسائل وأدوات وخامات التدريب، وإعداد الأماكن الملائمة لممارسة التدريب.

د ـ الإشراف والمتابعة من قبل مشرفي التدريب، وتقويم العمل اليومي أثناء عملية التدريب.

هـ ـ إعداد التقارير اليومية وإطلاع المتدربين على تلك التقارير ومناقشة بنودها على أسس علمية تعتمد على ما أكتسبه المتدرب من حقائق ومفاهيم علمية مطلوب تطبيقها في العمل الميداني.

 

3 ـ المحاكاة:

تشمل المحاكاة في عملية التدريب تمثيل الأدوار من قبل المتدربين، وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها في انتقال الأثر التدريبي لدى المتدربين. وقد استخدم أسلوب المحاكاة في التربية وأثبت جدارة في رسوخ المفاهيم وسرعة تذكرها من قبل الطلاب.

وتمثيل الأدوار يعد جانباً من جوانب المحاكاة وذلك لقيام ممثل الدور بتقمص شخصية حقيقية أو دور من أدوار البرنامج التدريبي التي لو عرضت على شكل محاضرة أو ندوة لكانت أقل فعالية من المحاكاة وذلك للدور المباشر والإيجابي الذي يقوم به المتدرب في عملية المحاكاة.

 

اختيار طرق وأساليب التدريب:

هناك مجالات متعددة لتصنيف طرق وأساليب التدريب، إلا أنه يمكن تصنيفها إلى صنفين رئيسيين حسب تنفيذها على المتدربين أنفسهم:

 

1 ـ طرق وأساليب تدريبية جماعية:

يتم تنفيذ هذه الطرق والأساليب على جماعة من المتدربين تختلف أعدادهم، حيث تستغل ديناميكية الجماعة وعلاقات التعاون بينهم وتعزز مهارات العمل وروح الفريق. وهذه الأساليب الجماعية هي الغالبة في عمليات التدريب.

 

2 ـ طرق وأساليب تدريبية فردية:

وتهدف إلى تدريب الأفراد على مهارات خاصة أو تدريب فرد معّين على عمل معّين جديد ذو طبيعة خاصة لا يمكن أداؤه إلا لفرد واحد وفي مكان العمل ذاته في معظم الأحيان.

 

معايير اختيار طرق وأساليب التدريب:

تختلف طرق وأساليب التدريب باختلاف طبيعة البرامج التدريبية وطبيعة المتدربين بها، وطبيعة القائمين على التدريب. كما يمكن أن تتعدد الطرق والأساليب التدريبية ضمن البرنامج الواحد.

 

هذا ويمكن اختيار طريقة أو أسلوب التدريب المناسب لكل موقف تدريبي وفق المعايير التالية:

أ ـ الارتكاز على قوانين ومبادئ التعلّم والتعليم:

وضع علماء النفس عدداً من القوانين والمبادئ الخاصة بعملية التعلّم والتعليم والتي أثبتت فعاليتها وكفايتها إذا ما تم توظيفها في العمليات التدريبية مثل: توفر الدافعية، التعزيز، وضوح المعنى …… الخ.

 

ب ـ ملاءمة طرق وأساليب التدريب لاحتياجات المتدربين:

يراعى أن تلبي البرامج التدريبية حاجات المتدربين أنفسهم، وأن تسهم في حل مشكلاتهم الميدانية.

 

ج ـ حجم المتدربين:

تستخدم عادة الأساليب الفردية في حالات التدريب على اكتساب مهارات خاصة، أما الأساليب الجماعية فتستخدم عند تدريب جماعات صغيرة أو كبيرة حسب طبيعة الحالة التدريبية.

 

د ـ أماكن تواجد المتدربين:

عندما يتوفر المكان المركزي المناسب للتدريب الذي يسهل وصول المتدربين إليه، فإنه من الممكن استخدام الطرق والأساليب الجماعية في التدريب، بينما يتم استخدام الطرق الفردية إذا كانت أماكن تواجد المتدربين في مناطق نائية.

 

هـ ـ توفر الإمكانات البشرية والكوادر الفنية والمؤهلة للتدريب:

 

و ـ توفر التسهيلات المادية للتدريب:

يتحدد اختيار أنسب طرق وأساليب التدريب في ضوء الإمكانيات المادية المتاحة في الأماكن التي يتم فيها التدريب من حيث مدى توفر القاعات والأجهزة والمعدات اللازمة وتوفير المناخ الملائم لإنجاز العملية التدريبية بشكل فعّال.

 

ز ـ الإمكانات المالية:

حتى يتم نجاح أي برنامج تدريبي في تحقيق أهدافه، لا بد من وضع ميزانية لتغطية النفقات المترتبة على ذلك البرنامج التدريبي.

 

ح ـ عامل الزمن المخصص والوقت المناسب للتدريب:

إن طول فترة البرنامج التدريبي أو قصرها والوقت الذي يحضر فيها المتدربون إلى مكان التدريب يحدد اختيار الطريقة أو الأسلوب التدريبي دون الآخـر.

 

ط ـ الاتجاهات السائدة لدى المتدربين:

إن اتجاهات المتدربين ومواقفهم من عملية التدريب من جهة، وأعمارهم وخبراتهم السابقة ومستوى ثقافتهم من جهة أخرى تحدد اختيار الطريقة أو الأسلوب التدريبي الأنسب. يضاف إلى ذلك أن عملية مشاركة وتفاعل المتدربين في البرنامج التدريبي لها أكبر الأثر في تحقيق أهداف ذلك البرنامج.

 

التقنيات { السمعية ـ البصرية } كوسائط في عمليات التدريب:

 

أ ـ أننا نتعلم: 1% بواسطة حاسة الذوق

1،5 % بواسطة حاسة اللمس

3،5 % بواسطة حاسة الشم

11 % بواسطة حاسة السمع

83 % بواسطة حاسة البصر

 

ب ـ إننا نتذكر: 20 % من ما نسمعه

3. % من ما نراه

5. % من ما نراه ونسمعه

8. % من ما نقوله

9. % من ما نقوله ونفعله في آن واحد.

 

وتتضح أهمية التقنيات السمعية والبصرية كوسائط في عمليات التدريب باعتبارها عملية اتصال للعملية التدريبية التي تتألف من:

 

1 ـ المدرب: وهو المصدر الذي يبعث بالرسالة وبالأسلوب المناسب مستخدماً الوسيلة المناسبة إلى متدرب واحد أو مجموعة من المتدربين.

 

2 ـ المادة التدريبية: التي يراد توصيلها من المدرب إلى المتدرب وهي عبارة عن مجموعة من الخبرات أو المعلومات المتضمنة لحقائق ومفاهيم ونظريات وما إلى ذلك من أنواع المعرفة فضلاً عن الاتجاهات والمهارات والقيم.

 

3 ـ المتدرب: ويختلف عن التلميذ نظراً لاختلاف المتدرب في الخصائص النفسية وعوامل السن والمستوى الثقافي والتعليمي والاجتماعي والخبرات السابقة.

 

4 ـ الوسيلة: وهي طريق نقل المادة التدريبية من المدرب إلى المتدرب.

وتعتبر مراكز التدريب بأنواعها: المركزية \" الرئيسية \" أو المحلية أو الفرعية مقراً لتنفيذ العملية التدريبية.

 

التقنيات السمعية والبصرية:

وهي تلك الوسائل المستخدمة في العملية التدريبية لتحريك الأعضاء الحسية للمتدربين وإدراك أكبر قدر من المعرفة عن طريقها. وقد دلت الأبحاث والدراسات على أن أكبر قدر نكتسبه من المعرفة في حياتنا يكون عن طريق البصر ثم السمع \" كما أشرنا إلى ذلك مسبقاً \".

 

1 ـ التقنيات البصرية:

أ ـ السبورة [ اللوح ]: لا تكاد تخلو قاعة من قاعات الدراسة أو التدريب من السبورة التي استخدمت منذ مئات السنين ولا زالت تستخدم كوسيلة بصرية للاتصال بالكتابة والرسوم التوضيحية والبيانية والجداول إلى غير ذلك.

 

ب ـ الرسوم والخرائط والمصورات:

وتحتوي على البيانات المتعلقة بالعملية التدريبية في شكل رسوم تخطيطية أو جداول أو بيانات مرسومة أو صور أو خرائط. وتتوقف فعاليتها على ما تحتويه من البيانات وطريقة عرضها وإخراجها وتنظيمها.

 

ج ـ الصورة الثابتة والمتحركة الصامتة:

وتشتمل الصور الفوتوغرافية ولقطات عن حقائق أو ظواهر أو أحداث تستخدم كسجل للاستشهاد بها في بعض المواقف التدريبية إما بطريقة مباشرة أو من خلال أجهزة العرض لتكبيرها وعرضها على الشاشة. أما الصور المتحركة الصامتة فيمكن استخدام جهاز للسينما لعرضها وإظهار تفاصيل الحركة فيها.

 

د ـ الشرائح الميكروسكوبية:

وهي التي يتم تحضيرها بعينات من الكائنات الدقيقة أو قطاعات ميكروسكوبية للأنسجة الحيوية وتتم رؤيتها مكبرة تحت الميكروسكوب وتعرض الحياة الدقيقة مفصلة في مجالات الدراسات العلمية.

 

2 ـ التقنيات السمعية:

أ ـ أشرطة التسجيل.

ب ـ البرامج الإذاعية: من الممكن أن تشترك الهيئات التعليمية مع الإذاعة لإعداد برامج تدريبية مثل البرامج المدرسية حتى تصل الخدمة التدريبية إلى المتدربين في أماكن تواجدهم عن طريق البث الإذاعي والراديو.

1 ـ التقنيات السمعية ـ البصرية مثل:

أ ـ التلفزيون.

ب ـ التلفزيون ذو الدائرة المغلقة وأجهزة الفيديو.

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply